المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اوركاريا هيتروفيلا
21-12-2020
فاكهة التكوما Astrocaryum aculeatum
12-11-2017
تضرعه إلى اللّه
11-4-2016
William Watson
31-5-2017
Chlorine(VII) oxide
1-4-2019
التعريف بالعقد الإداري
8-6-2016


الري ونظم الري في الزراعة العضوية  
  
13830   09:21 صباحاً   التاريخ: 14-6-2016
المؤلف : د. ماهر جورجي نسيم
الكتاب أو المصدر : الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات)
الجزء والصفحة :
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

الري Irrigation

وأهم أهداف الري هو توفير الماء في وقت لا يتاح فيه ماء المطر , وتوزيع هذا الماء توزيعاً منتظماً على الحقل . كما يساهم في عدد من العمليات الجانبية الهامة الاخرى مثل اذابة العناصر المغذية ونقلها الى جذور النبات والمساعدة في مقاومة الحشرات وطرد الأملاح من الأرض وفي انبات البذور.

ويعتبر الاستعمال الآمن والصحي للمياه من الأهداف الأساسية للزراعة العضوية وإنتاج المنتجات. ولذلك فإن اضافة الأسمدة الكيميائية أو المبيدات في مياه الري أمر ممنوع في نظام الزراعة العضوية .

وتحتاج النباتات النامية الى الماء الميسر في منطقة الجذور بالكمية المناسبة خلال موسم النمو. ولتحقيق ذلك يجب جدولة الري بعناية للمحاصيل المختلفة وهذا يلزم :

  1. إتباع نظام الري الملائم.
  2. توفير الماء ذات النوعية الجيدة.

نظم الري Irrigation systems

يوجد نظم عامة للري يمكن استخدامها في ري الأراضي سواء في نظام الزراعة التقليدية أو في نظام الزراعة العضوية ويمكن وصفها في الصفحات التالية باختصار مع الإشارة الى عيوبها ومزاياها.

1- الري السطحي Surface irrigation

يتم الري السطحي بواسطة قنوات الري الرئيسية والفرعية. ويجب ان يكون مستوى القنوات الرئيسية أعلى من مستوى الحقل قليلاً , حتى يصل الماء بسهولة للقنوات الفرعية وحتى لا تستخدم طاقة للرفع , كما يجب أن يكون قاع القنوات الفرعية في مستوى سطح الأرض, حتى يمكن صرف الماء الزائد بسهولة من الأحواض عقب الري.

ويجري الري السطحي أما بقنوات الخطوط والمصاطب Furrow أو بطريقة الاحواض Basin أو الحواجز Border ويتوقف ذلك على طريقة الزراعة.

ولنجاح الري السطحي يجب أن تتوفر الشروط التالية:

- أن تتوفر كميات كبيرة من ماء الري.

- أن يكون الماء على مستوى أعلى قليلاً من مستوى سطح الأرض. أو يرفع بواسطة آلة رفع.

- أن يكون معدل تسرب الماء في الأرض منخفضاً الى متوسط.

- أن تكون الأرض ذات انحدار خفيف ومنتظم.

- أن تكون الأرض جيدة الصرف.

مزايا وعيوب الري السطحي:

  1. مناسب لبعص المحاصيل مثل الأرز ومحاصيل العلف..
  2. يكون من السهل عمل الغسيل للمساعدة في تجنب أو معالجة مشاكل الملوحة.
  3. يفقد الكثير من ماء الري في الأراضي المسامية خشنة القوام.
  4. يحتاج الى توفر الأيدي العاملة المدربة.
  5. عدم تجانس توزيع الري السطحي في الأراضي غير المستوية.

وبصفة عامة فإن استخدام طرق الري بالغمر غير مرغوب فيه لاستنزافه الكثير من الموارد المائية للمياه الجوفية بتسرب الماء الزائد عن احتياجات الري اليها.

2- الري بالرش Sprinkle irrigation

يتم بهذه الطريقة توصيل الماء للحقل من خلال رشاشات أو ثقوب دقيقة في انابيب خاصة للري , بحيث يغطي كل المساحة المزروعة. هذا ويلاحظ أن توزيع الماء لا يكون متساوياً في كل المنطقة التي يغطيها الرشاش . ولذلك فانه يجب أن تتداخل المساحات التي تغطيها الرشاشات المتجاورة بمقدار 40% من المدى الذي يصل اليه ماء الرش بواقع 20% من كل جانب.

