المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ذكر ولدِ أَبي جعفرٍ (عليه السلامُ)
15-04-2015
اللغة وسيلة الاتصال والتفاعل
20-4-2016
محي الدين الشهرزوري
27-1-2016
عرف محمدٌ جبريل من خبر البشارة الوارد في الإنجيل
15-1-2019
اعرف نتائج تهديد الأهداف
2024-10-28
آداب المفسر
26-02-2015


التضاريس الموجبة  
  
12880   10:32 صباحاً   التاريخ: 26-5-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص203-208
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

وهي تتمثل في الجبال والتلال والهضاب.

أ- الجبال والتلال:

الجبل هو كل مرتفع من الأرض له قمة لا يقل علوها عن 1000 متر تقريباً. أما إذا قل الارتفاع عن ذلك فان المرتفع يسمى تلا. والجبل والتل لا يختلفان عن بعضهما في ظروف تكوينهما أو في بنائهما، والخلاف بينهما لا يعدو الارتفاع. وقمة الجبل أو التل هي أعلى نقطة فيه، فغذا امتدت واستطالت سميت حافة، وسلسلة الجبال أو التلال هي مجموعة من الجبال أو التلال المتلاصقة التي تمتد لمسافة كبيرة. ولما كانت الجبال والتلال لا تختلف عن بعضها الا في الارتفاع، فإن الدراسة التالية ستكون شاملة لها دون تمييز، حتى نتفادى كثرة ترديد كلمة تلن وكلمة جبل.

ويمكن تقسيم الجبال حسب طريقة نشأتها الى:

1- الجبال الالتوائية:

تنشأ من التواء الطبقات الرسوبية التي تعرضت لضغوط جانبية أو لضغوط من أسفل الى أعلى، فيرتفع مستواها، وتبدو كسلاسل ضخمة تمتد امتداداً متصلا على نحو ما نرى في جبال الألب بأوروبا والهملايا بآسيا، والروكي بأمريكا الشمالية والانديز بأمريكا الجنوبية. والجبال الالتوائية من أكثر الجبال انتشاراً، وتشمل أطول وأضخم وأعلى السلاسل الجبلية، وبها أعلى القمم كقمة إفرست في الهيمالايا. وحين ترجع الى الالتواءات التي سبقت لك دراستها ستشاهد أشكالاً متنوعة للجبال الالتوائية.

2- الجبال الانكسارية:

وتنشأ نتيجة لحركات تحدث في قشرة الأرض، ولكن بدلاً من أن تلتوي الطبقات فإنها تنكسر وتتصدع، فتهبط أجزاء منها وترتفع أجزاء أخرى في شكل جبال. (راجع الدراسة الخاصة بالانكسارات لتتمكن من تحقيق أسباب تكوين الجبال الانكسارية). فإذا ما حدث انكساران متوازيان وهبطت الأرض بينهما وارتفع جانباهما فإنهما سيظهران في هيئة سلسلتين أو حافتين انكساريتين.

وهذا ما حدث مثلاً بالنسبة للانكسارات المتوازية في منطقة البحر الأحمر. فالبحر يشغل الجزء الهابط، بينما تحتل جبال البحر الأحمر في المملكة السعودية الجانب الشرقي الذي ارتفع، وتمثل جبال البحر الأحمر في مصر والسوادان الجانب الغربي المرتفع. ومثال آخر لجبال انكسارية في أوروبا يتمثل في جبال الغابة السوداء في ألمانيا والفوج في فرنسا، ويفصل بينهما جزء هابط يشغله وادي نهر الراين.

3- الجبال التراكمية:

وتنشأ نتيجة لتجمع المواد وتراكمها بحيث ترتفع على سطح الأرض بشكل قمة. تذكر أشكال التراكم الهوائي والجليدي. هل يستطيع الارساب بواسطة الرياح أو الجليد أن ينشئ جبالاً؟ لقد سبق أن أسمينا الكثبان الرملية التي تبنيها الرياح تلالا، ودعونا الركامات التي يرسبها الجليد تلالاً أيضاً. فجميعها أشكال لا تطاول الجبال ارتفاعاً.

ما هو العامل الذي ينشئ الجبال التراكمية؟ انه النشاط البركاني. فهو ينشئ جبالاً مخروطية الشكل تتألف من تكوينات اللافا التي خرجت من جوف الأرض. والجبال البركانية تكون منفردة، كل جبل على حدة. وقد تنشأ مجموعة منها متجاورة في منطقة واحدة، ولكنها تكون منفصلة كل منها قائم بذاته، مثل مجموعة جبال مفمبيرو في وسط أفريقية. وقد تتكون وسط السلاسل الالتوائية وتبرز فوق مستواها مثل أكونكاجوا في مرتفعات الانديز (ارتفاعه 7000م).

وحينما يكون النشاط البركاني عظيماً تنشأ جبال غاية في الضخامة والارتفاع، مثل مخروط مونالوا، وهو أحد البراكين في جزر في هواي في المحيط الهادي الذي يرتفع فوق مستوى سطح المحيط بنحو 4000 م، ويبلغ قطره نحو 80 كم واتساع فوهته 16كم. واذا قدرنا أبعاده ابتداء من قاعدته التي ترتكز على قاع المحيط الى قمته التي تعلو عن مستوى الماء بلغ ارتفاعه نحو 9000م، وبلغ قطر قاعدته 256 كم.

4- جبال التعرية:

وتنشأ هذه الجبال نتيجة لفعل عوامل التعرية مدة طويلة من الزمن في الجبال والهضاب الموجودة على سطح الأرض بالفعل. تلك الجبال والهضاب التي سبق أن رفعتها القوى الباطنية سواء قوى الالتواء أو الانكسار أو النشاط البركاني. ووظيفة عوامل التعرية هي تشكيل تلك الجبال والهضاب بأنواعها، فهي تنحت الجبال وتقطع الهضاب وتخلق ما يعرف بالجبال النحاتية أو جبال التعرية.

