المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

طرق صياغة القصة الخبرية لحادث داخلي- 2. بطريق الترتيب الزمني المعكوس
2023-05-22
أهداف الجودة الشاملة وفوائدها
8-6-2018
Coarticulation effects
22-2-2022
Nondecreasing Function
12-8-2018
الاعتداد بالنفس
2023-02-20
واجبات الوقوف بالمشعر
2024-07-07


علي بن علي بن جمال الدين محمد  
  
790   11:31 صباحاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج158/9.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

ابن طي( ... ـ 855 هـ) علي بن علي بن جمال الدين محمد بن طي، الفقيه الامامي المجتهد، أبو القاسم الفقعاني العاملي، الشهير بابن طي، وبأبي القاسم ابن طي.

 

نبذه من حياته :

تفقه، وأخذ عن: شمس الدين محمد بن محمد بن عبد الله العريضي، وابن الحسام، وأخذ عن الفقيه الكبير ابن فهد الحلي (المتوفى 148 هـ)، وقرأ كتاب «القواعد والفوائد» في الفقه للشهيد الاول على الحسن بن يوسف المعروف بابن العشرة الكسرواني، الذي قال عنه: إنه أفاد أكثر مما استفاد، وتبحر في الفقه، وغاص على دقائقه وغوامضه، وله فيه أقوال معروفة، وشارك في علوم أخرى، وقرض الشعر.

تلمذ عليه ابنه محمد، وقرأ عليه «النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر» للفقيه المقداد بن عبد الله السيوري، وأخذ عنه شمس الدين محمد بن محمد بن داود الجزيني المعروف بابن المؤذن.

 

آثاره :

صنف كتاب المسائل الفقهية المعروف بمسائل ابن طي، جمع فيه مسائل وفوائد من نفسه ومسائل من فتاوى جماعة من الفقهاء، مثل: السيد عميد الدين عبد المطلب ابن الاعرج وفخر المحققين والشهيد الاول والسيد ابن نجم الدين الاطراوي العاملي.

وله رسالة في العقود والايقاعات، وتعليقات على «القواعد والفوائد» .

 

وفاته :

توفي في جمادى الاولى سنة خمس وخمسين وثمانمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)