وقد انتشر هذا النظام في أراضي المناطق الجافة ونصف الجافة لخفض فقد الماء اذ يعتبر مقدار الماء في هذه المناطق عاملاً محدداً بالإضافة الى عدد من مزايا ينفرد بها.

وتنقسم النظم المستعملة في الري بالرش الى نظم متنقلة (نقالي) وثابتة. والنظم النقالي قد يتم نقلها باليد أو تكون محمولة على عجلات , ويمكن الاشارة الى انواع الري بالرش فيما يلي:

  • نظام الأنابيب عديدة البشابر   Nozzle lines

ويتكون هذا النظام من انبوب من أنابيب الري به خط واحد من البشابر nozzle على مسافات ثابتة من 60-150 سم ويمكن ادارة الأنابيب بزاوية مقدارها 180 أما يدوياً أو آلياً بواسطة جهاز خاص يسمى Oscillator , وبذلك يمكن ري شريط من الأرض على كل من جانبي خط أنبوب الري.

  • نظام الأنابيب المثقبة Perforated pipes

يتكون هذا النظام من أنابيب من الصلب ذات ثقوب دقيقة جداً . ويروي كل خط مساحة مستطيلة من الأرض عرضها من 6-15 م , ويتوقف طولها على طول خط أنابيب الري.

  • نظام الرشاشات الدوارة   Rotary sprinkler system

يعتبر هذا النظام من أكثر نظم الري بالرش شيوعاً , ويمكن ان يستخدم معه نظام الأنابيب المتحركة وفيه تنتقل المضخة والأنابيب الرئيسية والفرعية من حقل لآخر . كما يمكن أن يستخدم معها نظام الأنابيب نصف متحركة , فتظل المضخة والأنابيب الرئيسية ثابتة في مكانها , وتنتقل الأنابيب الفرعية فقط من مكان لآخر.

وتدور الرشاشات بفعل ضغط الماء عليها من خلال تأثير تيار الماء على تحريك ذراع. ومع حركة الذراع السريعة هذه تدور الرشاشات ببطيء. وهذا النظام لا يحتاج الى دعائم لتثبيت الأنابيب, حيث تستقر فوق سطح الأرض. أما الأنابيب الرأسية التي تحمل الرشاشات, فأنها تثبت في خط أنابيب الري بقلاووظ.

  • نظام الأنابيب المثقبة المتحركة على عجل

يتكون هذا النظام للري من أنبوبة الري التي تمر من خلال مركز عجلات كبيرة خفيفة, وتوزع كل 18-30 متر على امتداد الخط وتوجد الرشاشات على المسافة المناسبة على خط الري. ويتم الري بالرش عندما يكون خط أنبوب الري ثابتاً والرشاشات في وضع قائم. ويتم تحريك جهاز الري كله الى كل موقع جديد بماكينة تعمل بالجازولين فر خط الري.

ويبلغ طول ذراع الري حوالي 1500 متر, ويوجد على ارتفاع 102 متر من سطح الأرض.

  • نظام الري المحوري    Center-Pivot system

في هذا النظام تثبت أنبوبة الري المصنوعة من الصلب غالباً على هياكل مرتكزة على عجل ويدور الخط كله حول مركزه, حيث يوجد غالباً مصدر ماء الري وتسمح الوصلات بين أجزاء هذا الجهاز بالمرور فوق الأجزاء المرتفعة أو المنخفضة من الحقل دون مشاكل (شكل 3-4) ويقوم كل جهاز بري دائرة تتراوح مساحتها من 19-190 فدان أو أكثر , ويتوقف ذلك على طول خط الأنابيب الذي يتراوح غالباً من 150-450 متر طولاً . ويتميز هذا النظام للري بأن ارتفاع خط الانابيب يصل الى 2.5-3 متر , وبذلك يمكن اجراء العمليات الزراعية بسهولة.

