المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12942 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق إنتاج ملكات النحل اصطناعياً Queen Rearing Methods  
  
201   09:12 صباحاً   التاريخ: 2024-05-27
المؤلف : د. تمام العابد
الكتاب أو المصدر : تربية النحل ودودة القز
الجزء والصفحة : ص 212-229
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-27 202
التاريخ: 28/10/2022 1217
التاريخ: 7-6-2016 15993
التاريخ: 7-6-2016 5318

طرق إنتاج ملكات النحل اصطناعياً Queen Rearing Methods

عند تربية الملكات اصطناعياً، يجب الحرص على تأمين استثمارها من خلال المنافذ الاقتصادية لذلك وخلال فترة مناسبة ومحددة.

تعتبر تربية الملكات مصدراً مهماً من أجل:

1- تنمية الثروة النحلية وبزيادة عدد الخلايا، وذلك اعتماداً على تقسيم الخلايا القوية والحصول على خلايا جديدة بدون ملكات.

2 تجديد الملكات لاستبعاد الملكات المسنة وإحلال ملكات صغيرة بدلاً عنها.

3- تأمين ملكات جيدة للخلايا التي أصبحت يتيمة.

4- تجارة ملكات النحل الملقحة التي تتوفر فيها صفات السلالة الجيدة الجماعة ذات الأصل الوراثي المعروف.

5- القيام بالأبحاث والتهجين بين السلالات للحصول على سلالة جديدة ذات تركيب وراثي جديد لهدف الإنتاج العالي أو مقاومة الأمراض والآفات. ويعتمد التلقيح الاصطناعي للملكات في ذلك على الأغلب.

قبل عام 1880 كانت تربية الملكات تجري بطريقة تعتمد على تحقيق شروط التطريد. ثم تطورت الطرق حيث شرح Towntend طريقته التي تعتمد على تيتيم الطائفة والتي تؤمن الحصول على (20) بيتا للملكات تقريباً. وتمثلت هذه الطريقة بتقسيم قرص حضنة عاملات إلى شرائح، تحتوي صفاً واحداً من العيون السداسية تتضمن بيضاً ويرقات صغيرة العمر، يتم اختيار بعضها وإتلاف التي بجانبيها وذلك لتوفير مكان لتطور البيت الملكي دون تزاحم من أجل الحصول على ملكات ذات حجم كبير. ثم تثبت شريحة أسفل الإطار في طائفة يتيمة بحيث تكون فتحات العيون السداسية متجهة نحو الأسفل. وقد قام Brox بتطوير هذه الطريقة وذلك بتوسيع العيون السداسية الحاوية على البيض واليرقات التي تم اختيارها. كما قام بزيادة عدد الشرائح المستخدمة في الإطار الواحد وذلك بتثبيت الشرائح على عوارض خشبية داخل الإطار.

ومن الطرق الهامة والاقتصادية في تربية الملكات اصطناعيا نذكر الطرق التالية:

1- طريقة أليز Allez: تعتبر هذه الطريقة امتداداً لما تقدم به كل Towntend و Brox في تربية الملكات حيث تعتمد هذه الطريقة على أساس إشعار الطائفة باليتم أيضاً.

تجري مراحل هذه الطريقة كالتالي:

- تقسيم قرص حضنه عاملات صغيرة العمر إلى شرائح، يتم تحضيرها باختيار بعض اليرقات أو البيض في العيون السداسية وإتلاف التي على جانبيها لإمكانية الحصول على ملكات ذات مواصفات جيدة. كما يمكن تقسيم هذه العيون السداسية التي تحوي على الحضنة الصغيرة إلى قطع وفصلها وتثبيتها بشكل متباعد على العارضة الخشبية.

- تثبيت كل شريحة على الحافة السفلى لقرص شمع تم قص جزء، أو في إطار فارغ يتضمن عوارض خشبية، وتدخل إلى خلية يتيمة (خلية التربية).

