المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



أبو الحسن الكشميري.  
  
2505   11:33 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص546.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

أبو الحسن الكشميري  (1260- 1313 ه‍) محمد بن علي «1» بن صفدر بن صالح الرضوي الموسوي، السيد أبو الحسن الكشميري ثم اللكهنوي، كان فقيها، أصوليا، متكلما، من أجلاء الإمامية.

ولد في الهند سنة ستين و مائتين و ألف، و أخذ عن: الميرزا محمد علي قائمة الدين، و المفتي السيد محمد عباس بن علي أكبر التستري اللكهنوي، و حضر في الفقه و الأصول على السيد محمد تقي بن حسين بن دلدار علي النقوي المعروف بممتاز العلماء، و اختص به.

 و مهر في الفقه و غيره.

و أبدى حرصا شديدا على بثّ العلم، و إتاحة فرص التعلّم للطلبة، فقد أسّس ثلاث مدارس علمية دينية في لكهنو، و هي: الإيمانية، و الناظمية، و سلطان المدارس التي تولى التدريس فيها بنفسه.

أخذ عنه جمع، منهم: ابنه الفقيه السيد محمد باقر (المتوفّى 1346 ه‍)، و ابن أخته السيد مرتضى بن مهدي الكشميري النجفي (المتوفّى 1323 ه‍).

و صنف كتبا و رسائل، منها: شرح «الفصول» في علم الكلام للمحقق نصير الدين الطوسي، حواش على مبحث الدماء و مبحث العدة من «رياض المسائل» للسيد علي الطباطبائي الحائري، رسالة فاقدة المثال في اعتبار رؤية الهلال و عدمه قبل الزوال، رسالة في نجاسة الماء القليل، رسالة في تغيير الماء التقديري، رسالة حرمة النظر إلى الأجنبية، حواش على «القوانين» في أصول الفقه للمحقق أبو القاسم القمي، حواش على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى بن محمد أمين الأنصاري، التقريب في شرح «التهذيب» في أصول الفقه للعلامة الحسن بن يوسف الحلي (المتوفّى 726 ه‍)، حواش على «شرح الأربعين» لبهاء الدين العاملي سمّاها الدر الثمين، رسالة في أحوال الأئمة المعصومين، تراجم العلماء الكاملين، و شقائق الحدائق و حدائق الرقائق، و غير ذلك.

توفّي في كربلاء- زائرا- سنة- ثلاث عشرة و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) المتوفّى (1269 ه‍)، و قد مضت ترجمته في ج 13/ 398 برقم 4194.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)