ومن عيوب النظام هي زيادة التكلفة الانشائية , وأن الحقل يكون دائرياً نظراً لأنه لا يمكن ري أركان الحقل المربعة . ويحقق الري بالرش المزايا الاتية :

  1. ري الأراضي غير المستوية, حيث تكون التسوية زائدة التكلفة أو متعذرة لا تنفيذ.
  2. الاقتصاد في ماء الري.
  3. يناسب الأراضي الرملية ذات النفاذية العالية مع تنظيم معدل اضافة الماء بحيث تزيد عن معدل نفاذيته خلال الارض وذلك بالتحكم في الضغط وحجم الرشاشات والمسافات بينهما.
  4. لا يقتضي اقامة مساقي أو متون للتحكم في الري, وتتوفر تلك المساحة للزراعة.
  5. يمكن تنظيم شبكة الري بالرش, بحيث لا تتعارض مع العمليات الزراعية المختلفة.
  6. بمكن بواسط الري بالرش التحكم في معدل الري , بحيث لا يحدث انجراف للأرض.
  7. يمكن به توزيع الماء توزيعاً منتظماً على جميع أجزاء الحقل.
  8. يمكن التحكم في كمية الماء اللازمة للري وحسابها بدقة أكثر مما في طرق الري الاخرى.

ومن اهم عيوب الري بالرش ما يلي :

  1. يقتضي استثمارات كبيرة في شراء أجهزة الري بالرش , وقد تكون نسبة الاستهلاك السنوي عالية.
  2. ارتفاع نفقات التشغيل لهذه الوحدات عن نفقات تشغيل الري بالغمر.
  3. توزيع الماء بالرش قد يضطرب نتيجة الرياح القوية.
  4. قد يؤدي في بعض الأحيان الى تكوين قشرة على سطح الأرض تقلل نفاذ الماء بالأرض.
  5. حاجته الى طاقة لدفع الماء.
  6. ينصح  Ayers and westcot بعدم استخدام الماء الذي يحتوي على 3 مللي مكافئ من الصوديوم أو الكلورايد في الري بالرش.
  7. لا يصلح الري بالرش في حقول إنتاج بذور الخضر.
  8. تؤدي قطرات الري بالرش الكبيرة الى تحطيم حبيبات الأرض الكبيرة . ولتلافي ذلك يراعي زيادة الضغط لتصغير حجم القطرات.
  9. يساعد الري بالرش على انتشار بعض الأمراض.
  10. يحدث فقد في الماء بالبخر قبل ان يصل الى سطح الأرض ويزداد مقدار الفقد مع زيادة سرعة الرياح , وارتفاع ونقص الرطوبة النسبية , وصغر حجي قطرات الماء بالرغم من ان فقد الماء بالرشح العميق أو الجريان السطحي يمكن تجنبه باستخدام نظام الري , إلا ان فقد الماء يزداد بالبخر.

3- الري بالتساقط أو التنقيط  Drip or Trickle irrigation

الهدف الرئيسي للري بالتنقيط هو:

  • خفض نسبة الفقد من الماء, وذلك بتقليل الفقد بالرشح وتقليل البخر السطحي .
  • انتظام توزيع الماء وتوصيل الرطوبة الأرضية الى السعة الحقلية في منطقة محدودي حول النبات لتوفير ماء الري.

ويتكون نظام الري بالتنقيط من أجزاء رئيسية هي آلة ضخ الماء (مضخة) وصمام التحكم في الضغط ومرشح للماء , وخط أنابيب بلاستيكي رئيسي , وخطوط فرعية ومنقطات , وقد تضاف أجهزة اخرى للتسميد الآلي , ولقياس كمية المياه , ولقياس الضغط في النقاط المختلفة , وللتوقيت الإليكتروني للري , ولقياس رطوبة الأرض Soil moisture sensors.

ويتراوح معدل الري عادة من 10 – 25م2 للفدان يومياً في الجو الحار ونحو نصف هذه المعدلات في الجو البارد. ويعطى الحد الأدنى في حالة الري تحت أغطية بلاستيكية للأرض.

ولزيادة كفاءة الماء المستخدم في الري بالتنقيط تغطى الأرض وأنابيب التنقيط بشرائح رقيقة من البولي ايثيلين , وتكون التغطية بالبلاستيك الأسود شتاء والأبيض صيفاً وتؤدي التغطية بالإضافة الى خفض البخر الى منع انبات ونمو الحشائش التي تحتاج لضوء الشمس كما أنها تقلل مدى تذبذب درجة الحرارة بين الليل والنهار.

ويحقق الري بالتنقيط المزايا الآتية:

  • عدم فقد العناصر من التربة.
  • قلة نمو الحشائش.
  • غسيل الأملاح بعيداً عن النباتات حيث تتجمع الأملاح في أطراف المنطقة المبتلة, وتكون بذلك بعيدة عن الجذور.
  • توفير نسبة رطوبة أرضية نلائم النبات النامي بصفة دائمة كثيراً ما تؤدي الى تفوق الانتاج على غيرها من طرق الري .
  • يمكن بهذه الطريقة زراعة المناطق ذات الماء القليل.
  • لا تحتاج الأرض لتسوية أو شبكة صرف.
  • التوفير في الأيدي العاملة لإمكان التحكم الآلي في الري .
  • انخفاض الطاقة المستخدمة في الري بالتنقيط عنها في الري بالرش اذ ان الضغط اللازم نحو 2 جو بينما يصل هذا الضغط في الري بالرش الى 5-7 جو.

