أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2016
3148
التاريخ: 30-7-2016
2837
التاريخ: 4-8-2016
3097
التاريخ: 3-8-2016
2857
|
لم يعن الاسلام بشيء كما عنى بمكافحة الفقر فقد اعتبره كارثة مدمرة يجب اقصاءه عن الحياة العامة فقد الزم ولاة الأمور على تنمية الاقتصاد و زيادة دخل الفرد و بسط الرخاء و الرفاهية بين الناس و كان من بين ما عنى به في تطوير الاقتصاد أن الزم ولاة المسلمين بأنفاق اموال الدولة على الصالح العام و ذلك بتنمية الزراعة و إنشاء المشاريع العامة و ما تزدهر به البلاد كما منع ولاة المسلمين أن يصطفوا لأنفسهم و اقربائهم شيئا من خزينة الدولة و قد جافى بنو العباس هذه السياسة الخلاقة فاتخذوا مال اللّه دولا و عباد اللّه خولا و انفقوا الأموال الهائلة على شهواتهم و ملاذهم و بناء قصورهم و وهبوا الأموال الطائلة للمغنين و العابثين و ادت هذه السياسة الى ازمات حادة في الاقتصاد العام فانقسم المجتمع إلى طبقتين:
الأولى الطبقة الرأسمالية التي انحصرت عندها ثروة الأمة و لا عمل لها إلّا التبطل و اللهو و الاسراف في المحرمات.
الطبقة الثانية و هي طبقة العمال و الفلاحين و قد شقيت هذه الطبقة فقد شاع فيها الفقر و الحرمان و قد أدى هذا الانقسام في صفوف المجتمع إلى فقدان التوازن في الحياة الاقتصادية و انعدام الاستقرار في الحياة الاجتماعية و السياسية على حد سواء .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|