المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أبو بكر الصولي
26-12-2015
ترجمة منذر في المطمح
4/9/2022
الموسيقى والاضرار الأخلاقية
2023-11-20
نشأة أمنمحات وعبادة الإله آمون.
2024-02-04
عبدالقادر البغدادي
30-8-2016
مـرحلـة الفـكر السـلوكـي وجهودهـا في التطوير التنظيمي
18/11/2022


القرآن والعترة  
  
2518   04:21 مساءً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص203-205.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

أقول : لا يخفى أن بين القرآن الكريم والعترة المطهرة وعلاقة ماسة، وذلك أن عترة الرسول (صلى الله عليه واله) هم الذين بعلومهم يجعلون القرآن ينطق الحق. وإن قيمة العترة النبوية لا تقل عن قيمة القرآن ، لأن القرآن يحتاج إلى من يفسره ويبين معانيه الغامضة والخفية، وبدون ذلك يبقى غامضاً مبهماً .

ولذلك قال الإمام علي (عليه السلام) : "هذا القرآن، إنما هو خط مسطور بين الدفتين ، لا ينطق بلسان ، ولابد له من ترجمان، وإنما ينطق عنه الرجال ".

وقال (عليه السلام) : "إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه، وحججاً على عباده، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معناً، لا نفارقه ولا يفارقنا".

وليس أبين لهذه العلاقة بين القرآن والفترة (عليه السلام) : مما ذكره النبي (صلى الله عليه واله) : في حديث الثقلين الذي روته الخاصة والعامة (1) ، ومنه قوله "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً " الثقلين ؛ كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلقوني فيهما".

وقال (عليه السلام) عن الثقلين : "واعذروا من لا حجة لكم عليه ــ وهو أنا ــ ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر (أي القرآن) ؟!. واترك فيكم الثقل الأصغر (يعني الحسن والحسين) ؟! ".

أقول : وكما أن آية البسملة هي صفوة القرآن وخلاصته التي حوت أمهات فضله وأسراره ، فكذلك عترة النبي (صلى الله عليه واله) فهم صفوة الخلق وجماع فضل هذه الأمة ومعدن الأسرار.

روي أن جمع ما في الكتب السماوية موجود في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة ، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في الباء في النقطة التي تحت الباء. يقول الإمام علي (عليه السلام) : "وأنا النقطة التي تحت الباء".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- روي حديث الثقلين : الترمذي وأحمد بن حنبل والدارمي وجلال الدين السيوطي والحاكم في (المستدرك) وغيرهم كثير.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .