المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الشيخ حميد بن الشيخ محمد حسن
26-7-2017
الحارث بن حصيرة
5-9-2016
سكو j.c.sckou
21-4-2016
الجهاد الأكبر من أجل الرقي
26-9-2021
كتلة كهرمغناطيسية electromagnetic mass
13-12-2018
أحوال عدد من رجال الأسانيد / زياد بن المنذر (أبو الجارود).
2023-04-02


أبو طالب الزّنجاني.  
  
2030   11:35 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص37.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

أبو طالب الزّنجاني  (1257- 1329 ه‍) أبو طالب «1» بن محمد (أبي القاسم) بن كاظم بن محمد حسين الموسوي، فخر الدين الزنجاني، الطهراني، كان فقيها إماميا، متبحّرا في العلوم الإسلامية، من أجلاء العلماء.

ولد في زنجان سنة سبع و خمسين و مائتين و ألف، و درس في بلاده، و روى عن والده الفقيه السيد أبي القاسم محمد (المتوفّى 1292 ه‍)، و ارتحل إلى العراق، فحضر في النجف الأشرف على الفقيه الشهير السيد حسين الكوهكمري التبريزي النجفي (المتوفّى 1299 ه‍).

و عاد إلى زنجان قبل سنة (1294 ه‍)، ثم انتقل إلى طهران، فسكنها، و خالط الأعيان و الأشراف، و أكبّ على المطالعة و التأليف، و عرف بكثرة الاطلاع، وسعة الباع، ودقة النظر.

و ألّف كتبا و رسائل منها: التنقيد في أحكام التقليد (مطبوع)، غاية المرام في أحكام الصيام، مناسك الحجّ، رسالة في أحكام أواني الذهب و الفضة، الحق المصاب في الخزّ و السنجاب، رشحة الخواطر في الاحتياط و التوقف، المقابيس في أصول الفقه، إيضاح السبل (مطبوع) في التعادل و الترجيح، رسالة في التسامح، الكفاية في الدراية، و المقلة العبراء في وقعة كربلاء، و غير ذلك.

توفّي في طهران سنة- تسع و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

و ستأتي ترجمة أخويه الفقيهين السيّدين: أبي عبد اللّه (المتوفّى 1313 ه‍)، و أبي المكارم (المتوفّى 1330 ه‍).

_____________________________

(1)  سمّاه صاحب «مكارم الآثار» محمدا.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)