المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مفهوم الشركة في القانون الخاص
2024-06-26
مفهوم الشركات في القانون العام
2024-06-26
مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة
2024-06-26
لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق
2024-06-26
عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة
2024-06-26
خصائص الشركات العامة
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


منازل القمر  
  
9020   11:13 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص89-90.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1569
التاريخ: 17-4-2016 1564
التاريخ: 5-5-2016 1624
التاريخ: 11-7-2016 1303

يتحرك القمر باعتباره تابعا للارض ، يتحرك حول الارض فيتم دورته حولها في مدة تقارب 29،5 يوماً ، وهو ما يسمى بالشهر القمري او العربي ، لتفريقه عن الشهر الشمسي او الغربي ، الذي مدته حوالي 30،5 يوماً ، وهو مشتق من حركة الارض حول الشمس ، التي تتم في اثني عشر شهراً شمسياً ، وتقدر بحوالي 365يوماً ، وهي السنة الشمية . اما السنة القمرية التي تعادل اثنى عشر شهراً قمرياً فتقدر بحوالي 354يوماً.

ولو كانت الارض ثابتة لا تدور حول نفسها ، لرأينا القمر يسير ببطء زائد ، حتى انه يدور دورة واحدة حول الارض في مدة 29.5 يوم . ولكن حركة الارض حول نفسها تجعلنا لا نلحظ مقدار حركة القمر الصحيحة ، الا اذا راقبناه يومياً في نفس الوقت ، مثلا عند الغروب . فبمقدار ما يكون القمر قد علا على الافق يكون مقدار مسيره الحقيقي . وبما انه يتم دورته الكاملة في حوالي 30 يوماً ، وهي تعادل على الارض 24 ساعة ، اذن يتأخر غروب القمر كل يوم عن اليوم السابق بمقدار 24/30 من الساعة ، اي 4/5 الساعة ، اي نحو 48 دقيقة ، اي بمعدل ثلاثة ارباع الساعة كل يوم تقريباً.

وهذا الارتفاع التدريجي للقمر نحو كبد السماء باتجاه الشرق يوماً بعد يوم ، يسمح له بإظهار نصفه المضيء بالتدريج ، الذي يستمد نوره من الشمس . حتى اذا كان اليوم الرابع عشر اصبح القمر في مقابل الشمس بالنسبة للارض ، والارض بينهما تقريبا ، وظهر بدراً كاملاً يطلع من الشرق عند المغرب . ثم لا يلبث بعد نصف الشهر ان ينتابه النقصان شيئاً فشيئاً حتى يعود الى المحاق ، حيث يقع القمر بين الشمس والارض ، ويكون وجهه المضيء تجاه الشمس ، ووجهه العاتم تجاه الارض (كما في الشكل 1) .

ولبيان منازل القمر وكيف يصير هلالا ثم بدرا ثم يسير نحو المحاق ، قال سبحانه مصوراً : {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ } [يس : 39] اي حتى صار شكل القمر كالعرجون القديم ، وهو عرق النخل الذي تشكل منذ عام او اكثر ، فالهلال يكون مقوسا مثله ، ولونه مصفرّ مثله .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .