أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
2314
التاريخ: 2023-07-21
954
التاريخ: 8/11/2022
1614
التاريخ: 23-6-2022
1776
|
الاتصالات بين الأفراد داخل المنظمات وفي الحياة العامة واليومية، تتكون بشكل مباشر أو في إطار جماعة، ولا يمكن أن يحدث تفاعل بين سلوك الأفراد دون حدوث اتصالات بينهم، وهذه الاتصالات بطبيعة الأمر تحدث بينهم نوعا من الترابط أو الانتماء.
والكثير من المشاكل التي تنشأ عندما يحاول الأفراد الاتصال مع بعضهم، سببها الفروق أو الاختلافات الإدراكية من جانب، والاختلافات في نمط ربط أنفسهم بالآخرين أو الانتماء إليهم، ومعروف أن كل فرد أو مدير يدرك العالم من حوله على أساس خبراته وشخصيته، واتجاهاته وميوله، والمنظار الذي يرى فيه الآخرين وهذه الجوانب جميعها أساسها ومصدرها التنشئة التي مر بها في مراحل حياته المختلفة، بالإضافة إلى أن الطريق التي يربط بها الفرد أو المدير نفسه مع بيئته أو التي ينتمي إليها ويتعلم منها، تتوقف على ما يصله أو ينقله من بيانات، وطريقة الحصول على بيانات تعتمد على كيفية ربط الشخص نفسه مع مصدرين هامين للبيانات وهما ذاته والآخرين. وحينما نقول ذاته نقصد البيانات التي يكون الفرد هو مصدرها، سواء خرجت منه هو، أو هو بنفسه قام بالحصول عليها، وجمعها لأنها مهمة بالنسبة له وتخدم جوانب مختلفة لديه.
أما بالنسبة للآخرين فالمقصود منها أن الآخرين هم مصدر البيانات أو هم الذين يقومون بنقلها وايصالها إلى الجهات والجوانب المعينة التي تستفيد منها أو تستعملها في المواقف المختلفة والخاصة.
وبما أن معظم العلاقات بين الأفراد تنطوي وتقوم على اتصالات مختلفة، وأشكال وأنواع واتجاهات متغيرة، وذلك حسب الموقف الاجتماعي الذي يوجد أو يقف فيه الأفراد، فإن هذا يظهر أهمية الطريقة التي يفضل الفرد أن ينتمي أو يرتبط بها بالآخرين أو ما يطلق عليه أنماط العلاقات بين الأفراد Interpersonal styes والأفراد يختلفون اختلافا كبيرا وواضحا من حيث قدراتهم على الاتصال من ناحية ومن حيث الفرص الاتصالية السانحة أمامهم من ناحية أخرى.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|