أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
2068
التاريخ: 18-5-2016
1825
التاريخ: 13-11-2015
1781
التاريخ: 17-5-2016
3265
|
هذا بالنسبة لظهر الإصبع الذي انتهى بالظّفر ، أما من الجهة المقابلة للظفر فتقع المعجزة الكبيرة التي نعبّر عنها " بالبصمات " .
فانظر الى هذه الرسوم العجيبة التي تظهر في نهاية باطن الابهام ، كيف انها تختلف من شخص الى اخر ، ال يتماثل فيها اثنان حتى الاخوين . وانظر الى هذه المعجزة الكبيرة التي تقع في مساحة لا تتعدى مساحة الدرهم ، والتي تحتوي على عدد محدود من الخطوط ، كيف يمكن ان يكون اختلاف خطوطها ملايين من الاشكال المختلفة ، حتى ان العلماء اتخذوها اداة للكشف عن هوية الاشخاص والمتمييز بينهم ، وخاصة عند ملاحقة المجرمين.
وقد اشار القران الكريم الى هذه المعجزة الكبرى ن التي لم يكن احد يلتفت اليها والى اهميتها ، فقال في سورة القيامة : {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة : 3 ، 4] . اي كما اننا قادرون على خلق الانسان وتسويه رؤوس اصابعه بهذه الصورة المعجزة ، فكذلك اننا قادرون على جمع عظامه مرة اخرى ، وبعثه من جديد للجزاء العادل (1).
_______________________
1- مصادر هذه الموضوع : الله والعالم الحديث لعبد الرزاق نوفل ، وكتاب (مظاهر العظمة والابداع في خلق الانسان) للمؤلف ، ج2 ، ص63 و94.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|