أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016
3318
التاريخ: 27-7-2016
2926
التاريخ: 28-7-2016
3452
التاريخ: 28-7-2016
3211
|
تعد قصيدة دعبل التي القاها على الامام الرضا (عليه السّلام) من ذخائر الأدب العربي و من مناجم التراث الاسلامي و هي من أشهر قصائد دعبل و قد اثرت في نفس الامام تأثيرا بالغا حتى بكى و أغمي عليه ثلاث مرات لأنه عرض فيها الفجائع القاسية التي حلت بأهل البيت (عليهم السّلام) و قد كتبها دعبل في ثوب و أحرم فيه و أوصى أن يكون في اكفانه .
و قد انتشرت قصيدة دعبل انتشارا هائلا في ذلك العصر و قد سمعها المأمون فاعجب بها و طلب من دعبل أن يقرأها عليه و قال له: لا بأس عليك و لك الامان من كل شيء فيها و قد رويتها إلّا إني أحب أن أسمعها من فيك فانشدها و المأمون يبكي حتى اخضلت لحيته من دموعه .
و من طريف ما ينقل عن هذه القصيدة الغراء ان دعبل لما سار من (مرو) في قافلة قطع عليهم اللصوص الطريق و أخذوا كل ما معهم و اتفق ان لصا كان ينهب ما عند دعبل و ينشد بيتا من قصيدته التي القاها على الامام و هو:
ارى فيئهم في غيرهم متقسما و أيديهم من فيئهم صفرات
فقال له دعبل: لمن هذا البيت؟ فقال له لرجل من خزاعة يقال له دعبل فقال له: انا دعبل ثم انشده القصيدة فذهل و نادى ببقية اللصوص أن يردوا على القافلة ما أخذوه منها تكريما لشاعر أهل البيت فردوه عليهم .
و نظرا لأهمية هذه القصيدة فقد انبرى جمع من الاعلام إلى شرحها و من بين هذه الشروح:
1- شرح السيد نعمة اللّه الجزائري.
2- شرح كمال الدين محمد بن محمد الشيرازي.
3- شرح الحاج ميرزا علي التبريزي .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|