أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2016
3255
التاريخ: 1-8-2016
2740
التاريخ: 31-7-2016
2944
التاريخ: 3-8-2016
2851
|
لم يعن الاسلام بشيء كما عنى بمكافحة الفقر فقد اعتبره كارثة مدمرة يجب اقصاءه عن الحياة العامة فقد الزم ولاة الأمور على تنمية الاقتصاد و زيادة دخل الفرد و بسط الرخاء و الرفاهية بين الناس و كان من بين ما عنى به في تطوير الاقتصاد أن الزم ولاة المسلمين بأنفاق اموال الدولة على الصالح العام و ذلك بتنمية الزراعة و إنشاء المشاريع العامة و ما تزدهر به البلاد كما منع ولاة المسلمين أن يصطفوا لأنفسهم و اقربائهم شيئا من خزينة الدولة و قد جافى بنو العباس هذه السياسة الخلاقة فاتخذوا مال اللّه دولا و عباد اللّه خولا و انفقوا الأموال الهائلة على شهواتهم و ملاذهم و بناء قصورهم و وهبوا الأموال الطائلة للمغنين و العابثين و ادت هذه السياسة الى ازمات حادة في الاقتصاد العام فانقسم المجتمع إلى طبقتين:
الأولى الطبقة الرأسمالية التي انحصرت عندها ثروة الأمة و لا عمل لها إلّا التبطل و اللهو و الاسراف في المحرمات.
الطبقة الثانية و هي طبقة العمال و الفلاحين و قد شقيت هذه الطبقة فقد شاع فيها الفقر و الحرمان و قد أدى هذا الانقسام في صفوف المجتمع إلى فقدان التوازن في الحياة الاقتصادية و انعدام الاستقرار في الحياة الاجتماعية و السياسية على حد سواء .
|
|
فضيحة المكملات الغذائية تتصاعد.. حالتا وفاة جديدتان
|
|
|
|
|
كيفية ضبط مصابيح السيارة الأمامية بنفسك لرؤية أفضل
|
|
|
|
نشاطات قرآنية مميزة خلال شهر رمضان المبارك لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة
|
|
بالصور: لمتابعة الخدمات المقدمة للزائرين… ممثل المرجعية العليا يجري جولة في منطقة القريبة من باب قبلة الإمام الحسين (ع)
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|