المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأسس الفنية للإخراج
9-7-2020
الصنعة في الخطابة الأموية
8-10-2015
التوزيع المكاني للمعادن Distribution of metals
2024-08-21
الكتاب السادس، الجزء 9: «إلا أنه في حالة عطارد ...»
2023-09-14
أشكال التشجيع ومكافأة الطفل
21/12/2022
خالد بن زيد الكاتب
24-06-2015


عبد الجبار بن عبد الله الرازي (ت / بعد 503 هـ)  
  
1896   06:43 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

عبد الجبار بن عبد الله بن علي، المفيد أبو الوفاء المقرئ، الرازي، أحد الاعلام، ارتحل إلى النجف وبغداد.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ المفيد عبدالجبار بن عبدالله بن علي المقرئ الرازي : فقيه الاصحاب بالري ، قرأ عليه في زمانه قاطبة المتعلمين من السادة والعلماء ، وهو قد قرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع تصانيفه ، وقرأ على الشيخين سالار وابن البراج ، وله تصانيف بالعربية والفارسية في الفقه ، أخبرنا بها الشيخ الامام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي ، عنه " .

نبذه من حياته :

كان فقيه الامامية بالري، محدثا، مشهورا ،انتفع به علماء عصره كثيرا، وحدث بمدرسته بالري، وصنف في الفقه كتبا باللغتين العربية والفارسية ، أخذ عن شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي، وقرأ عليه جميع مصنفاته، وله منه إجازة بتاريخ (455 هـ)، وقرأ أيضا على الفقيهين الكبيرين: سلار بن عبد العزيز الديلمي، وابن البراج الطرابلسي.

وروى عن: جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي، وأبي الجوائز الحسن بن علي بن محمد الكاتب، وأبي العباس النجاشي (المتوفى 450 هـ) بالإجازة.

روى عنه: السيد فضل الله بن علي الحسيني الراوندي، ومحمد بن الحسين الشوهاني، والداعي بن علي الحسيني السروي، ومحمد وعلي ابنا علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري، ومسعود بن علي الصوابي، وعلي بن شهر آشوب والد الحافظ المشهور رشيد الدين محمد، والمفسر أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي، وإلياس بن محمد بن هشام الحائري، وأبو الفتاح أحمد بن علي الرازي، وآخرون.

وقرأ عليه: علي بن زيرك القمي، والمجتبى بن حمزة بن زيد الحسني كتاب «النهاية في مجرد الفقه والفتاوى» لابي جعفر الطوسي، وقرأ عليه أيضا السيد الرضا ابن أميركا الحسيني المرعشي.

وفاته :

لم نظفر بوفاته، لكن الحسين بن أحمد ابن طحال المقدادي سمع منه سنة (503 هـ) ونقدر أنه توفي بعدها بيسير.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/ رقم الترجمة 6252، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/128.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)