1- إنزيم الفوسفاتيز القاعدي  (ALP) Alkaline Phosphatase

يعود هذا الإنزيم إلى مجموعة الإنزيمات التي تحفز التحلل (Hydrolysis) لمجموعة كبيرة ومختلفة من مركبات الاسترات الأحادية المفسفرة (Phospho mono ester) إن عمل (ALP) هو تحرير الفوسفات غير العضوية من استرات الفوسفات العضوية وإنتاج الكحول ويحتاج الإنزيم إلى أيون المغنسيوم (Mg⁺²) حسب المعادلة التالية:

(Bioshop et al., 1985; Whitby et al., 1988)

يتواجد هذا الإنزيم عملياً في كل أنسجة الجسم خصوصاً في أغشية الخلايا (Cell membranes) ويتواجد بمستويات عالية في الظهارة المعوية               (Intestinal epithelium) ونبيبات الكلية (Kidney tubules) والعظم (Bone) والسخد (Placenta)،(Tietz , 1986). على الرغم من إن الوظيفة الايضية الدقيقة لهذا الإنزيم غير مفهومة لحد الآن ولكن وجد أن هذا الإنزيم يرتبط مع عملية نقل الدهون في المعي وعملية التكلس في العظم (Tietz, 1986).إن زيادة فعالية إنزيم (ALP) تحصل في ظروف متعددة خاصة في أمراض الكبد والعظام حيث يلعب هذا الإنزيم دوراً مهماً في عملية بناء العظام ، ولهذا تزداد فعاليته في كل الأمراض التي تتضمن زيادة بناء العظام.ويعد اليرقان الانسدادي (Obstructive Jundice) من أكثر أمراض الكليى الذي يصاحبها عادة زيادة فاعلية (ALP) في الدم. وفي الواقع تزداد فعالية إنزيم (ALP) في اليرقان الانسدادي أكثر من أمراض الكبد الابتدائية (Primary diseases of liver) وفي مرض السرطان فأن زيادة فعالية (ALP) في البلازما تعزى إلى انتشار الورم في الكبد (Hepatic metastases) والتي تسبب زيادة في الركود الصفراوي (Cholestasis)،                                (Annino and Giese , 1976 ; Whitby et al,1988).

2- البيلروبين  Bilirubin                                                                    

تتحرر مجموعة الهيم (Heme group) أو بروفايرين الحديد (Iron-prophyrin) من كريات الدم الحمراء الميتة في الطحال والتي تنحل لتنتج (Fe⁺³) الحر والبيلروبين النهائي هو مشتق البايرول الرباعي الخطي أو المفتوح (Linear or open tetra pyrorrle derivative).

يرتبط البيلروبين إلى البومين مصل الدم وينتقل إلى الكبد ويتحول هناك إلى مشتق ذائب في الماء ويطرح في الصفراء. إن البيلروبين هو الصبغة المسؤولة عن لون الجلد الأصفر واصفرار القرنية (Eyeballs) في اليرقان (Jaundice). إن لقياس تركيز البيلروبين أهمية كبيرة في تشخيص هذا المرض وغيره من أمراض الكبد: (Lehninger, 1988).

3- الإنزيمات الناقلة للامين Transaminase Enzyme

وتسمى أيضاً (Aminio transestrase) وتضم إنزيمي:

< >Glutamate Oxaloacetate transaminase (GOT), orAspartate transaminase (AST)Glutamate pyruvate transaminase (GPT), or    Alanine transaminase (ALT)تعمل هذه الانزيمات على نقل مجموعة الامين (NH2) من الأحماض الامينية إلى موقع  الفا- كيتو للاحماض الكيتونية وبذلك تتحول الاحماض الامينية إلى احماض الفا- كيتونية وهي تفاعلات عكسية وذات أهمية كبيرة في عمليات أيض المواد البروتينية والتفاعلين الآتيين يوضحان عمل هذين الإنزيمين (Henry, 1968).

يتواجد الإنزيمان في أنسجة كثيرة من أنسجة الجسم، يتواجد الـ (GOT) خاصة في نسيج القلب بينما يتواجد الـ (GPT) في الكبد وتوجد كمية كبيرة من خزين الإنزيمين في العضلات الهيكلية والكلية وكمية قليلة في مصل الدم لهذا فأن زيادة فعالية هذين الإنزيمين في مصل الدم تدل على حدوث أضرار وتحطم الخلايا في تلك الأعضاء نتيجة أمراض   القلب والكبد بصورة خاصة وأمراض أخرى  (Wootton, 1974; Annino and Giese, 1976; Murry et al., 1993). حيث لوحظ زيادة في فعالية إنزيم (GOT) في ظروف غير قلبية لذلك اقترح (Fontes et al., 1999) عدم اعتماد الأطباء في غرفة الطوارئ على قيم إنزيم (GOT) في تحديد علاقتها بأمراض القلب لان خصوصية هذا الإنزيم قليلة (Low specifity)، (Ladue et al., 1954). وجد أن زيادة (Serum-GOT) تلاحظ عند مرض احتشاء العضلة القلبية الحادة وهذا يعتبر تشخيصاً إنزيميا لمرض احتشاء العضلة القلبية. وفي التهاب الكبد الفايروسي وباقي اشكال امراض الكبد المتعلقة بنخر الكبد (Hepatic necrosis) ترتفع مستويات (AST) و (ALT) حتى قبل ظهور العلامات السريرية وأعراض المرض، حيث ترتفع قيم هذين الإنزيمين(5-10) مرة في المرضى المصابين بسرطان الكبد النقيلي أو الأولي  (Primary or metastasis carcinoma) وتكون عادة قيم (AST) أعلى من (ALT) ولكن هذه القيم تكون عادة طبيعية في المراحل المبكرة من ارتشاح الكبد الخبيث (Malignant infiltration of liver) ويحدث ارتفاع بسيط في كلا الإنزيمين بعد تعاطي الكحول وفي الهذيان الارتعاشي وبعد امتصاص بعض الأدوية مثل (Ampicillin, salicylates, opiates). 

على الرغم من أن مستويات (AST) و (ALT) ترتفع عندما يداهم أي مرض الكبد لكن (ALT) هو الإنزيم الكبدي الأكثر خصوصية (Teitz, 1999).