ويعاب على الري بالتنقيط ما يلي :

  • ارتفاع التكاليف الانشائية ونفقات الصيانة خصوصاً في حالة المزارع الكبيرة.
  • اذا تأخرت الفترة بين الريات , فان امتصاص الجذور للماء يؤدي الى دفع الأملاح من اماكن تجمعها عند أطراف المنطقة المبتلة في حركة عكسية نحو الجذور . وعموماً فإنه يمكن غسيل الأملاح المتراكمة بزيادة ماء الري 2-3 مرات في نهاية كل موسم نمو .
  • عدم اتقان ترشيح الماء بسبب احتمال انسداد فتحة التنقيط , ويمكن التغلب على ذلك بترشيح ماء الري ومعاملته بالكلور على فترات (بتركيز 20-50 جزء في المليون) لمدة 30 دقيقة على الأقل ويمكن كإجراء وقائي – استعمال الكلور 1 جزء في المليون بصفة دائمة في ماء الري ليقل النمو البكتيري أو الطحلبي وتجنب حدوث اي انسداد المنقطات.

4- الري بالأواني الفخارية   Pitcher irrigation

وفكرة الري بواسطة أواني فخارية ليست بجديدة ومنشأها الهند حيث تستخدم آنية فخارية غير مصقولة Unglazed يطلق عليها Pitchers   حتى عنقها في التربة وتملأ بالماء النظيف . ثم تزرع بذور الخضروات حولها. وقد استخدمت هذه الطريقة أيضاً في ري اشجار مصدات الرياح والأشجار التي تستخدم في تثبيت الكثبان الرملية في بعض المناطق الصحراوية الجافة في العراق (عبد الفتاح عبد الله , 1987).

وتحتاج نظم الري الحديثة بصفة عامه الى توفير بيانات محطات الارصاد الجوية الزراعية حيث يمكن استخدام هذه البيانات في تحديد قميه البخر والنتح تبعاً للظروف الجوية بما يحدد المقننات المائية وتحديد جدولة الري . ولا يسمح بإضافة الأسمدة الكيمياوية المصنعة أو المبيدات مثل مبيدات الحشائش الى مياه الري عن طريق الحقن في نظام الزراعة العضوية . ويمكن حقن العناصر الصغرى المسموح باستخدامها في مجال الزراعة العضوية كما يمكن اضافة الكائنات الحية المفيدة والمخصبات الحيوية المختلفة في الصورة السائلة ومستخلصات في الصورة السائلة ومستخلصات النباتات المستخدمة في المكافحة الحيوية من خلال نظم الري الحديثة.

ويسمى التسميد الحيوي والعضوي خلال نظم الري الحديثة باسم Bio-fertigation, وتوفر الدبال والمواد العضوية بالتربة والتي تتميز بسعة تبادلية عالية يؤدي الى زيادة قوة حفظ الأرض للماء مما يساعد على تقليل الاستهلاك المائي والمقننات المائية لمحاصيل الزراعات العضوية مقارنة بالزراعات التقليدية.

ويعرف المقنن المائي للمحصول بأنه كمية الماء الذي يجب إضافته من خلال نظم الري لتغطية الاستهلاك المائي والاحتياجات الغسيلية بعد خصم ما تستفيد منه النباتات من مصادر المياه الاخرى مثل الامطار والمياه الجوفية مع الاخذ في الاعتبار تعويض الفقد في المياه نتيجة الجريان السطحي والتبخير والرشح والنتح الناتج عن الحشائش المجاورة لنباتات المحصول.

