المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تقرير المدقق Audit reports
10-4-2018
شدة المطر "أو غزارته
2-1-2016
Beta-Turns
13-12-2015
معنى كلمة دبر
6-5-2022
Pierre Simon Girard
9-7-2016
الجريمة الإلكترونية في مصر وأساليب مكافحتها
2024-02-25


مكونات الجهاز التنفسي  
  
12545   11:20 صباحاً   التاريخ: 15-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز التنفسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2016 1843
التاريخ: 16-6-2016 1641
التاريخ: 20-6-2016 1516
التاريخ: 15-6-2016 1463

مكونات الجهاز التنفسي

 

يتكون الجهاز التنفسي (شكل 1) من المكونات الرئيسية التالية : الأنف، البلعوم، الحنجرة، القصبة الهوائية، الشعب الهوائية، والرئتين. يمر الهواء داخل الرئتين من خلال فراغات ميتة تتمثل في الشعب الهوائية والشعبيات والحوصلات.

شكل 1 : الجهاز التنفسي

 

1- الأنف :

وهو فتحة تنفسية مزدوجة وتعتبر الممر الرئيسي لدخول الهواء وخروجه. يختلف شكل وحجم فتحات الأنف على حسب نوع الحيوان. يتواجد بعض من الشعر على السطح الخارجي للأنف في كل الحيوانات عدا الإنسان حيث نلاحظ وجود الشعر بشكل واضح داخل فتحتي الأنف.

من أهم وظائف الأنف :

  1. تنظيف وترطيب وتدفئة الهواء المستنشق.
  2. الاستشعار بالروائح المنبعثة في الهواء.
  3. يساهم في تنظيم النغمات الصوتية.

2- التجويف الأنفي :

عند بداية الممرات الهوائية ينفصل التجويف الأنفي عن الفم بواسطة الوسادة الصلبة والناعمة. وينقسم إلى جزأين (أيمن وأيسر) بواسطة حاجز غضروفي. يبطن التجويف الداخلي غشاء مغطى بخلايا مخاطية تعمل على الترطيب والمساعدة على تدفئة الهواء المستنشق. يحتوي التجويف الأنفي أيضاً على النهايات الحسية للعصب الشمي 1.

3- الجيوب الأنفية :

عبارة عن ممرات هوائية متصلة مباشرة بالتجويف الفمي وهي :

  1. الجيب الفكي العلوي.
  2. الجيب الجبهي.
  3. الجيب الدمعي.
  4. الجيب الحنكي.
  5. الجيب الوتدي.

4- البلعوم :

عبارة عن أنبوب قمعي، يعمل كممر مشترك بين الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. يحتوي على الأنبوب السمعي (قناة اوستاكيوس Eustachian tube) المتصلة بالأذن الوسطى وكذلك يحتوي على العقدة اللوزية البلعومية.

5- الحنجرة :

عبارة عن أنبوب غضروفي مسؤول عن إظهار النغمات الصوتية، وبذا يطلق عليها صندوق الصوت. يتواجد المزمار على الطرف العلوي من الحنجرة. المزمار عبارة عن عضلة متحركة تقع بين فتحتي المريء والقصبة الهوائية. يقوم المزمار بقفل المريء أثناء عملية التنفس وقفل فتحة القصبة الهوائية أثناء عملية البلع لمنع دخول الطعام إلى الرئتين.

6- القصبة الهوائية :

أنبوب مكون من حلقات غضروفية غير مكتملة (شكل الهلال C). يعتبر الممر الرئيسي لدخول الهواء وخروجه من وإلى الرئتين. يغلف الجدار الداخلي للقصبة الهوائية خلال مخاطية مهذبة تعمل على تنظيف الممر التنفسي من الأتربة والأجسام الغريبة التي عادة ما تكون مصحوبة مع هواء الشهيق.

7- الشعب الهوائية :

تشابه القصبة الهوائية من حيث تركيبها العضلي والغضروفي. تتفرع القصبة الهوائية عند نهايتها إلى فرعين رئيسيين من الشعب الهوائية. تتصل احدى هاتين الشعبتين بالرئة اليمنى والاخرى بالرئة اليسرى. تتفرع الشعب الهوائية إلى فروع ثانوية صغيرة تنتهي بالحويصلات الهوائية المكونة لفصّي الرئة.

8- الحويصلات الهوائية (Alveoli) :

يتكون جدار الحويصلة من نسيج طلائي مربعي بسيط يسمح بتبادل الغازات بين الحويصلات والدم. يحيط كل حويصلة شبكة من الشعب الدموية تتغذى مباشرة من الشريان الرئوي. حوالي 5% من الحويصلات محاطة بغشاء طلائي مكعب يفرز مادة بروتينية – دهنية يطلق عليها (Sufactant)، وهي مادة مخاطية تغلف السطح الخارجي للرئة وتعمل كمليّن أو مرطب يمنع السطح الخارجي للرئة من الاحتكاك والالتصاق بالقفص الصدري أثناء انبساط وانكماش الرئتين. تتأثر المساحة السطحية للحويصلات على حسب احتياج الجسم للأكسجين. كلما زاد الطلب على الأكسجين زادت المساحة السطحية للحويصلات. وهذا يعني أن الحيوانات كبيرة الحجم تحتاج إلى كمية أكبر من الأكسجين مقارنة بالحيوانات صغيرة الحجم (شكل 2).

شكل 2 : علاقة مساحة سطح الحويصلات بحجم الاكسجين.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.