نتيجة لذلك تتكون بيوت ملكات وخلال عشرة أيام يمكن الحصول على بيوت ملكات ناضجة. تعتبر الملكات الناتجة بهذه الطريقة أفضل بكثير من تلك الملكات الناتجة بطريقة التطعيم Griffage. قد تم تبني هذه الطريقة من قبل الكثيرين المهتمين في هذا المجال مثل Laidlaw أول مصمم لأجهزة تلقيح الملكات اصطناعياً

2 - طريقة بنتلي Bentley:

تستخدم هذه الطريقة في الطوائف القوية جدا بشكل خاص والتي يصعب فيها رؤية الملكة، حيث تجنب هذه الطريقة عملية البحث عن الملكة ضمن الطائفة، كما تجنب ذلك في الطوائف المتوسطة عندما تكون الشروط الجوية سيئة حيث يبقى النحل منتبها داخل الخلية وشرساً ويصعب فتح الخلية.

تجري مراحل هذه الطريقة كالتالي:

1- تأمين صندوق تربية فارغ A .

2- اختيار الخلية القوية B لتربية الملكات والتي يتم نقل ستة إطارات على الأقل تحوي حضنه من كافة الأعمار منها إلى الصندوق A.

3- نقل إطارين يحويان عسلاً وغبار طلع من الصندوق B إلى الصندوق A يوضعان على حافتي إطارات الحضنة.

4- إضافة إطارات تحوي أساسات شمعية إلى الصندوقين A و B ليصبح في كل منهما 10 إطارات.

شكل يبين : مراحل تربية الملكات بطريقة بنتلي

5- يوضع الصندوقان فوق بعضهما بحيث يكون الصندوق A في الأسفل والصندوق B في الأعلى، ويفصل بينهما غطاء داخلي مُغلق (بدون فتحة تهوية) وذلك لمنع مرور النحل بين الصندوقين. وبالتالي يستطيع النحل في الصندوق A الخروج من باب الخلية، أما النحل في الصندوق B لا يستطيع الخروج. لذلك يُصنع للخلية B مدخل مستقل باستخدام قطعة خشب تثبت فوق الغطاء الداخلي المتواجد بين الصندوقين، حيث تخرج العاملات السارحات منها لكنها تدخل إلى الصندوق A عند عودتها من المرعى، مما يحرض على بناء بيوت الملكات في إطارات الحضنة في الصندوق A.

نتيجة لذلك تتكون بيوت ملكات كثيرة داخل الصندوق السفلي A. يجب التدخل بعد عشرة أيام من بدء التربية، وهي الفترة اللازمة لتصبح بيوت الملكات ناضجة. حيث يتم فصل الصندوقين عن بعضهما وتوضع الخلية العليا التي تحوي ملكتها على قاعدة الخلية، وكذلك الحال بالنسبة للخلية السفلى A التي تتواجد فيها بيوت الملكات تفصل بيوت الملكات التي تشكلت على إطارات الحضنة المتشكلة وتوزع على نويات التلقيح والخلايا اليتيمة.

يمكن استبدال الغطاء الداخلي المغلق باستخدام حاجز أو حاجزين للملكات أو يوضع غطاء داخلي عادي على أن يثبت على فتحة التغذية جزء من حاجز الملكات، وبالتالي يصبح الأساس في تربية الملكات هو إشعار الطائفة بشيخوخة الملكة وليس إشعار الطائفة باليتم.

3- طريقة ميللر Miller:

تتميز طريقة ميللر Miller بأنها لا تتطلب كثيراً من الجهد والعمل كما أنها لا تتطلب أدوات خاصة، لذلك ينصح بها للمبتدئين في تربية الملكات. تتلخص هذه الطريقة بإدخال إطار أعد خصيصاً لذلك، يحوي على بيض ملقح ويرقات حديثة الفقس إلى خلية بعد نزع ملكتها. تتطلب طريقة ميللر خطوتين أساسيتين:

أولاً:

1- يتم تحضير شرائط من أساس شمعي بعرض (5-7) سم، ويكون طولها أقصر ارتفاع الإطار بقليل بحدود (2-4) سم. تصنع النهاية السفلية لهذه الشرائح بشكل مثلثي.

2- يتم اختيار إطار بدون أسلاك لتثبت فيه شرائح الأساس الشمعي وذلك بإدخالها في الشق بقمة الإطار.