نوعية مياه الري Irrigation water quality

إن السياسة المائية الجيدة في الزراعة العضوية ليست فقط توفير كمية الماء المناسبة لري محصول ما ولكنها تشترط أيضاً ان يكون الماء ذات نوعية مناسبة لري المحصول . ومن المعروف ان استخدام مياه ملحية في الري يخفض من انتاج المحصول , كما أن المياه الصودية قد تؤدي الى تدهور خواص الأرض الفيزيائية بالإضافة الى تأثيرها على خفض ناتج المحصول . وقبل استخدام الماء المتاح في الري فينظر دائما الى ما يحتويه من المكونات الآتية :

  1. الأملاح الكلية
  2. الصوديوم بالنسبة للكالسيوم والمغنيسيوم.
  3. الأيونات وخاصة الكربونات والبيكربونات.
  4. بعض العناصر وخاصة البورون.
  5. مركبات عضوية (مبيدات...) .
  6. مواد صلبة عالقة.
  7. المحتوى البكتيري.

1-الأملاح الكلية

الأملاح الذائبة في الماء هي عادة عبارة عن كاتيونات الصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم وأيونات الكبريتات والكلوريدات والبيكربونات . وعادة في المناطق الرطبة الممطرة يندر ان يحتوي ماء الري على قدر من الأملاح يكفي للأضرار الفوري للنبات . بينما في المناطق الصحراوية والجافة فإن تركيز الأملاح في الماء يكون عادة مرتفعاً. وطبيعي فكلما ازداد تركيز الأملاح في ماء الري ازداد تراكم الأملاح في التربة وزاد الضرر نتيجة تراكم الأملاح فيها أي تتحول الى أرض ملحية . ويمكن تخفيض او تجنب تراكم الأملاح في محلول الأرض بالري او بسقوط الأمطار . وتقويم صلاحية الماء للري يجب ان بأخذ في الاعتبار ما يلي :

  • مقدار الغسيل المطلوب.
  • مستوى التمليح الذي يحدث عند استعمال ماء الري.
  • تركيز الملوحة في ماء الري الذي يتحمله النبات.

ويعبر عن تركيز الأملاح في ماء الري بوحدات التوصيل الكهربائي Electrical conductivity (EC) وهي ميكروموز/سم   µmho/cm   أو ملليموز/سم   mmho/cm . وباستخدام الوحدات القياسية العالمية S.I.  Units , تكون وحدات التوصيل الكهربائي تبعاً لذلك هي :

سيمنز/م  Siemens/meter (S/m)  أو ديسمنز/م  decimens/m (dS/m)   ويجب ملاحظة أن :

وتعتبر مياه الري ذات قيم توصيل كهربائي أقل من 0.7 ديسمنز/م dS/m)) صالحة للاستخدام في الري الزراعي بدون مشاكل . وقد تم تقسيم الماء الى اربعة اقسام حسب رقم التوصيل الكهربائي كما في جدول رقم (1).

2- تركيز الصوديوم بالنسبة للكالسيوم والمغنيسيوم

إن خطر الصوديوم في ماء الري يعبر عنه كنسبة ادمصاص SAR ويعبر عنها كما يلي :

حيث تدل [ ]على التركيز الكلي للأيونات معبراً عنه بالمليمول/لترmmol liter-1  اما اذا كانت قيم تركيز الكاتيونات بالمللي مكافئ/لتر  meq/L فإن :

فعنصر الصوديوم في ماء الري هو العنصر الغالب في الماء ويعمل على تفرق حبيبات الطين والدبال ويودي الى خلق بناء غير مرغوب فيه يؤدي الى انخفاض نمو النباتات . بينما الكالسيوم والمغنيسيوم يعملان على اكتساب التربة البناء المرغوب فيه والذي يحتفظ من الماء والهواء ما يناسب نمو النبات . وإذا ما كانت كمية الصوديوم في ماء الري أكثر من الكالسيوم والمغنيسيوم فيؤدي ذلك الى ادمصاص الصوديوم على حبيبات الطين والدبال وبذلك تتفرق الحبيبات وتتنافر وتتهدم الحبيبات المتجمعة وإذا ما زادت كمية الكالسيوم والمغنيسيوم عن الصوديوم فإن العنصرين يمنعان الصوديوم من الادمصاص على سطوح الغرويات في التربة وبذلك يبقى بناء التربة المتجمع المرغوب فيه سليماً . وقد قسمت مياه الري الى اربعة اقسام ذات حدود هامشية للـ SAR وان المياه ذات SAR تزيد عن 26 غير مناسبة للري إلا في حالة المستويات المنخفضة من الأملاح في الماء ومع استخدام مصلحات للتربة كما في جدول رقم (3-2).

