أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
573
التاريخ: 27-4-2016
568
التاريخ: 27-4-2016
755
التاريخ: 27-4-2016
647
|
التقصير نسك في العمرة ، فلا يقع الإحلال إلاّ به أو بالحلق ، عند علمائنا أجمع ـ وبه قال مالك وأبو حنيفة وأحمد والشافعي في أحد القولين (1) ـ لما رواه العامّة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( رحم الله المحلّقين ) قيل : يا رسول الله والمقصّرين ، فقال : ( رحم الله المحلّقين ) إلى أن قال في الثالثة أو الرابعة : ( رحم الله المقصّرين ) (2) وهو يدلّ على أنّه نسك.
ومن طريق الخاصّة : الأحاديث الدالّة على الأمر بالتقصير (3) ، فيكون واجبا.
وقال الشافعي في الآخر : إنّه إطلاق محظور ، بأنّ كلّ ما كان محرّما في الإحرام فإذا جاز له ، كان إطلاق محظور (4).
ونمنع الكلّيّة.
ولا يستحب له تأخير التقصير ، فإن أخّره ، لم تتعلّق به كفّارة.
__________________
(1) فتح العزيز 7 : 374 ـ 375 ، الحاوي الكبير 4 : 161 ، المجموع 8 : 232 ، بدائع الصنائع 2 : 140 ، المغني 3 : 414 و 467 ، الشرح الكبير 3 : 467.
(2) صحيح مسلم 2 : 946 ـ 318 ، سنن ابن ماجة 2 : 1012 ـ 3044 ، سنن الترمذي 3 : 256 ـ 913 ، سنن البيهقي 5 : 103 ، سنن الدارمي 2 : 64.
(3) [منها الصادق عليه السلام في الصحيح ـ : « إذا فرغت من سعيك وأنت متمتّع فقصّر من شعرك من جوانبه ولحيتك وخذ من شاربك وقلّم من أظفارك وأبق منها لحجّك ، فإذا فعلت ذلك فقد أحللت من كلّ شيء يحلّ منه المحرم وأحرمت منه ، وطف بالبيت تطوّعا ما شئت »].
(4) الحاوي الكبير 4 : 161 ، فتح العزيز 7 : 374 ـ 375.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|