أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016
2045
التاريخ: 29-7-2016
1507
التاريخ: 26/9/2022
1543
التاريخ: 2024-06-03
712
|
الثبات أخص من كبر النفس ، و هو ملكة التحمل على الخوض في الأهوال ، و قوة المقاومة مع الشدائد و الآلام ، بحيث لا يعتريه الانكسار، و إن زادت و كثرت.
وضده الاضطراب في الأهوال و الشدائد ، و من جملة الثبات الثبات في الإيمان ، و هو اطمئنان النفس في عقائدها ، بحيث لا يتزلزل فيها بالشبهات ، قال اللّه تعالى : {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } [إبراهيم : 27].
وهذا الاطمئنان من شرائط كسب الكمال و فضائل الأعمال ، إذ ما لم تستقر النفس على معتقداتها في المبدإ و المعاد لم يحصل لها العزم البالغ على تحصيل ما يتوقف فائدته عليها فمن ليس له هذا الثبات لا تجده ثابتا و مواظبا على شيء من الأعمال الفاضلة ، بل هو : {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ} [الأنعام : 71] .
والمتصف به مواظب لها دائما من غير فتور , و عدم هذا الثبات لعدم البصيرة الباطنة أو لضعف في النفس , فوجوده يحصل من المعرفة و قوة النفس ، فهو من فضائل العاقلة و قوة الغضب ، و عدمه من رذائل إحداهما أو كليهما.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|