المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى {تَأَذَّنَ رَبُّكَ}
18-11-2015
الفيزياء في عصر النهضة
23-3-2017
تخزين الحمضيات
2024-05-15
العصر المعدني
16-10-2016
تكاثر شجرة السدر وتربيتها
2023-08-25
اهل الكتاب يطلبون رؤية الله جهرة من موسى‏!!
21-12-2015


إسماعيل بن حيدر بن إسماعيل الصدر.  
  
2009   05:12 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص118.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الصدر  (1340- 1388 ه‍)إسماعيل بن حيدر بن إسماعيل بن محمد (صدر الدين) بن صالح بن محمد الموسوي، الكاظمي، أخو المفكّر الإسلامي الكبير الشهيد محمد باقر‌ الصدر، كان فقيها مجتهدا، أصوليا، مدرّسا، من علماء الإمامية.

ولد في الكاظمية سنة أربعين و ثلاثمائة و ألف، و قطع بعض مراحله الدراسية في الكاظمية، متتلمذا على: والده الفقيه السيد حيدر (المتوفّى 1356 ه‍)، و عمّه السيد محمد جواد الصدر، و الميرزا علي الزنجاني، و السيد أحمد الكيشوان.

و ارتحل إلى النجف الأشرف سنة (1365 ه‍)، فحضر على أعلامها: محمد كاظم الشيرازي (المتوفّى 1367 ه‍)، و السيد عبد الهادي الشيرازي، و خاليه: محمد رضا آل ياسين و مرتضى آل ياسين، و السيد محسن الحكيم، و السيد أبو القاسم الخوئي.

و أجيز بإجازة الاجتهاد من أستاذية: السيد عبد الهادي الشيرازي، و مرتضى آل ياسين، و شرع في تدريس أصول الفقه في النجف مدة يسيرة.

ثم رجع إلى الكاظمية، فبدأ ببحث في التفسير، فكان يحضره أكثر من مائة من الجامعيين و المثقفين، كما درّس الفقه و الأصول أيضا، و نهض بمسؤولية الإرشاد و إمامة الجماعة في الصحن الكاظمي المطهر، و ازدهرت في البلدة أساليب العمل الديني و التبليغ على يده.

تتلمذ عليه، و انتفع به جماعة، منهم: أخوه السيد الشهيد محمد باقر، و ابنه السيد حسين بن إسماعيل، و عبد الأمير قبلان، و السيد علي العلوي، و حسن طراد العاملي، و حميد الحرّ العاملي، و السيد يوسف العاملي، و السيد عبد الرسول علي خان، و آخرون.

و ألف كتبا و رسائل، منها: شرح «بلغة الراغبين في فقه آل ياسين» لخاله‌ محمد رضا آل ياسين في عدة مجلدات، تعليقة على «العروة الوثقى» في الفقه العملي لمحمد كاظم اليزدي، تعليقة على «التشريع الجنائي الإسلامي» لعبد القادر عودة (مطبوع، الجزء الأول منها)، رسالة في بيع الصبي و أحكامه، رسالة في حدّ الترخّص، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في قبلة المتحيّر، رسالة فصل الخطاب في حكم أهل الكتاب، رسالة في حكم التزاحم بين الحجّ و النذر، رسالة في أسباب اختلاف المجتهدين، تعليقة على «الكفاية» في أصول الفقه لمحمد كاظم الخراساني، رسالة في قاعدة الفراغ و التجاوز، فوائد في الفقه و الأصول، محاضرات في تفسير القرآن (مطبوع، الجزء الأول منها)، شرح «رسالة الحقوق» للإمام علي بن الحسين عليه السّلام، الأخلاق و دورها في الحياة (مطبوع)، و مستدرك «أعيان الشيعة» للسيد محسن الأمين العاملي، و غير ذلك.

توفّي في الكاظمية سنة- ثمان و ثمانين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)