أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-13
1163
التاريخ: 25-09-2014
5843
التاريخ: 6-05-2015
5232
التاريخ: 22-12-2015
4743
|
قال تعالى : {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 44] . قال سبحانه : أكثرهم ، لأن البعض منهم عاندوا في البداية ، ثم رجعوا عن ضلالهم ، وآبوا إلى رشدهم ، وانقادوا إلى الحق ، وأبلوا البلاء الحسن في سبيل اللَّه ، ونفى جل وعز السمع والعقل عن الذين أصروا على الجحود والضلال لأنهم لم ينتفعوا بأسماعهم وعقولهم ، وكل ما لا جدوى من وجوده فهو بحكم العدم ، وشبههم ، جلت حكمته ، بالأنعام لأنهم لم يتدبروا الأدلة والبراهين ولم يتعظوا بالحكمة والعبر ، بل هم أضل من الأنعام لأن الأنعام تؤدي ما عليها كاملا بحسب تكوينها وخصائصها ، وتنقاد إلى صاحبها أمرا وزجرا ، وتعرف ما يضرها فتتقيه ، وما ينفعها فتبتغيه ، وهم لا يؤدّون ما عليهم ، ولا ينقادون لخالقهم ، ولا يتقون عذابه ، ولا يعملون لثوابه . . وفوق هذا كله فان الأنعام والبهائم لا تضر أحدا من جنسها وغير جنسها ، بل ينتفع الناس بظهورها وألبانها وأصوافها ، أما أهل الفساد والضلال فإنهم شر ووبال على مجتمعهم ، وسبب لأدوائه وبلائه ، ومصدر لتأخره وانحطاطه .
وتجدر الإشارة إلى ان هذا الوصف لا يختص بمن كفر باللَّه أو أشرك به ، فكل من جحد الحق مع قيام الدليل عليه فهو أضل سبيلا من الأنعام ، سواء أجحده مكابرة وعنادا ، أم عن إهمال وتقصير في البحث عن أدلة الحق ومصادره .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|