جدول (1) : تقسيم الماء حسب تركيز الأملاح

الدرجة

خطر الملوحة

التوصيل الكهربائي

(ميكروموز/سم)

الصلاحية للري

1

منخفض

100-200

مناسب لري معظم المحاصيل

2

متوسط

250-750

مناسب لري الحاصلات التي تتحمل الملحية بدرجة متوسطة مع مراعاة غسيل التربة المطلوب

3

مرتفع

750-2250

مناسب لري النباتات التي تتحمل الأملاح بدرجة كبيرة مع مراعاة غسيل التربة على فتراه مع توافر صرف جيد للتربة

4

مرتفع جداً

أكثر من 2250

غير مناسب للري عموماً

جدول (2) : تقسيم الماء حسب نسبة الصوديوم المتبادل

الدرجة

خطر الملوحة

نسبة الصوديوم المتبادل

الصلاحية للري

1

منخفض

صفر-10

مناسب لري ما عدا المحاصيل الحساسة للصوديوم

2

متوسط

10-18

مناسب للأراضي الخشنة القوام والعضوية مع توافر صرف جدي للتربة

3

مرتفع

18-26

يؤدي استعماله الى ارتفاع الطين الصودي في اغلب الاراضي ويجب ان يكون الصرف جيد مع استخدام الجبس والمواد العضوية

4

مرتفع جداً

أكثر من26

غير مناسب للري عموماً

المصدر : USDA, Agriculture Handbook, 1954

3- التركيب الأنيوني للماء خاصة الكربونات البيكربونات

يعتبر البيكربونات من اشد الأيونات ضرراً بالنبات . فقد وجد أن البيكربونات من الأيونات السامة وخاصة لأشجار التفاح والفول وكثيراً من المحاصيل الأخرى , كما أن تراكمه في التربة يمنع امتصاص النبات لأيون الحديد مسبباً بذلك مرض الاصفرار الفسيولوجي Iron chlorosis وقد قسم أيتون 1954 ماء الري مستخدماً ما يعرف باسم كربونات الصوديوم المتبقية RSC :

الى ثلاثة أقسام حدودها من 1.5 الى 2.5 ملليمكافئ/لتر  واعتبر أن المياه التي تزيد فيها كربونات الصوديوم المتبقية عن 2.5 ملليمكافئ/لتر غير مناسبة للري.

هذا بجانب أن الكربونات والبيكربونات تعمل على ترسب الكالسيوم في صورة كربونات الكالسيوم وزيادة فرصة الصوديوم للتبادل على سطوح الطين وتدهور الصفات الفيزيائية للتربة.

4- التأثير النوعي لأيون البورون وبعض العناصر الأخرى

ويقصد به التأثير النوعي لأيونات ماء الري على نمو النبات وما يقصد به من تسمم وعدم اتزان العناصر . ومن أهم هذه الأيونات البورات , الكلوريد . ويوجد البورون في معظم مياه المناطق الجافة وخاصة في المياه الجوفية واذا وجد البورون بتركيز أكثر من 3 جزء في المليون اعتبر الماء غير صالح للاستعمال حيث أن بعض المحاصيل المقاومة للبورون كلاسبرجس وبنجر السكر والكرنب يمكن أن تتحمل ماء ري به 3 جزء في المليون بينما بعض المحاصيل الاخرى يكون ساماً لها مثل الفول ومعظم اشجار الفاكهة.

ولقد نشرت FAO عام 1985 دراسة عن تقييم نوعية ماء الري للأغراض الزراعية أعدها Ayers and Westcot (جدول 3-3) على أساس :

  1. مشاكل التملح.
  2. نفاذية الأرض.
  3. تسمم النبات.
  4. أضرار مختلفة من ناحية HP, زيادة النيتروجين أو غيره.

ويتم تقسيم الماء الى ثلاث انواع كما يلي :

  • ماء بدون مشاكل للتربة والنبات.
  • ماء ذو مشاكل متزايدة مع الوقت.
  • ماء ذو مشاكل شديدة متعلقة بالتربة أو بالمحاصيل النامية.

وقد أوضح Ayers and Westcot أنه في حالة تقييم الماء من ناحية آثره على تمليح التربة فإنه يجب الأخذ بالاعتبار الاحتياجات الغسيليلة Leaching requirement.

وقد اقترح هذا النظام استخدام نسبة ادمصاص الصوديوم المعدلة Adjusted SAR بدلاً من ادمصاص الصوديوم SAR.

جدول (3) : نظام الفاو عام 1985 لتقويم صلاحية الماء للري.

