المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المفعول معه  
  
987   01:28 صباحاً   التاريخ: 2023-04-22
المؤلف : ابن السراج النحوي
الكتاب أو المصدر : الأصول في النّحو
الجزء والصفحة : ج1، ص: 210-212
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المفعول معه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-7-2020 7337
التاريخ: 23-12-2014 14964
التاريخ: 20-10-2014 4440
التاريخ: 20-10-2014 2406

المفعول معه: اعلم : أن الفعل إنما يعمل في هذا الباب في المفعول بتوسط الواو(1) والواو هي التي دلت على معنى مع» لأنها لا تكون في العطف بمعنى (مع» وهي ها هنا لا التي. تكون إذا عمل الفعل فيما بعدها إلا بمعنى «مع»، ألزمت ذلك، ولو كانت عاملة كان حقها أن تخفض. فلما لم تكن من الحروف التي تعمل في الأسماء ولا في الأفعال وكانت تدخل على الأسماء والأفعال وصل الفعل إلى ما بعدها فعمل فيه. وكان ذلك أنها في العطف لا تمنع الفعل الذي قبلها أن يعمل فيما بعدها / 230 فاستجازوا في هذا الباب إعمال الفعل ما بعدها في الأسماء وإن لم يكن قبلها ما يعطف عليه وذلك قولهم: ما صنعت ،وأباك ولو تركت الناقة وفصيلها لرضعها .

قال سيبويه : إنما أردت ما صنعت مع أبيك، ولو تركت الناقة فصيلها والفصيل مفعول معه والأب كذلك، والواو لم تغير المعنى. ولكنها تعمل في الاسم ما قبلها ومثل ذلك: ما زلت وزيداً، أي: ما زلت بزيد حتى فعل، فهو مفعول به (2) ، فقد عمل ما قبل الواو، فيما بعدها والمعنى معنى الباء، ومعنى «مع» أيضاً يصلح في هذه المسألة. لأن الباء يقرب معناها من معنى ومع (3) إذ كانت الباء معناها الملاصقة للشيء ومعنى (مع) | المصاحبة ومن ذلك : ما زلت أسير والنيل واستوى الماء والخشبة أي مع الخشبة وبالخشبة وجاء البرد والطيالسة، أي مع الطيالسة، وأنشد سيبويه : وكُونُوا أَنتُم ونني أبيكُمْ مَكَانَ الكليتين من الطحال (4) وَبَني

وقال كعيب بن جعيل :

فكان وإِيَّاهَا كَحَرانَ لَمْ يُفِقْ       عن الماء إذ لاقاه حتى تقددا(5)

قال : وإن قلت: ما صنعت أنت وأبوك جاز لكل الرفع والنصب، لأنك أن تقول: ما صنعت وأبوك، فتعطف أكدت التاء التي هي . اسمك بأنت. وقبيح على التاء وإنما قبح لأنك قد بنيتها مع الفعل وأسكنت لها ما كان في الفعل متحركاً، وهو لام الفعل، فإذا عطفت عليها فكأنك عطفت على الفعل وهو على قبحه يجوز، وكذلك لو قلت اذهب وأخوك كان قبيحاً حتى تقول: أنت لأنه قبيح أن تعطف على المرفوع المضمر.

