المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

من ايجابيات الإعلان
14-1-2022
تفسير الأية (88-98) من سورة مريم
5-9-2020
Hadamard Factorization Theorem
22-11-2018
كيفية خلق «آدم» كما ورد في القرآن وفي العهدين‏
13-12-2015
الأمر
10-9-2016
بكتريا حامض اللبن المحبة للحرارة Thermophilic Lactic Acid Bacteria
9-7-2020


جعفر بن كمال الدين ( 1014 ـ 1091، 1088 هـ)  
  
1752   12:04 صباحاً   التاريخ: 1-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

جعفر بن كمال الدين ابن محمد بن سعيد بن ناصر البحراني الاَوالي ثم الشيرازي، ثم الحيدر آبادي، ولد في البحرين سنة أربع عشرة وألف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ جعفر بن كمال البحراني ، فاضل ، عالم ، صالح ، ماهر ، شاعر ، معاصر ، رأيته بمكة ، توفي بحيدر آباد " .

 

نبذه من حياته :

أحد أكابر الاِمامية، كان فقيهاً، محدثاً، مقرئاً، نحوياً، شاعراً، وارتحل في عنفوان شبابه إلى بلاد إيران، فسكن شيراز ، وتلقّى عن علمائها مختلف الفنون، كما أخذ بمكة عن آخرين، ومن هوَلاء المشايخ الذين تلمّذ عليهم وروى عنهم: علي بن نصر اللّه الليثي الجزائري، والسيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي ثم المكي، وحسام الدين محمود بن درويش علي الحلي النجفي، وعلي بن سليمان القَدَمي البحراني.

أمّا مشايخه في القراءة والتجويد، فهم: والده كمال الدين، وسديد الدين يوسف بن محمد البلقيني ثم المكي (المتوفّى 1045 هـ)، وجمال الدين الحسن بن علي البحراني، ومحمد رضا بن يوسف السبزواري الطبسي، ولم يزل يدأب في الطلب، حتى برع وفاق، ودرّس، ونظم الشعر.

ثم قصد بلاد الهند، فاستقرّ في حيدر آباد في عهد السلطان عبد اللّه قطب شاه، وبثّ بها علمه، حتى حاز الرئاسة العلمية، وأصبح المعوّل عليه هناك.

تتلمذ عليه وروى عنه جماعة، منهم: السيد نعمة اللّه الجزائري بشيراز، والسيد علي خان المدني صاحب «سلافة العصر » وأثنى فيه عليه كثيراً ووصفه بشيخنا العلاّمة، وسليمان بن علي بن سليمان بن أبي ظبية الشاخوري، ومحمد بن عبد الحسين بن معن البغدادي، قرأ عليه «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني، ومحمد حسين بن مقصود علي الطالقاني وله منه إجازة على ظهر، «مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلّي تاريخها سنة (1067 هـ).

 

آثاره:

صنّف كتاب اللباب، وأرجوزة في القراءة والتجويد سمّاها الكامل في الصناعة، وله تعليقات كثيرة على كتب التفسير والحديث وعلوم العربية وغيرها.

 

وفاته:

توفّي بحيدرآباد سنة إحدى وتسعين وألف، وقيل سنة ثمان وثمانين وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2233، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/61.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)