المشكلة المحتملة

قيود الاستخدام

لا توجد

بسيطة او متوسطة

شديدة

الملحية

 

 

 

 

ECW

 

<0.7

0.7-3.0

>3.0

أو مجموع الذائبات

مجم

<450

450-

>2000

نفاذية الماء بالأرض (يقدر باستخدام ECW مع

 SAR=0-3  مع  ECW =

 

>0.7

0.7-0.2

<0.2

SAR =3-6  مع  ECW =

 

>1.2

1.2-0.3

<0.3

SAR =6-12 مع ECW =

 

>1.9

1.9-0.5

<0.5

SAR =12-20 مع ECW =

 

>2.9

2.9-1.3

<1.3

SAR =20-40 مع ECW =

 

>5

5.0-2.9

<2.9

التأثير الأيوني النوعي (يؤثر على النباتات الحسابة)

الصوديوم

 

 

 

 

ري سطحي بالغمر

 

<3.0

3.0-9.0

>9.0

ري بالرش

ملليمكافئ

<3.0

>3.0

 

كلوريد (Cl)

 

 

 

 

ري سطحي بالغمر

ملليمكافئ

<4.0

4-10

>10.0

ري بالرش

ملليمكافئ

<3.0

>3.0

 

بورون (B)

مجم

<7.0

7.0-3.0

>3.0

عناصر دقيقة (يرجع الى جدول 4)

 

 

 

 

تأثيرات مختلفة

 

 

 

 

نيتروجين N03 -N

مجم

<5.0

5-30

>30.0

بيكربونات (HCO3) (بالرش فقط)

ملليمكافئ

<1.5

1.5-8.5

>8.5

HP

 

المدى

6.5-8.4

 

جدول (4) : اقصى تركيز للعناصر الغذائية الصغرى والثقيلة في مياه الري.

العنصر

التركيز (ملليجرام/لتر)

العنصر

التركيز (ملليجرام/لتر)

النحاس

0.20

البريليوم

0.10

الحديد

0.50

الكروم

0.10

المنجنيز

0.20

الكوبالت

0.05

الزنك

2.00

الرصاص

5.00

الموليبدنيم

0.01

الليثيوم

2.50

الفلور

1.00

النيكل

0.20

الألومنيوم

5.00

السيلينيوم

0.02

الزرنيخ

0.10

الفاناديوم

0.10

الكادميوم

0.01

-----

-----

المصدر ، الفاو FAO سنة 1985.

حيث أن رقم HPc يرتبط بقدرة الماء على ترسيب الكالسيوم في الأرض ويمكن حسابه من المعادلة التالية:

حيث:

- (p(Ca+Mg هي اللوغاريتم السالب للتركيز الجزئي لكل من (الكالسيوم + المغنيسيوم) .

- p(AIK) هي التركيز المكافئ لمعادلة قواعد (الكربونات + البيكربونات).

- pkc ,pk2 هي اللوغاريتمات السالبة لثابت الانحلال الثاني لحامض الكربونيك وثابت الإذابة لكربونات الكالسيوم على الترتيب ويوجد جداول لهذه القيم .

وتسهيلاً للعمل حسبت جداول لمكونات pHc حتى يسهل استخدامها (جدول 3-5).

مثال لحساب SAR المعادلة (adj SAR)

ومن تحليل الماء اتضح انه يحتوي على :

صوديوم                           =7.73 ملليمكافئ/لتر

كالسيوم+ مغنيسيوم               =3.76 ملليمكافئ/لتر

كالسيوم+ مغنيسيوم+ صوديوم  =11.490 ملليمكافئ/لتر

كاربونات + بيكاربونات         =4.08 ملليمكافئ/لتر

فمن جدول (3-5) يتضح ان :

pHc=2.3+2.7+2.4=7.4

∴  SAR المعادلة يمكن حسابها كما يلي :

Adj.SAR = (7.73/3.76/2) (1+8.4-7.4)

            = 5.64× 2= 11.28 

جدول (5) : العلاقة بين قيم التركيز الكلي للأملاح (ملليمكافئ/لتر) وتركيز أيونات الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والكاربونات والبيكربونات (ملليمكافئ/لتر).

