المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المبعث النبوي الشريف
22-11-2015
بدل الهدي
25-11-2016
الحِرْص في كلام رسول الله "ص"
2024-09-01
Reforming Process
24-7-2017
لماذا خفي موت سليمان مدّة من الزمن ؟
10-10-2014
المفعول المطلق
2023-04-22


عبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي  
  
1543   01:54 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص333
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

اليزدي (1206- 1268 ه‍) عبد الخالق بن عبد الرحيم اليزدي ثمّ المشهدي الخراساني، كان عالما إماميا كبيرا، مدرّسا، واعظا، جامعا لفنون عدّة.

ولد سنة ست و مائتين و ألف، و تتلمذ في الحائر (كربلاء) على أحمد بن زين الدين الأحسائي، و حضر في أصول الفقه على محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، و نال مرتبة سامية في علوم الفقه و الأصول و الحديث و الكلام.

و عاد إلى يزد، ثمّ توجه إلى خراسان، فسكن مدينة مشهد المقدسة، و درّس في الموضع المعروف ب‍ (توحيد خانه) التابع لمشهد الرضا عليه السّلام، و وعظ، و اشتهر، و زار بلدة قم، فلبث برهة و ألّف بها بعض رسائله، و قصد العتبات المقدسة بالعراق في سنة (1266 ه‍)، ثمّ رجع إلى مشهد، فتوفي بها في- سنة ثمان و ستين و مائتين و ألف.

و قد ترك من المؤلفات: رسالة في صلاة الجمعة، معين المجتهدين في أصول الفقه، معين الطالبين في أصول الفقه، رسالة في آداب النكاح بالفارسية، مناقب المعصومين (مطبوع)، مصائب الأئمّة (مطبوع)، بيت الأحزان في مصائب سادات الزمان الخمسة الطاهرين من ولد عدنان (مطبوع مع مصائب الأئمّة)، معين الطلاب بالفارسية في آداب التعليم، رسالة في أصول الدين بالفارسية، رسالة أنفسنا بالفارسية، رسالة في فضل العلم بالفارسية، رسالة جمع فيها الآيات و الأخبار التي استشهد بها في أصول الفقه، و مجموعة الأدعية و الزيارات في ثلاث مجلدات، و غير ذلك. و له شعر بالفارسية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)