المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التزيح
23-3-2022
أركان المساهمة الجزائية
27-6-2019
التطور التاريخي لتنازع القوانين
18-3-2021
الرطوبة
30/11/2022
تـجربـة الجـماهيريـة الليبيـة فـي قـطاع التـعديـن والاستخـراج
2024-07-13
غزوة بئر معونة
11-12-2014


قصور العلم وعجزه  
  
5565   03:22 مساءاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص59-60.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 5679
التاريخ: 26-11-2015 182416
التاريخ: 3-06-2015 5885
التاريخ: 26-11-2014 5541

كلما خطا العلم خطوة نرى أن نظرته الى الكون قد تغيرت . ويظهر من تطور العلم أنه ما يزال يحبو في أول الطريق لكشف الحقائق الكونية والأسرار الإلهية ، فلا مرية أن ينكر العلم حادثة الخلق وحادثة الفناء المطلق ، وأن يعتبرهما حتى الآن ضرباً من الأحلام . علماً بأن كثيراً من المنجزات التي كانت أحلاماً قد تحققت . وإذا كان العلم يدّعي التزامه بمبدأ السببية في كل شيء كمبدأ أساسي لا يحيد عنه ، فكيف يعلل وجود كل ما في الكون ؟ إن هذا التناقض في نظرته ، فتارة يلتزم بمبدأ السببية وتارة ينفيه ، لا يحلّه إلا وجود قوة أزلية عاقلة ، إذا قالت للشيء كن فيكون ، هي الله .

وإذا كان الماديون يفترضون أن القديم الذي ليس قبله شيء هو المادة ، فلماذا لا يعتبرون الله هو ذلك القديم الأزلي .

ومن يدري أنه سوف يأتي يوم يكتشف العلماء فيه ما يحدث كل يوم من خلق وعدم ، وليس كما قال لا فوازييه في مختبره الصغير : " لا شيء يفنى ولا شيء يُخلق " .

فمن الظواهر التي لاحظها العلماء بين الكواكب ، أن غاز الهدرجين الذي يملأ الفراغ بين الكواكب ، وهو الذي تتشكل منه الأجرام الجديدة باستمرار ، فقد وجدوا أن كثافة وجوده بين الكواكب لا تتغير ، مع أنه يُستهلك باستمرار ، ووقفوا حائرين أمام هذه الظاهرة الغريبة ، وسوف يؤمنون ويقولون : إنه من عند الله { قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً} [النساء : 78] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .