المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نظرية موجية الضوء wave theory of light
10-7-2017
التوحيد يعني حذف الوسائط
3-12-2015
Electrical resonance
2024-03-13
الرسالة المستمرة من قصة البقرة
2023-07-24
سُقَاطة (ذرية) fallback
14-3-2019
هل المشركين نجس ؟
26-10-2014


محمد بن عبد الصمد الشهشهانى.  
  
2093   11:12 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص472
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشهشهانى (..- 1287 ه‍) محمد بن عبد الصمد الحسيني، الأصفهاني الشهشهانى «1»، الفقيه الإمامي، المدرّس.

تتلمذ على محمد إبراهيم بن محمد حسن الكرباسي الأصفهاني، و السيد محمد المجاهد بن السيد علي بن محمد علي الطباطبائي، و غيرهما، و برع في الفقه و أصوله، و أكبّ على التدريس و التأليف، و أفنى عمره فيهما، و انتهت إليه رئاسة التدريس و الفتوى بأصفهان.

أخذ عنه: محمد حسين المعروف بالفاضل الأردكاني، و السيد محمد باقر بن زين العابدين الخوانساري الأصفهاني صاحب «روضات الجنات»، و السيد محمد حسن بن محمود الشيرازي المعروف بالمجدد.

و صنّف كتبا، منها: حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري سماها أنوار الرياض في ثماني مجلدات، العروة‌ الوثقى في شرح «الدروس الشرعية في فقه الإمامية» للشهيد الأوّل، جامع السعادات في فقه العبادات، عيشه راضية بالفارسية في الفقه، منظومة في الفقه سماها جنّة المأوى، الغاية القصوى في أصول الفقه، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمي سماها رضوان الآملين في مجلدين (طبع بعضها في حواشي القوانين)، و أنيس المتقين في شرح الكبائر.

و له شعر في رثاء أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام و غيره.

توفّي بأصفهان- سنة سبع و ثمانين و مائتين و ألف. «1»

______________________________

(1)  نسبة إلى شهشهان: قرية من قرى أصفهان.

(2) و في الكنى و الألقاب (1289 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)