أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016
![]()
التاريخ: 26-7-2016
![]()
التاريخ: 4-2-2018
![]()
التاريخ: 26-7-2016
![]() |
أبو طالب الزّنجاني (1257- 1329 ه) أبو طالب «1» بن محمد (أبي القاسم) بن كاظم بن محمد حسين الموسوي، فخر الدين الزنجاني، الطهراني، كان فقيها إماميا، متبحّرا في العلوم الإسلامية، من أجلاء العلماء.
ولد في زنجان سنة سبع و خمسين و مائتين و ألف، و درس في بلاده، و روى عن والده الفقيه السيد أبي القاسم محمد (المتوفّى 1292 ه)، و ارتحل إلى العراق، فحضر في النجف الأشرف على الفقيه الشهير السيد حسين الكوهكمري التبريزي النجفي (المتوفّى 1299 ه).
و عاد إلى زنجان قبل سنة (1294 ه)، ثم انتقل إلى طهران، فسكنها، و خالط الأعيان و الأشراف، و أكبّ على المطالعة و التأليف، و عرف بكثرة الاطلاع، وسعة الباع، ودقة النظر.
و ألّف كتبا و رسائل منها: التنقيد في أحكام التقليد (مطبوع)، غاية المرام في أحكام الصيام، مناسك الحجّ، رسالة في أحكام أواني الذهب و الفضة، الحق المصاب في الخزّ و السنجاب، رشحة الخواطر في الاحتياط و التوقف، المقابيس في أصول الفقه، إيضاح السبل (مطبوع) في التعادل و الترجيح، رسالة في التسامح، الكفاية في الدراية، و المقلة العبراء في وقعة كربلاء، و غير ذلك.
توفّي في طهران سنة- تسع و عشرين و ثلاثمائة و ألف.
و ستأتي ترجمة أخويه الفقيهين السيّدين: أبي عبد اللّه (المتوفّى 1313 ه)، و أبي المكارم (المتوفّى 1330 ه).
_____________________________
(1) سمّاه صاحب «مكارم الآثار» محمدا.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|