أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-10
1035
التاريخ: 2024-05-22
837
التاريخ: 2024-01-27
1107
التاريخ: 2024-05-16
754
|
لم يُعثر على قبر كليوباترا، أو على الأقل لم يتعرف عليه علماء الآثار؛ ونتيجة لهذا، نعتمد حتى في هذا الكتاب، كما ذكرنا سابقا على المصادر الأدبية في وصف البناء، الذي لعب دورًا محوريا في أيام الملكة الأخيرة، هذا إن كانت تلك المصادر دقيقة. لا يتعرض إلا عدد قليل من الكتاب في عصرنا الحالي لنماذج هذا البناء والطريقة الدفن الصحيحة المناسبة لحاكم مصر. سنعتمد مرةً أخرى على المصادر الأدبية لمعرفة موقع هذا القبر، فيقول بلوتارخ («حياة أنطونيو «74) إن قبر كليوباترا كان بالقرب من ضريح / معبد الإلهة إيزيس. ويخبرنا بأن هذه المنطقة كانت مليئة بالمباني المرتفعة رائعة الجمال. ومع ذلك لم يذكر أي من المؤلفين القدماء في أي جزء من المدينة كانت توجد هذه المنطقة. وربما تساعد الأعمال الميدانية الحديثة في الإسكندرية في تحديد المكان الذي كان يوجد فيه معبد إيزيس الذي أنشأته كليوباترا، وربما يؤدي هذا بدوره إلى تحديد المنطقة التي كان الضريح فيها. يُعتقد أن قبر كليوباترا كان منفصلا عن قبر الإسكندر والبطالمة. ويُعتقد أيضًا أنه لم يكن قد اكتمل في وقت ظهور الروايات الأدبية عن انتحارها، التي وردت عن بلوتارخ وديو. ومرةً أخرى نعتمد على المصادر الأدبية الرومانية في الحصول على هذه المعلومات، لكنه كان تقليدًا معتادًا في السياق الثقافي المصري والروماني أن يبني الحاكم قبره في أثناء حياته. في عام 2003 قيل إن ضريح كليوباترا السابعة ربما يكون ملحقا بمعبد إيزيس في الجهة الشرقية من مدينة الإسكندرية، المعروفة حاليًّا باسم سموحة، وعلى الحدود القديمة بين الحضرة ومدينة الفسينا السكندرية (أشتون 2003 أ: 120-122). يمكن تجميع الشكل الخارجي للمعبد سالف الذكر من وصف الموقع الذي ورد عن المسافرين في القرن الثامن عشر ومن الاكتشافات التي يمكن ربطها بهذا الموقع. تضم هذه الاكتشافات التمثال الضخم المزدوج (المذكور في الفصل السادس)، وأعمدة، وتماثيل لأبي الهول، ومعبدًا مستديرا، وفيلا من الجرانيت أشتون تحت الطبع 2007د). يوجد نظير لهذا الفيل في عصر الرومان ويشير إلى أن الموقع ظل مشغولاً في أثناء الاحتلال الروماني. ومع ذلك، حتى حدوث المزيد من الاستكشاف للموقع، الذي يوجد حاليا تحت عدد من المدارس وموقف أوتوبيسات ومركز شرطة وأرض خاصة (أشتون 2005د)، فإن افتراض أن الضريح كان يوجد في الموقع؛ في الجزء الشرقي من المدينة، يجب أن يظل مجرد تخمين. إن شكل معبد إيزيس ينطبق عليه ما ذكره بلوتارخ («حياة أنطونيو «74) عند حديثه عن القبر. قرأ المسافرون على طائرات مصر للطيران في شهري يناير وفبراير عام 2006 عن قبر آخر مقترح لكليوباترا في أبي صير، التي تقع بالقرب من الإسكندرية على بحيرة مريوط. وقد بدأ العمل في هذا الموقع بعد اقتراح من عالمة آثار كلاسيكية من جامعة جمهورية الدومينيكان (كيه مارتينيز) بأن قبر كليوباترا قد يكون في هذه المنطقة. وفقًا لما ورد في المقال، ستجري أعمال التنقيب تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار المصري (حواس 2006: 22). وهكذا يستمر البحث عن كليوباترا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|