شكل يبين : تحضير الإطار مع شرائح الأساس الشمعي بطريقة Miller وبناء العيون السداسية

3- يتم اختيار خلية منتخبة ويُدخل الإطار إليها لمدة أسبوع، تقوم خلاله العاملات بمط العيون السداسية في الشرائح وتقوم الملكة بوضع البيض فيها لتغدوا العيون السداسية ممتلئة بالبيض واليرقات الصغيرة.

ثانياً:

1- يتم اختيار إحدى خلايا المنحل القوية وتسمى خلية التربية حيث يتم بناء بيوت الملكات في الإطار. يتم إعداد هذه الطائفة قبل (2-3) ساعات من إدخال الإطار إليها بإشعارها باليتم ويتم ذلك بنزع ملكتها مع إطارين من الحضنة الصغيرة مع النحل إلى صندوق تربية آخر نتيجة لذلك يحدث فراغ في مركز الخلية لاستقبال إطار الشرائح.

2- ينزع إطار الشرائح الشمعية من الخلية المنتخبة بحرص ويتم نزع النحل منه بشكل كامل باستخدام فرشاة النحل كما تزال الزوائد الشمعية التي بناؤها على الحواف بحيث لا تترك إلا العيون السداسية التي تحتوي الحضنة، ومن ثم يتم إدخاله إلى خلية التربية بعد التأكد من حالة اليتم فيها.

نتيجة لذلك يتم تحريض طائفة التربية لتشكيل عدة بيوت الملكات. ويمكن خلال عشرة أيام الحصول على بيوت ملكات ناضجة يتم نزعها وتوزعها على الخلايا اليتيمة أو نويات التلقيح.

4- الطريقة المبسطة أو طريق كياس Caillas

تجري هذه التربية في خلية منتخبة ومغذاة بشكل جيد، اعتماداً على إشعار الطائفة باليتم. وتجري حسب المراحل التالية:

1- يتم اختيار أفضل الخلايا ضمن المنحل ويطبق عليها برنامج تغذية قبل البدء بالتربية لمدة (15) يوماً، حيث تغذى على خليط من الحليب والبيض وحساء اللحم.

2- في اليوم الرابع قبل نهاية برنامج التغذية، يتم نزع إطارين منها ويستبدلان بإطارين بأساس شمعي حيث تمط العيون السداسية في الأساس الشمعي وتضع الملكة البيض في كلا الإطارين خلال الفترة المتبقية من البرنامج.

3- يتم تيتم الطائفة في اليوم 15 من البرنامج، مع استمرار التغذية.

نتيجة لذلك تتشكل بيوت الملكات بأعداد كبيرة على وجهي الإطارين وكذلك على الإطارات الأخرى والتي يتم إغلاقها في اليوم السادس من عملية تيتيم الطائفة أي في اليوم التاسع من وضع البيضة.

تنزع بيوت الملكات بعد ثلاثة أيام من إغلاقها وتوزع على الخلايا المحتاجة أو نويات التلقيح. وتكون الملكات الناتجة جيدة مقارنة بالطرق الأخرى الأكثر تعقيداً.

5 - طريقة فانكلر Wankler:

تجري هذه الطريقة خلال فصل النشاط وتعتمد على إشعار طائفة النحل بالتطريد كما تتم عميلة تطعيم اليرقات الصغيرة العمر. تتم هذه الطريقة في خلية منتخبة وقوية وذلك حسب المراحل التالية:

1- يتم اختيار طائفة تبدي بعض مظاهر التطريد، يدخل إليها إطارات تحوي حضنة مغطاة للذكور والعاملات وتتم تغذيتها بشكل جيد وكثيف.

2- بعد خروج الحضنة المدخلة يضاف إليها إطار ممتلئ بالماء وألواح سكرية. وذلك لوضع الطائفة ضمن شروط التطريد، حيث إن السكر المركز ووجود الماء يؤدي إلى ذلك ويحرض العاملات على بناء بيوت الملكات في مختلف الإطارات في الخلية وأحيانا على أساس عين سداسية لحضنة الذكور. عند الوصول إلى هذه المرحلة تكون الطائفة جاهزة للتطريد.

