المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أحمد بن حبيب بن أحمد.  
  
1533   01:41 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص63
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

أحمد زوين (1193- 1268،- 1270 ه‍) أحمد بن حبيب بن أحمد بن مهدي بن محمد الحسيني الأعرجي، الرمّاحي ثمّ النجفي، من آل زوين.

كان فقيها، إماميا، أديبا، شاعرا، مولعا بنسخ الكتب، ذا معرفة بعلم الطب، ولد في الرّماحية سنة ثلاث و تسعين و مائة و ألف.

و انتقل في أوائل شبابه إلى النجف الأشرف «1»، فدرس العلوم العربية و غيرها، ثمّ حضر، بحوث الفقه و الأصول، على أعلام النجف، حتى حصلت له ملكة الاجتهاد.

و ارتحل إلى إيران سنة (1232 ه‍) و أقام مدّة في طهران في مدرسة الصدر يعلّم فيها الآداب العربية، و يقرأ على كبار علمائها بعض العلوم، و سافر إلى خراسان لزيارة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام، و مكث هناك أربعة أشهر، ثمّ عاد إلى النجف.

و قد ألّف كتبا، منها: أنيس الزوار في الأدعية و الزيارة، الرحلة الخراسانية، و تشتمل على نظمه و نثره، الرحلة الحجازية، و هي أرجوزة ضمنها مناسك الحجّ و تعيين المقامات الشريفة في الحجاز و تاريخها و غير ذلك، رائق المقال في فائق الأمثال، جمع فيه الأمثال الشائعة بين الناس و شرحها شرحا مختصرا، مستجاب الدعوات فيما يتعلّق بجميع الأوقات، و حاشية على «الحاوي في علم التداوي» لمحمود بن إلياس الشيرازي.

توفّي- سنة ثمان و ستين و مائتين و ألف «2»، و قيل سنة سبعين.

و كان والده السيد حبيب فقيها، و ستأتي ترجمته.

______________________________

(1) أي بعد انتهاء الطاعون الذي انتشر في العراق سنة (1267 ه‍)، و كان المترجم قد أشار إلى هذا الوباء في كتابه «مستجاب الدعوات».

(2) و في الكرام البررة: أنّه هاجر من الحيرة إلى النجف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)