أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2021
5000
التاريخ: 23-12-2020
4625
التاريخ: 6-6-2016
2411
التاريخ: 6-6-2016
15423
|
يظهر الهيكل التنظيمي أن المؤسسة منظمة تنظيما وظيفيا يبين الوظائف الموجودة داخل المؤسسة، وفي الحقيقة فإنه يطلق على بعض هذه الوظائف اسم العمليات، يسيرها قائدو العمليات الذين هم أنفسهم مديرو الوظائف. اعتمدت المؤسسة في السابق على هيكلة وظيفية، إذ كانت لا تكفي لمواجهة الظروف الحالية التي تشهدها بيئة الأعمال المتميزة بالاضطراب والتعقيد، مما جعل الاقتراب من الزبون أمرا صعبا، وخاصة عند تنسيق جميع الوظائف لتحقيق وإشباع حاجاته. فقامت المؤسسة بإجراء مجموعة من التعديلات على هيكلها التنظيمي، وذلك بإضافة مجموعة من الوظائف وإزالة بعضها، كما أدخلت نظام العمليات على وظائفها، فأصبحت كل وظيفة كعملية لها مدخلات ومخرجات وزبائن وموردين لضمان التنسيق السهل فيما بينها.
إن أسباب هذه التعديلات في هيكل المؤسسة يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسة هي:
- انتهاج المؤسسة لنظام إدارة الجودة، وهذا بحصولها على شهادة الجودة لسنة 2005 و 2008
-محاولة التوافق مع تطبيق نظام Entreprise Ressource Planning) ERP وتعني تخطيط موارد
المؤسسة في إطار الاتفاق مع شركة Microsoft Dynamics وهو نظام للإعلام الآلي يسمح بإدارة البيانات لكل عمليات المؤسسة.
-تحول المؤسسة في إطارها القانوني من مؤسسة عمومية إلى مؤسسة خاصة.
إن وضوح هدف كل وظيفة (عملية) من خلال المخرجات المحددة لها، وكذلك المخرجات الخاصة بكل نشاط، التي تعتبر كمدخلات وظيفة (عملية) أخرى، زاد من الترابط في هيكلها التنظيمي، ويظهر ذلك في سهولة الاتصالات الكتابية المهيكلة بواسطة العمليات، بساطة الوثائق المستعملة، وضوح المهام الموكلة للأفراد وإمكانية اكتشاف الاختلالات وقت حدوثها وهذا لتسلسل الأنشطة والعمليات لأن أي توقف في العملية يؤدي إلى التوقف الكلي للنظام. كذلك فإن اعتبار المؤسسة كمجموعة من العمليات سهل من التطبيق الفعال لنظام المعلومات الموضوع بشكل موحد ووصول المعلومة إلى جميع الأفراد. أما فيما يخص الثقافة التنظيمية السائدة في المؤسسة، فيصعب تحديدها نظرا لقصر مدة الدراسة، لكن ما يمكن استخلاصه أنها ثقافة تنظيمية يطغى عليها الجانب الوظيفي بين الإدارات والالتزام الكبير للسلم الوظيفي وهرم السلطة، مما يولد بعض الصعوبات فيما يخص سياسة الاتصال الشفوية بين هذه الوظائف ، كذلك نقص الاهتمام بمنهج الإدارة العرضية التي تتميز بها الإدارة بالعمليات (خاصة فيما يتعلق بعلاقة مورد/زبون) والإشغال الروتيني بالأعمال اليومية من طرف المسيرين. فثقافة المؤسسة تؤثر سلبا على تطبيق الإدارة بالعمليات تطبيقا كاملا يسمح لها بتحقيق التجانس بين وظائف المؤسسة، إذ يبقى عند الحد الأدنى المطلوب للحصول على شهادة ISOأما الشيء الإيجابي، فهي إرادة الإدارة في تكوين ووضع ، نظام إداري يسمح بتحقيق الأهداف الموضوعة، خاصة مع مرحلة الخصوصية التي مرت بها ، وكذلك وجود ثقافة تجارية كبيرة وهي محاولة الرفع من المبيعات وتحقيق أكبر نسبة من رقم الإعمال.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|