3- إجراء عملية التطعيم حيث يتم نزع اليرقات والغذاء الملكي من داخل البيوت للملكات التي تم بناؤها من عين سداسية لحضنة العاملات وذلك باستخدام إبرة التطعيم (مغرفة). كما يُجمع منها حيث يُمزج مع بعضه ويُقسم إلى كتل. توضع كمية من الغذاء الملكي بحجم حبة العدس داخل عين سداسية لحضنة الذكور ثم توضع معها يرقة عاملات بعمر يوم واحد بحيث يتم اختيار عين سداسية واحدة وترك اثنتين، وتسمى هذه العملية بالتطعيم. تقوم العاملات ببناء بيوت ملكية من هذه العيون السداسية بصورة طبيعية.

يمكن تكرار عملية التطعيم لعدة مرات مما يبقي على رغبة الطائفة المستمرة للتطريد عندما يكون الهدف إنتاج الغذاء الملكي حيث يمكن استخدام هذه الطريقة لإنتاجه على أن يجمع بعد ثلاثة أيام من التطعيم.

نتيجة لذلك يتم تحريض الطائفة لتشكيل عدة بيوت الملكات، ويمكن خلال أسبوع من مرحلة التطعيم الحصول على بيوت ملكات ناضجة يتم نزعها وتوزعها على الخلايا اليتيمة أو نويات التلقيح.

6- طريقة الكؤيسات أو Doolitle-pratt:

وتسمى هذه الطريقة أيضاً بطريقة الكؤيسات الشمعية أو الطريقة الأميركية أو طريقة التطعيم.

تعتبر هذه الطريقة دقيقة تتطلب خبرة، تستخدم من قبل المحترفين لتربية النحل والباحثين وكذلك منتجي الغذاء الملكي. ينصح بها كونها عملية واقتصادية لكنها تنتقد بأنها تعطي ملكات ذات نوعية أقل جودة من الملكات الناتجة من بيضة، رغم عدم وجود اختلاف نوعي في عدد القنوات المبيضية في المبيض Ovarioles.

تتلخص هذه الطريقة بنزع يرقات العاملات صغيرة العمر من العيون السداسية ونقلها إلى كؤيسات مصنوعة من الشمع أو البلاستيك لتحولها العاملات فيما بعد إلى بيوت ملكات.

أهم أدوات ومتطلبات هذه الطريقة:

1- الكؤيسات Cupules: وتمثل القواعد التي يتم عليها بناء بيوت الملكات، ويتم صنعها من الشمع أو من البلاستيك. يمكن للمربي صناعة الكؤيسات الشمعية بالطريقة التالية:

يستخدم من أجل ذلك شمع أغطية العيون السداسية الناتج عن قشط العيون السداسية عند فرز إطارات العسل، كما يمكن استخدام شمع الأساس الشمعي عند عدم توفر شمع الأغطية يجب تجنب شمع الاقراص الشمعية والشمع القديم لاحتواءهما على العديد من المواد المثبطة لبناء بيوت الملكات وعلى نسبة متفاوتة من البروبوليس Vuillaume, lavie, 1958) Propolis).

يتم صنع قالب من الخشب أو من المعدن على شكل قلم أو " سلندر " يكون حد طرفيه محدباً بقطر (8.5-9) ملم وارتفاع (10-12) ملم لتحديد أبعاد الكؤيس من الداخل. علماً أنه عندما يكون قطر الكؤيس أقل من (8) ملم تنتج ملكات ذات جودة متدنية، أما عندما يكون أكبر من (9) ملم يصبح قبول الكؤيسات صعباً من قبل العاملات.

تجري عملية الصنع بوضع القالب بالماء والصابون ثم بالشمع الذائب في حمام مائي لعمق (10-12) ملم تتشكل إثر ذلك طبقة من الشمع على القالب. من اجل تصنيع كؤيس رقيق من حوافه العلوية ذو قاعدة سميكة من أجل تثبيته تجري عملية وضعه مرة أخرى في الشمع لكن لعمق أقل من المرة الأولى. يمكن أن تعاد العملية عدة مرات للحصول على كؤيس صلب وقوي. يتم فصل الكؤيس عن القالب عندما يبرد تماماً.

من أجل السرعة في تصنيع العديد من الكؤيسات في آن واحد يتم إعداد (4-6) قوالب مُثبتة على قاعدة واحدة كما يمكن تصنيع الكؤيسات آليا.

