أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2017
2549
التاريخ: 1-8-2020
2526
التاريخ: 2-4-2017
4334
التاريخ: 2024-05-27
1386
|
عوامل نجاح تربية الملكات بالتطعيم
يتوقف نجاح عملية تربية الملكات بالتطعيم، أو إنتاج الغذاء الملكي، على عدة عوامل أهمها:
أولا الموسم: فالربيع المبكر أفضل المواسم للإنتاج حيث يميل النحل لتربية الملكات في هذه الفترة فيفرز الغذاء الملكي بمعدل كبير (زيادة نشاطه واستعدادا للإحلال أو التطريد) بعكس حاله في بقية المواسم فيكون ميله الطبيعي أقل، وكذلك أثناء موسم العسل فيكون منهمكا بجمعه، منهكا من العمل.
ثانيا عوامل الجو: فتعد درجة الحرارة 25 مئوية ورطوبة 50% من أنسب الظروف للتطعيم، بالإضافة إلى قرب مكان التطعيم من المنحل، وعدم تعرض اليرقات إلى الشمس مباشرة، أثناء النقل.
ثالثا عمر اليرقات: فكلما كانت صغيرة (من 12 إلى 36 ساعة) تقبل بسهولة مع وجود كمية لا بأس بها من الغذاء الملكي تحتها وتستبعد اليرقات الجافة والملتصقة بجوانب العين.
رابعا حالة الخلية: وباختصار توازنها في الغذاء (الكربوهيدراتى والبروتيني - أي العسل وحبوب اللقاح) وكذلك توازن النحل الحاضن مع السارح (كثرة النحل صغير السن المفرز للغذاء الملكي). كذلك رفع كل أقراص الحضنة المفتوحة سواء كانت بها يرقات صغيرة أو كبيرة السن ويفضل أن تكثف الخلية على قرصي حضنة مغطاة بينهما إطار كؤوس التطعيم وعلى جانبيهما قرصا عسل بهما حبوب لقاح (يفضل ترك فراغ بقدر إطار التطعيم في المنتصف ليتجمع فيه النحل).
خامسا: التغذية السكرية قبل بدء التربية بيومين على اﻷقل وأثناء التربية أيضا. سادسا: استخدام شمع نظيف من الزوائد أو من نواتج الكشط عند الفرز، وليس من شمع اﻷساس، في عمل الكؤوس (الشمعية) ويجب أن يكون حجم الكأس مناسبا، وارتفاعه كذلك، ويفضل وضع الكؤوس بعد تثبيتها بالإطار في الخلية الميتمة، أو أية خلية، لمدة يوم قبل التطعيم حتى يحسّن النحل بناءها وتكون لينة، ويسهل قبول يرقات التربية، بعد ذلك.
سابعا: خبرة النحال وسرعته في التطعيم ومهارته، وسلامة أدوات التطعيم ونظافتها، خاصة حافة إبرة التطعيم فلا تكون مسننة تؤذى اليرقة أو سميكة، تصعب نقلها، كذلك أن يتم التطعيم تحت ضوء مصباح غير مشع للحرارة (فلوروسنت - نيون) حتى لا تجف اليرقات. أما عدد الكؤوس المقبولة فيتوقف على بعض العوامل السابقة وأهمها قوة الخلية وعدد النحل صغير السن، وعدد مرات التربية في نفس الخلية، وعدد الكؤوس في الإطار، وكذلك نوعية حبوب اللقاح هل هي فقيرة أم غنية بالبروتين (نوعية الأحماض الأمينية) وكذلك حالة غدد إفراز الغذاء الملكي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|