يُعد التركيب العمري للسكان أحد نتائج معدل النمو الطبيعي بتباينه وحجمه وطبيعته، ففي أي مجتمع يتصف بمعدل مواليد مرتفع، وظروف صحية متدهورة، وبالتالي بأمد حياة قصير لأفراد، نجده يتضمن نسبة عالية من أفراده في سن اليفاعة، ونسبة صغيرة جداً من كبار السن، وعلى العكس من ذلك نجد دولة معدل مواليد شعبها منخفض ولو لبعض الوقت، مصحوباً بمستوى معيشة مرتفع، ومنتفعاً بخدمات طيبة، فيه تقل نسبة اليافعين، وترتفع نسبة كبار السن، وفيما بين هذين الحاليين نجد أنواعاً متعددة من المجتمعات الوسيطة, وهناك عوامل أخرى تساعد في تحديد التركيب العمري، مثال ذلك الهجرة المتواصلة، التي من أهم نتائجها ارتفاع نسبة النوع، وارتفاع نسبة فئة العمر الشابة، ومن الممكن توضيح تركيب السكان برسم أهرامات سكانية، أو مثلثات سكانية، والأهرامات السكانية هي الشكل السائد لبيان فئات العمر للذكور والإناث معاً.