شكل يبين : عملية تصنيع الكؤيسات الشمعية

2- عوارض التثبيت Cell bar: تجهز العوارض الخشبية بعرض (25) ملم وسماكة (7-8) ملم، أما طولها يساوي طول الإطار من الداخل. يتم إدخال (2-3) عوارض في الإطار. يثبت (16) كؤيساً على كل عارضة بعد تغطيتها بطبقة من الشمع المنصهر بسماكة (4-5) ملم.

3- عملية التطعيم Grafting: تتمثل بنقل يرقات عاملات بعمر (12-24) ساعة من العيون السداسية إلى الكؤيسات، بمعدل يرقة واحدة في كل كؤيس. تستخدم من أجل ذلك أداة دقيقة على شكل إبرة معقوفة النهاية (إبرة التطعيم) Grafting tool تصنع من المعدن أو الخشب كما يمكن استخدام ريشة طائر الوز. وتتطلب العملية إنارة جيدة ودرجة حرارة (25) م، وتتطلب خبرة ورؤية جيدة. وتتم حسب الخطوتين التاليتين:

1- يوضع في الكؤيس قطرة من الغذاء الملكي، أو يستخدم غذاء ملكي مُمدد بقليل من الماء الفاتر ويفيد ذلك في حال كانت الفترة بين التطعيم والإدخال إلى خلية البادئ Starter عدة دقائق من أجل تجنب تعرض اليرقة للجفاف. كما تفيد ذلك في تسهيل فصل اليرقة عن إبرة التطعيم.

2- يتم اختيار خلية منتخبة حيث تنزع اليرقات الصغيرة واحدة تلو الأخرى من إطارات حضنه العاملات مع الحرص على عدم جرح اليرقة لتوضع في الكؤيس فوق الغذاء الملكي وهذا ما يسمى بالتطعيم الرطب Wet grafting، حيث أنه يمكن أن تجري هذه الخطوة بدون استخدام الغذاء الملكي وهذا يسمى التطعيم الجاف Dry grafting.

ينصح في هذه الطريقة القيام بعملية تطعيم ثانية ويتضمن استبدال اليرقة الأولى بعد (36-48) ساعة بيرقة صغيرة أخرى بعمر (24-36) ساعة وهذا يسمى بالتطعيم المضاعف Double grafting. يجري التطعيم المضاعف لإنتاج ملكات ذات نوعية أفضل وذلك بسبب زيادة في توفر الغذاء الملكي. وقد ذكر Volsevich أن الملكات الناتجة بطريقة التطعيم المضاعف تكون جيدة ومماثلة للملكات الناتجة من بيضة، كما أنها أثقل وزناً من الملكات الناتجة من عملية تطعيم واحدة فقط. وذلك للأسباب التالية:

أ - تحسين نوعية الغذاء الملكي الذي يختلف تركيبه حسب عمر اليرقة، حيث تتم تغذية يرقات العاملات على غذاء ملكي أقل كمية ونوعية عن الغذاء الملكي المقدم ليرقات الملكات . فقد تبين أن الذي يقدم ليرقات الملكات يحتوي على كمية أكبر من السكر ومن حمض بانتوثنيك وبيوبروتين ونيوبروتين من ذلك المقدم ليرقات العاملات.

ب - يكون الغذاء الملكي طازجاً ، ولذلك تأثير كبير في الحصول على ملكات ذات نوعية جيدة.

4- خلية البادئ Starter colony: يتم إعداد هذه الخلية من أجل استقبال الكؤيسات قبل التطعيم وكذلك الكؤيسات المطعمة حديثاً لمدة (24-36) ساعة. يمكن استخدام نموذجين من أجل هذه الغاية:

النموذج الأول: عبارة عن خلية مُغلقة مع توفر شروط التهوية فيها بشكل جيد. تستخدم في هذا النموذج خلية استبدلت قاعدتها بشبك وتتسع إلى (5) إطارات تحتوي تقريباً على (1-1.5) كغ من النحل الصغير مع الملكة مع تأمين التغذية بوجود إطار غبار طلع وإطارين من عسل. يجب وضع هذه الخلية في مكان مظلل.