التركيز الكلي لأملاح

(ملليمكافئ/لتر)

pK2-pKc

P(Ca+Mg)

pALK

0.05

2.0

4.6

4.3

0.10

2.0

4.3

4.0

0.15

2.0

4.1

3.8

0.20

2.0

4.0

3.7

0.30

2.0

3.8

3.5

0.40

2.0

3.7

3.4

0.50

2.1

3.6

3.3

0.75

2.1

3.4

3.1

1.00

2.1

3.3

3.0

1.50

2.1

3.1

2.8

2.00

2.2

3.0

2.7

4.00

2.2

2.7

2.4

6.00

2.2

2.5

2.2

8.00

2.3

2.4

2.1

10.00

2.3

2.3

2.0

15.00

2.3

3.1

1.8

20.00

2.4

2.0

1.7

25.00

2.4

1.9

1.6

30.00

2.4

1.8

1.5

35.00

2.4

1.8

1.5

40.00

2.4

1.7

1.4

50.00

2.5

1.6

1.3

80.00

2.5

1.4

1.1

المصدر : الفاو FAO سنة 1985.

5- مركبات عضوية

قد تتلوث مياه الري ببعض المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش وغيرها والتي تحتوي على مركبات عضوية. هذه المركبات قد استخدمت في السنوات الأخيرة على نطاق واسع في الزراعة , ولابد وأن تعطى لها أهميتها في تقديم صلاحية المياه للري ’ وأن تحدد تركيز المبيدات في ماء الري والتي يجب ألا تتعداها وإلا أدى ذلك الى اضطراب النظام الحيوي للتربة والدورات البيلوجية في الأرض مثل دورة النيتروجين والكبريت والكربون , ويجب أن تكون مياه الري خالة من هذه المبيدات.

6- مواد صلبة عالقة

تم إدخال هذا العامل في تقويم صلاحية المياه للري في السنوات الأخيرة بعد أن تطورت تكنلوجيا وأساليب الري . حيث أن وجود المواد العالقة بماء الري قد يكون له تأثير مباشر على نفاذية التربة عند ازدياد كميتها ’ وذلك في نظم الري بالغمر والري بالخطوط . كما أن هذا الماء قد يسبب تكوين قشرة صلبة على سطح التربة تعوق إنبات البذور بالإضافة الى تقليل نفاذية الماء خلال سطح التربة , نتيجة غلق الفراغات بواسطة المواد الغروية المعلقة . وعندما يكون معدل إضافة الماء أعلى من معدل الرشح فإن هذا يؤدي الى تجمع الماء على السطح وبالتالي زيادة المخاطر الناتجة من الجريان السطحي وما يتبعها من فقد للمياه وانجراف للتربة.

ويؤثر الماء الذي يحتوي على نسبة عالية من المواد الصلبة العالقة على كفاءة استخدام نظم الري الحديثة مثل الري بالتنقيط حيث ان هذا الماء قد يسبب فتحات الري (المنقطات) ميكانيكياً مما ينتج عنه عدم انتظام توزيع الماء بالحقل , ولذلك يجب وضع معايير لهذه المواد في مياه الري واتخاذ طرق الإدارة السليمة لهذه المشكلة .

7- المحتوى البكتيري

أشارت بعض المعايير الإرشادية الى حدود تواجد البكتريا في المياه المستخدمة في الري . فقد أوضحت وزارة البيئة الكندية بتورونتو سنة 1967 الى العدد المسموح به أو المرغوب فيه من البكتريا في ماء الري كما هو في جدول (3-6) .

جدول (6): حدود تواجد البكتريا في ماء الري

المكون

الحد المسموح به

الحد المرغوب فيه

البكتريا الكلية Total bacteria المقدرة عند درجة 20°م

100.000/100مل

أقل من 10.000/100مل

البكتريا القولونية Faecal coliforms المقدرة عند درجة 44.5°م

100/100مل

صفر/100مل

البكتريا الممرضة Enterococci المقدرة عند درجة 35°م

20/100مل

صفر/100مل

 

وبالرغم من أن معايير جودة المياه تعتبر معايير إرشادية نافعة في تقييم صلاحية الماء لفرض الري , فقد لا تكون مفيدة دائماً. ففي حالة ري محاصيل معينة أو الري تحت ظروف نمو خاصة , مثل الري تحت ظروف الصوب الزراعية ونظام الزراعة العضوية , فنوعية ماء الري المحددة بالمعايير العامة قد لا تكون عالية الكفاءة . فصلاحية الماء للري يجب الحكم عليها على أساس ظروف الاستخدام في كل حالة على حدة فمعايير نوعية الماء قد وجدت كمرشد للاستخدام بالتوفيق مع المعلومات المتاحة لظروف الاستخدام والخبرة في هذا المجال.

المصدر

ماهر جورجي نسيم. 2008. الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.