سبق أن درست الالتواءات، وعرفت أنها تتكون من ثنيات محدبة تمثل المرتفعات وأخرى مقعرة تمثل المنخفضات. وهذه وتلك تتعرض لفعل التعرية، لكن طبقات الثنيات المحدبة دائماً أضعف من المقعرة، وتبعاً لذلك فإنها تتأثر بالتعرية بدرجة أسرع، فتتآكل وتتحول الى منخفضات بينما تبقى طبقات الثنيات المقعرة بارزة مكونة لجبال التعرية. ومثل هذه الظاهرة نجدها في جبال أبلاش بشرق أمريكا الشمالية، وغيرها في منخفض الواحة البحرية (جبال حورابي وميسرة ومنديشة).

أنظر الى الشكل (1) ولاحظ في الشكل (1 أ): أن الجبال الالتوائية تتخذ مظهرها العادي، فالجبال مكونة من طبقات ملتوية الى أعلى (ثنيات محدبة) والمنخفضات مؤلفة من طبقات منثنية الى أسفل (ثنيات مقعرة). وفي الشكل (1 هـ): انقلبت الآية فأصبحت الثنيات المحدبة منخفضات والمقعرة مرتفعات وذلك بفعل عوامل التعرية.

وحينما تكون المنطقة التي تتأثر بالتعرية من نوع الهضاب، فإنها تتقطع الى هضيبات صغيرة تعرف أيضاً بجبال التعرية، ومثلها جنوب شرق هضبة الحبشة حيث استطاعت الانهار أن تحفر عدداً كبيراً من الخوانق، وأن تقطع المنطقة الى عدد كبير من الجبال التحاتية.

وتستطيع التعرية الهوائية أن تنشئ الجبال والتلال التحاتية. وقد سبق لك التعرف على الجبال الجزيرية والموائد الصحراوية. وكذلك التعرية الجليدية التي يظهر أثرها في تشكيل الكتل الجبلية التي تتألف منها شبه جزيرة اسكنديناوه.

 

أ- الهضاب:

وهي أجزاء واسعة من الأراضي المرتفعة، يغلب على سطحها الاستواء، ويميزها ارتفاعها عن سطح البحر وعن الأراضي المجاورة، وقد يكون بالهضاب وديان عميقة أو قمم تبرز فوق سطحها، لكن ارتفاعها ينبغي أن يكون متجانساً الى حد كبير لكي نسميها هضبة.

وهي كالجبال يختلف بعضها عن بعض من حيث ظروف نشأتها وتكوينها. وتبعاً لذلك تنقسم الى:

1- الهضاب الالتوائية:

وهي تنشأ مثل الجبال الالتوائية بسبب الحركات الالتوائية التي تصيب قشرة الأرض فترفع مستواها عن الأرض المجاورة (شكل 84). والحركات المكونة لها قد تكون أفقية أو رأسية أو كليهما معاً. ويرتبط توزيع الهضاب الالتوائية بالسلاسل الالتوائية، فالحركات التي أنشأتها واحدة ومتعاصرة. ومنها هضبة التبت التي ترتفع الى علو 4000م والتي ساعدت على تكوينها الضغوط التي جعلت قشرة الأرض تلتوي وتكون سلاسل الهيمالايا، وهضبة الشطوط في المغرب العربي التي تنحصر بين سلاسل أطلس البحرية وأطلس الصحراوية، وهضبة كولومبيا والمكسيك بأمريكا الشمالية، وهضبة بيرو وبوليفيا بأمريكا الجنوبية.

2- الهضاب الانكسارية:

وتنشأ في الكتل القارية القديمة، التي تتركب من صخور نارية أركية صلبة، فهذه الكتل تتأثر بالقوى الباطنية ولكنها بدلاً من أن تلتوي فإنها تنكسر عند أطرافها وتهبط الأرض من جوانبها بينما تبقى هي مرتفعا.

ويميزها أن لها حوافاً رأسية، وأنها مستوية السطح، وأنها في الأغلب تتألف من صخور أركية نارية ومتحولة. والى هذه الهضاب تنتمي كتلة الهضبة الافريقية، وهضبة بلاد العرب، وهضبة الدكن بالهند، وهضبة البرازيل بأمريكا الجنوبية، والهضبة اللورنسية بأمريكا الشمالية، والكتلة البلطية بأوروبا، وهضبة غرب استراليا.

3- الهضاب البركانية:

وتنشأ من خروج اللافا السائلة من خلال كسور وشقوق طويلة في قشرة الأرض، فتنتشر فوق مساحات هائلة تتراكم فوق بعضها في شكل طبقات عظيمة السمك. وهي تختلف في ذلك عن الجبال البركانية التي تخرج مصهوراتها من خلال فتحات ضيقة تسمى الفوهات حيث تتراكم من حولها مكونة مخروطات. ومنها هضبة الحبشة، وهضبة اليمن وهضبة شمال غرب الدكن، وهضبة كولومبيا وأيداهو بأمريكا الشمالية.

4- هضاب التعرية:

وتنشأ من فعل عوامل التعرية في المناطق الجبلية، فتعمل على تآكل قممها وأجزائها البارزة وتسوي سطحها. فتصبح المنطقة الجبلية بمضي الزمن وقد تحولت الى أرض عالية منبسطة السطح فنسميها هضبة تحاتية. ومثلها الهضاب التي نشأت من تعرية السلاسل الالتوائية القديمة العهد كهضبة الاردين في بلجيكا وهضبة بريتاني في شمال غرب فرنسا.

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .