المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حكم المعتكف لو اُكره على الخروج من المسجد.
4-1-2016
قراءات القران
2024-08-26
Interactions between Particles
9-7-2017
عقيدة الشيعة في التعاون مع الظالمين والوظيفة في الدولة الظالمة
13-5-2018
التأشير على سند لدى المدين
21-6-2016
التحاليل المسحية
16-8-2020


الخصائص الاجتماعية للمثقفين  
  
2175   11:26 صباحاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : د. معن خليل العمر
الكتاب أو المصدر : علم اجتماع المثقفين
الجزء والصفحة : ص102-103
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /

1ـ إنهم منحدرون من جميع طبقات المجتمع المتباينة والمختلفة في تدرجها ومهنها وفكرها وعرقها ودينها.

2ـ نجد فيهم الداعمين والمعززين لثقافات متعددة أو لحركات سياسية مختلفة، في الوقت ذاته نجد فيهم المعارضين لهذه الثقافات أو الحركات المختلفة.

3ـ الأعمال التي يقوم بها المثقفون لا تمثل الأعمال اليدوية، على سبيل المثال: الكاتب أو المحاضر أو الشاعر أو الصحفي لا يقوم بأعمال يدوية بل ذهنية.

4ـ عادة ما يشكل المثقفون جماعة خاصة بهم لها بعداً اجتماعياً أو مسافة علائقية بينهم وبين باقي جماعات المجتمع ليميزوا أنفسهم عنها.

5‏ـ لا يقتصر اهتمام المثقفين على الجوانب التقنية والميكانيكية للجانب المعرفي بل لهم اهتمامات أخرى في المجال الديني ومستوى العيش والفن والأدب والوطنية والتخطيط الاقتصادي والثقافي والأنشطة الفكرية علاوة على نظرتهم الشاملة للأحداث وفي عدة زوايا مما تجعلهم مختلفين عن المتخصصين(أصحاب الاختصاص في الطب أو الهندسة أو الإلكترونيات).

6‏ـ يشكل المثقفون جماعة خاصة بهم تمثل جزءاً صغيراً من حجم المجتمع الكلي.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.