النموذج الثاني: عبارة عن خلية ذات مدخل للنحل يسمح له بالطيران بشكل حر، وهو الأكثر استخداماً يتمثل هذا النموذج بصندوقي تربية A و B يتم وضعهما فوق بعضهما ويفصل بينهما حاجز ملكات. توضع الملكة في الصندوق الأعلى A والذي يتم تزويده باستمرار بالعاملات الصغيرات التي تعتبر ضرورة أساسية لتربية وتغذية اليرقات الصغيرة في الكؤيسات بفضل ما تنتجه من الغذاء الملكي تتمثل الخلية البادئ Starter بالصندوق السفلي B لإدخال الكؤيسات قبل التطعيم بشكل خاص، ويجري ذلك بدفع حوالي (1,5) كغ من النحل من الصندوق A إلى الصندوق B واسطة التدخين الكثيف، ثم يتم فصل الصندوقين ليشكل كل منهما خلية مستقلة، حيث يوضع الصندوق العلوي A على قاعدة الخلية وبالتالي استخدام الصندوق السفلي B خلية بادئ.

شكل يبين : مراحل استخدام البادئ Starter بالطريقة الحرة لطيران النحل

5- خلية المتمم Finisher colony: تقوم بمهمة خلية التربية في هذه الطريقة حيث تجري فيها المراحل النهائية لتربية الملكات تتمثل بخلية عريضة تتسع (17-15) إطاراً. يتم تقسيمها إلى قسمين باستخدام حاجز ملكات يثبت بشكل عامودي. يتم إعداد القسم الأول لاستقبال الكؤيسات القادمة من الخلية البادئ، ويكون بدون ملكة، ويتضمن (4-5) إطارات. بينما يتضمن القسم الثاني الملكة وباقي إطارات الخلية.

رغم أنه في حال توفر الخبرة الكافية في مجال تربية الملكات بهذه الطريقة يمكن الاستغناء عن الخلية البادئ والخلية المتمم والاعتماد فقط على طائفة واحدة قوية ويتيمة.

6- عملية التوليف Familiarisation : تجرى هذه العملية قبل التطعيم وذلك لإيجاد نوع من التألف بين الكؤيسات الشمعية والعاملات ويمكن تقدير نسبة المقبول منها. وتتم عملية التطعيم بعد (1-3) ساعات من التوليف.

تتم هذه المرحلة بإدخال إطارات الكؤيسات إلى خلية البادئ Starter أو إلى خلية عادية مشابهة لمدة (24) ساعة إذا كانت التربية في بداية فصل النشاط، أو لمدة (4-6) ساعات خلال فصل النشاط، تقوم العاملات خلالها بصقل الكؤيسات وإفراز مواد عليها مما يشجع قبولها بعد التطعيم في الخلية البادئ Starter.

يُنصح بهذه المرحلة بشكل خاص مع النحل الأسود A. m. mellifera. كما يُنصح أن يضاف للعوارض الخشبية محلول سكري من أجل الحصول على نتيجة جيدة.

تطبيق مراحل تربية الملكات بالكؤيسات بطريقة Doolitle-Pratt Processin:

1- القيام بصنع الكؤيسات وتثبيتها على العوارض الخشبية التي تثبت في إطار تم إعداده لهذه الغاية بحيث يمكن نزعها بسهولة منه وإعادة تثبيتها.

2- يتم إدخال الكؤيسات إلى خلية البادئ Starter أو القسم الكبير في خلية المتمم Finisher وذلك لإجراء مرحلة التوليف التي تستمر حسب الفترة من السنة.

3- القيام بعملية التطعيم Grafting بعد (1-3) ساعات من رفع الإطار من عملية التوليف حيث تنزع العوارض الخشبية من أجل ذلك. ويتم ذلك بنقل يرقات العاملات التي بعمر (12-24) ساعة من العيون السداسية لحضنة الخلية المنتخبة Selectinge إلى الكؤيسات.

4- يتم إدخال الكؤيسات إلى القسم اليتيم من خلية المتمم حيث يتم إكمال بناء بيوت الملكات وإغلاقها مع إضافة إطارين يحويان غبار طلع ومحلول سكري لتأمين التغذية اللازمة.

5- القيام بالتطعيم المضاعف Double griffage، وذلك حسب خطة التربية. تجري هذه العملية بعد (36-38) ساعة من التطعيم الأول.

6- يتم إدخال الكؤيسات مرة ثانية إلى الخلية البادئ لمدة (24-36) ساعة مع التغذية المناسبة، والتي يمكن تأمينها بإضافة محلول من العسل بتركيز 50%.

من أجل الحصول على نتائج جيدة من هذه الطريقة يجب الحرص على:

أ- منع مرور الملكة في الخلية المتمم إلى القسم اليتيم فيها. لأن مرور الملكة لهذا القسم سيؤدي إلى فشل تربية الملكات حيث إنها تقوم بتخريب كافة بيوت الملكات الاصطناعية.

ب- الكشف على خلية المتمم بعد (5-7) أيام من التطعيم من أجل التأكد من عدم وجود بيوت الملكات المتشكلة طبيعياً وإتلافها في حال وجودها. حيث إنه يمكن أن تتشكل خلال التربية بعض بيوت الملكات الطبيعة التي يصنعها النحل إضافة للكؤيسات في القسم اليتيم للمتمم، والتي يكون تطورها أسرع من تلك التي في الكؤيسات. وفي حال خروج ملكة سيؤدي ذلك لقتل جميع الملكات التي في الكؤيسات، لذلك يتم استخدام حاضنة لكل بيت ملكي والتي تتمثل بغمد من البلاستيك يثبت فوق بيت الملكة من أجل حمايته من الملكات الناتجة بشكل مبكر.

شكل يبين : المظهر الخارجي لبيت الملكة.

1- بيت مختوم غير مقوي، 2- بيت مختوم ومقوي، 3- بيت ممزق من الجانبين (الملكة مقتولة من ملكة أخرى)، 4- بيت مفتوح طبيعيا بعد خروج الملكة، 5- بيت ممزق من قبل العاملات قبل نضج الملكة

نتيجة لذلك تتشكل بيوت الملكات من الكؤيسات في الخلية المتمم. يجب التدخل بعد عشرة أيام من التطعيم بقص كل منها مع قاعدة مثلثية من الشمع وذلك لسهولة تثبيتها عند إدخالها على نويات التلقيح. يضطر أحيانا إلى حفظ بيوت الملكات الناضجة بانتظار توزيعها على نويات التلقيح. ويتم ذلك ضمن حاضنة بدرجة حرارة (35) م ورطوبة 75 %.

كما يقوم البعض استخدام الحاضنة بعد إغلاق البيت الملكي مباشرة، وإتمام عملية نضجها في الحاضنة. رغم أن الملكة البيت الملكي بحاجة للاتصال مع النحل من خلال جدار بيتها.

شكل يبين : إطار مع بيوت ملكات بطريقة الكؤيسات

4- التغذية أثناء تربية الملكات Feeding:

تتمثل التغذية أثناء تربية الملكات وخاصة في طريقة التطعيم بتأمين المصدر السكري والبروتيني.

تكون التغذية السكرية للنحل على شكل محلول سكري بتركيز 50% ويمكن أن يخفف تركيزه خلال تواجد الرحيق. كما يمكن أن يقدم لخلية التربية (المتمم) محلولاً سكرياً يشكل العسل فيه نسبة 25%، وذلك خلال الأيام الأربع التي تلي عملية التطعيم، لما لذلك من تأثير على جودة الملكات ويفضل تقديم المحاليل السكرية بالغذاية الإطار (غذاية دومي).

تكون التغذية البروتينية ضرورية لإنتاج الغذاء الملكي من الغدد البلعومية Hypopharynginal gland عند العاملات المرضعات التي تفرز الغذاء الملكي اللازم لتغذية يرقات الملكات أثناء تطورها تعتبر التغذية المثالية في هذه الحالة هي غبار الطلع داخل العيون السداسية (خبز النحل) الذي يتم الحصول عليه من أطراف عش الحضنة والذي تعرض إلى تخمرات بسبب وجود حمض اللبن Lactic acide ويملك قيمة غذائية أعلى من غبار الطلع الطازج. لكن في حال عدم توفره تتم التغذية باستخدام غبار الطلع الطازج أو المثلج، أو تستخدم الخلطة التالية : 10-20 % غبارطلع، 30% خميرة البيرة، 45 % طحين الصويا (منزوع الدهن)، يضاف إليها قليل من محلول سكري لتشكيل عجينة لينة توضع فوق الإطارات بالقرب من الحضنة المفتوحة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.