فقد ذلك استقباحهم العطف على المضمرات الاسم ليس بمعطوف على ما قبله في قولهم : ما صنعت وأباك. ومما يدلك على أن هذا الباب كان حقه خفض المفعول بحرف جر، أنك تجد الأفعال التي لا تتعدى والأفعال التي قد تعدت إلى مفعولاتها / 232 جميعاً، فاستوفت ما لها تتعدى إليه فتقول: استوى الماء والخشبة وجاء البرد والطيالسة، فلولا توسط الواو وإنها في معنى حرف الجر، لم يجز، ولكن الحرف لما كان غير عامل عمل الفعل فيما بعدها ولا يجوز التقديم للمفعول في هذا الباب لا تقول والخشبة استوى الماء، لأن الواو أصلها أن تكون للعطف وحق المعطوف أن يكون بعد العطف عليه كما أن حق الصفة أن تكون بعد الموصوف وقد أخرجت الواو في هذا الباب عن حدها ومن شأنهم إذا أخرجوا الشيء عن حده الذي كان له الزموه حالاً واحدة وسنفرد فصلاً في هذا الكتاب لذكر التقديم والتأخير وما يحسن منه ويجوز وما يقبح ولا يجوز إن شاء الله (6). وهذا الباب، والباب الذي قبله أعني بابي المفعول له والمفعول معه، كان حقهما أن لا يفارقهما حرف الجر، ولكنه حذف فيهما ولم يجريا / 233 مجرى الظروف في التصرف في الإعراب وفي إقامتها مقام الفاعل، فيدلك ترك العرب لذلك، أنهما بابان وضعا في (7) غير موضعهما وأن ذلك اتساع منهم فيهما، لأن المفعولات التي تقدم ذكرها وجدناها كلها تقدم وتؤخر، وتقام مقام الفاعل وتبتدأ، ويخبر عنها، إلا أشياء منها مخصوصة. وقد تقدم تبييننا إياها في مواضعها . ويفرق بين هذا الباب والباب الذي قبله أن باب المفعول له إذا قلت : جئتك طلب الخير، إن في جئتك» دليلاً على أن ذلك لشيء. وإذا قلت: ما صنعت وأباك، فليس في «صنعت» دليل على أن ذلك مع شيء لأن لكل فاعل غرضاً له فعل ذلك الفعل، وليس لكل فاعل مصاحب لا بد منه، ولا يجوز حذف الواو في ما صنعت وأباك، كما جاز حذف اللام في قولك: فعلت ذاك حذار الشر، تريد الحذار الشر، لأن حذف اللام لا يلبس، وحذف / 234 الواو يلبس. ألا ترى أنك لو قلت ما صنعت أباك صار الأب مفعولاً به.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) هذا مذهب سيبويه انظر الكتاب 105/1

(2) الكتاب جـ 150/1 قال: وما زلت أسير والنيل أي مع النيل، واستوى الماء والخشبة، أي بالخشبة، وجاء البرد والطيالسة، أي: مع الطيالسة.

 (3) تكون الباء بمعنى (مع) وهي التي يقال لها باء المصاحبة، نحو: دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به واشترى الدار بالاتها قبل ولا تكون بهذا المعنى إلا مستقراً أي: كالنين بالكفر وكائنة بالاتها، والظاهر لا مانع من كونها لغواً، ومن ذلك قوله تعالى : واهبط بسلام مناعم، أي إنزل مع سلام والفرق بينها وبين الإلصاق، أن الإلصاق يستلزم

المصاحبة من غير عكس وانظر: شرح التصريح 12/2، وتحفة الإخوان 16 .

 (4) من شواهد سيبويه 150/1 على أرجحية النصب على المعية، لأن العطف حسن من جهة اللفظ وفيه تكلف من جهة المعنى، لأن المراد : كونوا لبني أبيكم، فالمخاطبون هم المأمورون، فإذا عطفت كان التقدير: كونوا لبي أبيكم وليكن بنو أبيكم لكم، وذلك خلاف المقصود قال العيني قوله وبنى أبيكم أراد بهم الإخوة والمعنى: كونوا أنتم مع إخوتكم متوافقين متصلين اتصال بعضكم بعض كاتصال الكليتين وقربها من

الطحال .

وأراد الشاعر بهذا الحث على الائتلاف والتقارب في المذهب. وضرب لهم مثلاً بقرب الكليتين من الطحال. ولم ينسب هذا البيت لقائل معين .

 وانظر مجالس ثعلب ، 25 ، وشرح السيرافي ،79/2 ، والمفصل للزمخشري 56، وابن يعيش 48/2، والعيني 102/3.

(5) من شواهد الكتاب 150/1 ، على قوله : «إياها» والمعنى. فكان معها، يقول: كان غرضاً إليها فلما لقيها قتله الحب سروراً بها فكان كالحران وهو الشديد العطش أمكنه الماء وهو بآخر رمق، فلم يفق عنه حتى انقد بطنه، أي: انشق، يقال: قددت الأديمإذا شققته وهذا مثل .

(6) سوف يذكر هذا الباب في أول الجزء الثاني من هذا الكتاب، وهو باب التقديم

والتأخير 71/3 من الأصل.

(7) أضفت كلمة «في» لأن المعنى يقتضيها.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية