المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية
2024-07-01
منع حدوث التهاب الكبد
2024-07-01
الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )
2024-07-01
البيلروبين
2024-07-01
التهاب الكبد من نوع G
2024-07-01
التهاب الكبد من نوع D
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مورفولوجيا وتصنيف شجرة الزيتون  
  
13076   08:31 صباحاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 27-30
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /

مورفولوجيا وتصنيف شجرة الزيتون

شجرة الزيتون من أشجار الفاكهة المعمرة ثنائية الفلقة، مستديمة الخضرة وتتبع الفصلية الزيتونية Oleaceae، حددت لأول مرة عام 1809 من قبل العالم Hoffmansing وذلك بـ 30 جنس و600 نوع ومن بينها الجنس Olea الذي يضم أكثر من 30 نوعاً من أنواع الزيتون المعروفة واهمها:

- الزيتون الأوربي البري Olea europea sylvestris الذي تعطي بذرته دائماً شجرة زيتون بري.

- الزيتون المزروع Olea europea sativa بذور هذه الأصناف لا تعطي دائماً اشجاراً من النوع المزروع وانما غالبا ما تعطي اشجاراً من نوع الزيتون البري، وبالتالي نجد انفسنا منقادين لإكثار شجرة الزيتون الزراعي عن طريق التطعيم.

في عام 1945 قسم العالم Taylorهذه الفصيلة الى تحت فصيلتين: تحت الفصيلة الزيتونية Oleoidees وتحت الفصيلة الياسمينية Jasminoidees. ومن الدراسات التصنيفية الحديثة في هذا المجال ما تم عام 1999 من قبل العالم Wallander الذي الغى مبدا التقسيم الى تحت فصيلتين، بل نسب الى الفصيلة 24 جنساً وخمس عشائر رئيسية من بينها Oleaees. هذا وقد حددت المواصفة الدولية بعض الصفات للتمييز بين الأصناف بالاعتماد على: حيوية الشجرة وحجمها (ضعيفة – متوسطة – قوية) طبيعة النمو وشكل الشجرة (متدلية – منتشرة – قائمة)، كثافة المجموع الخضري (قليل الكثافة – متوسط – كثيف)، طول السلاميات (قصيرة < 1سم – متوسطة 1-3سم – طويلة >3سم).

شجرة الزيتون قوية جداً يصل ارتفاع بعض اصنافها حتى 20م، ولكن مع اتباع عمليات التربية الحديثة في البلاد المتقدمة فأنها لا ترتفع لأكثر من 3-4 امتار، تاجها كروي، جذعها دائري في الأشجار الفتية ثم يصبح غير منتظم الشكل، كثير العقد، ملتوياً، ويزداد نموه مع تقدم الشجرة بالعمر بين 10 و15 سنة تبعاً للظروف البيئية والصنف، ويحدث هذا التزايد في منطقة عنق الجذع القصير جداً في الزيتون كما يلاحظ وجود اورام او تدرنات على الجذع في الجزء السفلي، تعرف هذه الانتفاخات بالتدرنات وهي عبارة عن كتل خشبية بيضاوية، تحتوي على مبادئ الجذور، وتكون غنية بالهرمونات الطبيعية وتستخدم في التكاثر. ويتأقلم المجموع الجذري للشجرة مع عمق التربة وتركيبها، إذ ان الجذور تكون محدودة النمو، وسطحية الانتشار في الأراضي الثقيلة سيئة التهوية، على عكس الأراضي الرملية الخفيفة، وتنتشر افقياً بحدود 10 امتار من الجذع، وتتغلغل في عمق التربة حوالي 6 امتار لكي تحصل على الماء والغذاء، بينما تنمو الجذور جيداً في المناطق الجافة على عمق قد يصل الى 80-90سم حيث تتوافر الرطوبة القابلة للامتصاص والحرارة الملائمة. كما وتشكل هذا المجموع يختلف حسب منشأ الشجرة بذرياً كان ام خضرياً ففي الأشجار البذرية المنشأ نجد ان المجموعة الجذرية تتميز بجذرها الوتدي الوحيد والمتعمق في التربة وبقوة انتشارها.

يحمل الساق الافرع الرئيسية الهيكلية مكونة الهيكل العام لشجرة الزيتون، وتتميز اغصان هذه الشجرة ولا سيما الفتية منها بصفة المرونة وصعوبة الكسر، اما الخشب القديم فهو صلب جداً، وفروع الشجرة عديدة. الأوراق مستديمة الخضرة تعيش حوالي ثلاث سنوات، بسيطة جلدية كاملة متطاولة ومستدقة الطرق لذلك توصف بانها رمحيه وهي متقابلة التوضيع على الافرع (صفة تتميز بها الفصيلة الزيتونية) عنقها قصير، لونها اخضر قاتم يكسو وجهها السفلي اوبار ناعمة جدا بلون فضي في بعض الأصناف. في الواقع تختلف اشكال أوراق الزيتون وابعادها باختلاف الأصناف والعمر والظروف البيئية ولو انها تبدو للعيان متشابهة ويبلغ طولها وسطياً 5-6سم وعرضها في الوسط 1-1.5سم (هناك دراسات حديثة جداً لتمييز أصناف الزيتون وفقاً لهذه المعايير بمساعدة برامج حاسوبية متخصصة).

الازهار عند الزيتون عنقودي ينشأ من براعم توجد في آباط أوراق الطرود المتكونة في السنة السابقة التي لا تثمر إلا مرة واحدة.

اوراق الزيتون متقابلة التوضع على الطرود والعناقيد الزهرية في اباط هذه الاوراق

تخرج العناقيد الزهرية من البراعم التي تكونت في الموسم السابق، منذ عام او عامين، اما الافرع الحديثة فهي لا تحمل ازهاراً في سنتها الأولى، وتتكون الازهار على هذه الافرع في السنة الثانية. اما في السنة الثالثة فان الأوراق تتساقط ويصبح هذا الفرع غير قادر على حمل الازهار، وهذا يوضح ان الفرع لا يحمل ازهاراً الا مرة واحدة، وان العنقود الزهري لا يتكون في ابط الورقة التي حملت عنقوداً زهرياً او فرعاً جانبياً في السنة الماضية. تتكون الزهرة من 4 سبلات و4 بتلات وسداتين ويحتوي المبيض على كربلتين، وفي كل كربلة بويضتان، ولكن بويضة واحدة فقط هي التي تُخصب، اما الثلاث بويضات الأخرى فأنها في العادة لا تخصب، وتتحلل عند تكون الاندوسبرم وتزول بعد ستة أسابيع، لذلك تعد ثمرة الزيتون ثمرة حسلة، يعني انها تكونت من بويضة واحدة. وتقسم ازهار الزيتون الى:

- ازهار تامة (خنثى).

مخطط زهرة الزيتون

- ازهار مذكرة يكون فيها المبيض مختزلاً. هذا وتختلف نسبة الازهار التامة الى المذكرة باختلاف الصنف والتغذية الجذرية (معدنية، عضوية) والظروف البيئية وعمليات الخدمة. تجارب عدة أجريت في ولاية كاليفورنيا، حيث تنتشر زراعة الزيتون بكثرة، بينت ان تحليق بعض الطرود في شهري كانون الأول والثاني أدى الى زيادة نسبة الازهار الكاملة هي التي ستضمن المحصول، وتتأثر هذه الازهار كثيراً بالطقس من برد وصقيع ورياح جافة (التي تسبب جفاف في الازهار مع احتراق المياسم) ومن مطر وضباب وكذلك آفات حشرية.

الثمرة لحمية لبية حسلة، تختلف من حيث الابعاد والشكل والوزن بحسب الأصناف، تحتوي على نواة صلبة (البذرة) عبارة عن الجدار الداخلي للمبيض (الاندوكارب)، والقسم اللحمي عبارة عن الجدار الوسطي للمبيض (الميزوكارب) وهو ممتلئ بالمادة الزيتية والطبقة الخارجية لجدار المبيض او القشرة (الاكزوكارب) الذي يتحول لونه عند النضج من الأخضر الى اللون المميز للصنف نفسه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.