أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2016
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 28-4-2016
![]()
التاريخ: 28-4-2016
![]() |
لا يجوز لحاضر مكة المتمكّن من الطواف الاستنابة فيه ، لأنّه عبادة بدنية يمكن الإتيان بها مباشرة ، فلا تجوز الاستنابة فيها كالحجّ.
ولو كان غائبا ، جاز له أن يستنيب فيه مع وجوبه عليه وعدم تمكّنه منه ، أو مع ندبيته ، لأنّه بغيبته عاجز عن المباشرة ، فجاز له الاستنابة.
ولما رواه عبد الرحمن بن أبي نجران عمّن حدّثه عن الصادق عليه السلام، قال : قلت : الرجل يطوف عن الرجل وهما مقيمان بمكّة ، قال : « لا ولكن يطوف عن الرجل وهو غائب » قلت : وكم قدر الغيبة؟ قال : « عشرة أميال » (1).
إذا عرفت هذا ، فإنّه يجوز للحاضر غير المتمكّن من الطواف ، لعدم تمكّنه من الطهارة ، بأن يكون مريضا لا يستمسك الطهارة ، فإنّه يطاف عنه ، ولو استمسك ، طيف به.
والمغمى عليه والكسير يطاف به ويرمى عنه ، لما رواه حريز عن الصادق عليه السلام، قال : « المريض والمغمى عليه يرمى عنه ويطاف عنه » (2).
وفي رواية معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام قال : « الكسير يحمل ويطاف به ، والمبطون يرمى عنه ويطاف عنه » (3).
__________________
(1) التهذيب 5 : 419 ـ 1455.
(2) التهذيب 5 : 123 ـ 403 ، الاستبصار 2 : 226 ـ 779.
(3) التهذيب 5 : 125 ـ 409.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|