المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12767 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الامراض الفيزيولوجية التي تصيب الزيتون  
  
5196   02:41 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 93-96
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-04 861
التاريخ: 2024-01-14 514
التاريخ: 2023-12-31 439
التاريخ: 2024-01-02 491

الامراض الفيزيولوجية التي تصيب الزيتون

تتعرض شجرة الزيتون كغيرها من الأشجار للإصابة ببعض الامراض الفيزيولوجية نذكر منها:

- اضرار ناتجة عن البرد والصقيع:

شجرة الزيتون متحملة نسبيا لانخفاض درجات الحرارة ولكن اذا انخفضت الى اقل مما تتحمل الأشجار، يمكن ان يحدث اضرار مختلفة لجميع أجزاء الشجرة عدا الجذر، كما حصل لأشجار الزيتون في سورية في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث قضت موجة من الصقيع على معظم أشجار الزيتون.

ان انخفاض درجات الحرارة النسبي في الشتاء يسبب اضرارا على الأوراق والثمار من دون ان يسبب موتها. في حين ان درجات الحرارة المنخفضة خلال فترة الخريف يمكن ان تسبب موت المجموع الخضري والافرع الهيكلية.

تظهر على الأوراق بعض البقع البنية كما هو الحال في حالة نقص البورون والبوتاس. وعندما يكون الصقيع شديدا تموت البراعم وتجف الأوراق كاملة وتعطي شكلا قريبا من اعراض الإصابة بالفيرتيسيليوم ويمكن تمييزها في حالة الصقيع بحدوث جروح في لحاء الاغصان يمكن ان تصبح بعد ذلك مأوى للبكتريا (Pseudomonas savastanoi) المسببة لمرض سل الزيتون (كما حدث في منطقة الروج في محافظة ادلب في شتاء 1997) او الحشرات (Euzophera, phloeoribus, etc) وفي هذه الحالة ينصح في مناطق الوديان التي يتوقع فيها حدوث الصقيع بتأخير التقليم الى الربيع.

غراس الزيتون الفتية حساسة بشكل خاص للصقيع لاسيما خلال فترة الجفاف، ففي مقاطعة الاندلس خلال (1994-1995) سبب البرد جفاف 36% من الغراس تحت عمر 3 سنوات. وفي عام 1995 أعطت هذه الاضرار اعراضا مشابهة للفيرتيسيليوم (حيث كان الخريف دافئا نسبيا مما اعطى نموا للنباتات)، وفيما بعد أدى الى تلون الاوعية دون اية اعراض خارجية على اللحاء مما يسبب جفاف الاغصان مما استلزم ضرورة التقليم الجائر، وفيما بعد موت الجزء الهوائي من النبات.

- أضرار الحر والشمس:

تعاني أشجار الزيتون في بعض السنوات من الحر والجفاف حيث ينتج اضرار شديدة نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة ولاسيما على الأشجار الفتية او المقلمة بشكل جائر، وتتمثل الاضرار بجفاف القلف وجزء من الخشب تحت القلف في منطقة التعرض المباشر، وفيما بعد تكون هذه المنطقة عرضة للإصابة ببعض فطور الخشب، لذلك من المفيد طلاء اغصان أشجار الزيتون بالكلس. كما يمكن حدوث اضرار للثمار في بعض السنوات نتيجة الارتفاع غير الطبيعي لدرجات الحرارة. ويحدث الجفاف الجزئي للثمار نتيجة لجفاف الطقس، ونقص الماء في التربة.

- أضرار نقص العناصر:

تنمو أشجار الزيتون في أراضي فقيرة بالعناصر المعدنية وهي تتحمل نقص العناصر الغذائية، ويظهر ذلك بضعف عام للنمو على الشجرة، ولا يبدو عليها اعراض نقص العناصر بشكل واضح الا في حالات النقص الشديد.

أ- نقص البوتاسيوم: عنصر البوتاس من العناصر المهمة التي تحتاجها شجرة الزيتون بكميات كبيرة، وتظهر اعراض نقص البوتاس على الأوراق على شكل تلون على اطراف الأوراق من ناحية القمة باللون البني واحتراقها، وتساقطها في حالات النقص الشديد. يمكن معالجة نقص البوتاس بإضافة سلفات البوتاس الى تربة الشجرة في الشتاء، ولتقدير الكمية اللازمة للشجرة لابد من تحليل التربة واتباع المعدلات السمادية المناسبة بحسب النقص وعمر الشجرة وانتاجها.

ب- نقص الحديد: يعد الحديد من العناصر المهمة في نمو النباتات، ويتأثر امتصاص الحديد بوجود الكلس في التربة ويصبح غير متاح للنبات. وتظهر الاعراض على الأوراق على شكل اصفرار، يمكن معالجة نقص الحديد بإضافة شيلات الحديد بعد اجراء تحليل للتربة والأوراق، هذا وتحدث ظاهرة اصفرار الأوراق الفيزيولوجي نتيجة لنقص المغنزيوم مع وجود بقية العناصر الغذائية والنادرة بكمية كافية في التربة، فلقد لوحظ في احد الأبحاث الفرنسية ان الشجرة السليمة فيها Mg اكثر من المصابة على الرغم من ان المصابة تحتوي على كميات من العناصر الأخرى اكثر منها في الأشجار السليمة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




قسم شؤون المعارف: نعمل على إحياء التراث الكربلائي
اللجنة التحضيرية لأسبوع الإمامة تعلن عن الموقف نصف الشهري لأبحاث مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام)
أهم ما تضمن البرنامج الأوَّل لمخيّم بنات العقيدة التاسع عشر
قسم المعارف يصدر عددين جديدين من مجلة تراث كربلاء المحكمة