المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


‏مراحل حدوث المقابلة  
  
9814   11:52 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاتصال التربوي والانساني
الجزء والصفحة : ص247-249
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2022 3202
التاريخ: 19-1-2016 3209
التاريخ: 20-12-2021 3422
التاريخ: 9-12-2021 1758

‏تمر المقابلة في عدة مراحل رئيسة وهامة والتي تتطور فيها المقابلة تطورا واضحا وملحوظا، من مرحلة إلى أخرى، إلى أن تصل إلى آخرها:

‏أولا: بداية المقابلة :

هي عبارة عن مرحلة استطلاعية تعمل على التحضير لجوهر ويستفيد منها ويستعملها القائم بالاتصال، لكي يقوم بتحديد اتجاهه في المقابلة وتحديد اتجاه الطرف الآخر في التفاعل والإجابة، بمعنى آخر هي عبارة عن المفتاح الذي يؤدي إلى البدء في المقابلة.

وهذه المرحلة تبدأ بعملية الاطمئنان على وضع الطرف الثاني، بالإضافة إلى الاستماع إلى  الأمور الجديدة التي حدثت، أو بالقيام بمناقشة الخطوات الأساسية للمقابلة.

ثانيا : مرحلة التفاعل :

وتعتبر هذه المرحلة أساس المقابلة ومضمونها الهام، لان فيها يحدث التفاعل الحقيقي بين طرفي المقابلة، كما وتدور فيها المناقشات والمحادثات وتظهر بصورة واضحة الانفعالات، لان فيها تعطي الفرصة للطرف المجيب لكي يقوم بالتعبير عن وجهة نظره وأفكاره وآراءه الخاصة في الموقف الاتصالي، وهي تأخذ القسم الكبير من وقت المقابلة. وتتحقق في هذه المرحلة معظم أهداف المقابلة وأغراضها التي أجريت من أجلها.

ثالثا : نهاية المقابلة :

هذه المرحلة هي الجزء الأخير من المقابلة، والتي فيها يهدأ التفاعل وتقل المناقشة والمحادثة، ويبدأ تلخيص ما حدث من مناقشات ما انتهت اليه من نتائج، وتحديد الخطوات التي ستتخذ لحين المقابلة القادمة، وتحديد موعد للمقابلة التالية.

وبعد الانتهاء من المقابلة، يجب القيام بعملية أخرى لكي نصل إلى الهدف المقصود منها، وهذه المرحلة هي مرحلة تحليل المقابلة التي يقوم بها القائم بالاتصال، وهذا التحليل يحدث في مراحل مختلفة، أولها نقوم بتحليل الموقف وإيجاد العوامل المؤثرة فيه على المجيب، وإلى أي مدى وصل القائم بالاتصال في تخفيف حدة الموقف، وما هي الاحتمالات التي يمكن أن تظهر في المستقبل، بالإضافة إلى المعلومات التي يحتاج إليها في المقابلة القادمة.

أما الجانب الثاني الذي نقوم بتحليله فهو شخصية الطرف الثاني للمقابلة، جوانب هذه الشخصية المختلفة مثل الميول والاتجاهات المختلفة ومدى الاستجابة للقائم بالاتصال، والجوانب الهامة والخاصة التي هو على استعداد أن يكون متعاونا فيها، والجوانب التي يحاول الهروب منها وما هي أسباب هذا الهروب.

‏بالإضافة إلى هذا الجانب نقوم بعملية تحليل لتصرفات القائم بالاتصال، وهذا يحدث بعد الانتهاء من المقابلة وتسجيل ما حدث فيها، يقوم المتصل بمواجهة نفسه على ما حدث منه من تصرفات خلال حدوث المقابلة، فيقوم بدراسة الأسلوب الذي استعمله في المقابلة، وعملية توجيه المقابلة والمناقشة كيف كانت. بالإضافة إلى مناقشة الأسئلة أنواعها ومضمونها ومدى استجابة الطرف الثاني لها. بالإضافة إلى مناقشة الحالة النفسية له وللطرف الثاني أثناء إجراء المقابلة.

والركن الآخر المهم الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار أثناء القيام بالمقابلة هو الزمن، الذي تستغرقه المقابلة والذي يعتبر من الجوانب ذات الأهمية التي لا يمكن إغفالها. بالرغم من عدم وجود مقياس خاص ومحدد ، الذي يمكن اعتباره معيار أو مؤشر ثابت للزمن الذي يجب أن تستغرقه المقابلة، ويبقى هذا الجانب متعلق بنوع المشكلة، والطرف الذي يعاني من هذه المشكلة هما المحددان زمن المقابلة. والمهم هو أن نحدد الزمن الذي تستغرقه المقابلة، والمتفق والمتعارف عليه في هذا الموضوع هو أن يكون زمن المقابلة، حوالي ساعة إذا كانت المشكلة عميقة ومعقدة أما الموضوع الآخر الذي له أهمية كبيرة وخاصة فهو تحديد مواعيد المقابلة والعمل على المحافظة عليها ؛ لان المحافظة على مواعيد المقابلة تعتبر عنصرا أساسيا في العمل الذي نقوم به. وهو إذا حافظنا عليه يعطي أطراف المقابلة الشعور بالأهمية والمكانة. كما وانه يعمل على أن تكون ملائمة بين رغبة المجيب في المقابلة وظروف العمل في المؤسسة وظروف القائم بالمقابلة، بالإضافة لذلك فان تحديد المواعيد يشعر المجيب بمسؤوليته في تحديد هذه المواعيد وتحمل الصعوبات التي من الممكن أن تنتج عن ذلك.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد