المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

رميلة صاحب أمير المؤمنين ع
19-8-2017
موت خليفة في الحجاز
2023-08-15
Reproductive Technology
29-10-2015
الاستحسان
5-9-2016
كميات النيتروجين المطلوبة للمحاصيل
14-6-2019
منتجات اللبن الدهنية (القشدة)
2024-10-15


محمد مسيح بن إسماعيل الفسوي (ت/ 1127هـ)  
  
1190   12:00 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد مسيح بن إسماعيل الفدشكوئي الفسوي، العالم الإمامي، الشهير بمسيحا، المتخلص بـ(معنى) في شعره الفارسي، و بـ(مسيح) في العربي منه، ولد نحو سنة سبع وثلاثين وألف في قصبة فدشكوه (من أعمال فسا بفارس).

 

نبذه من حياته :

برع في الحكمة، ونظَم الشعر، وأنشأ الخطب، انتقل إلى شيراز، و صحب بها الشاه أبو الولي الشيرازي النسابة، وقرأ عليه،  ثمّ توجّه إلى أصفهان، فأقام بها، وتتلمذ على المحقّق الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري (المتوفّى 1098هـ)، وأكبّ على تحصيل مختلف الفنون، حتى بلغ رتبة الاجتهاد، وقد أجاز له محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، وأطنب في مدحه، وتقلّد منصب شيخوخة الإسلام بشيراز في عهد السلطان سليمان والسلطان حسين الصفويين.

ودرّس، فتتلمذ عليه محمد مؤمن بن محمد قاسم بن محمد ناصر الجزائري الشيرازي في الحكمة والكلام، وكمال الدين الفسوي، ولازمه محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الحزين نحواً من أربع سنوات، واستفاد منه في فنون المنطق والهيئة والحساب والإلهيات وغيرها.

 

آثاره :

ألّف تآليف، منها: رسالة في القصر والإتمام بالفارسية، إثبات الواجب، حواش على الحاشية الخفرية على شرح التجريد الجديد، وتفضيل النبي وآله على الملائكة.

وله أشعار ومراسلات وخطب.

 

وفاته :

توفّي بفدشكوه سنة سبع وعشرين ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج394/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)