المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



القطاع الرأسي للتربة  
  
3308   10:25 صباحاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافية المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص529-530
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية الحيوية / جغرافية النبات /

القطاع الرأسي للتربة soil profile:

المقصود بالقطاع الرأسي للتربة هو القطاع الذي يبين الطبقات المكونة لها، وهي الطبقات التي يمكن ملاحظتها في كثير من الأحيان على جوانب الوديان والآبار والحفر العميقة, والمعتاد هو أن تكون التربة مكونة من عدد من الطبقات "HORIZONS" التي قد يكون من السهل تمييز بعضها عن بعض على أساس اللون أو التركيب أو النسيج، وهناك ثلاث طبقات رئيسية تكون غالبا موجودة في معظم أنواع التربة، ويرمز لكل طبقة منها بحرف كبير "CAPITAL" من حروف الهجاء، وهذه الطبقات من أعلى إلى أسفل هي: الطبقات C,B,A كما أن كل طبقة منها قد تكون مكونة من عدة طبقات أصغر.

وتتميز كل طبقة من الطبقات الرئيسية بصفات خاصة بها، فالطبقة "A" تحتوي عموما على أكبر نسبة من المواد العضوية والكائنات الميكروسكوبية المتحللة "الدبال". وهذه هي الطبقة التي تنمو فيها المحاصيل الزراعية، كما أنها هي التي تتعرض دائما لعمليات التصفية وتشمل عملية ذوبان الأملاح وتسربها مع المياه إلى الطبقة التي تحتها LEACHING، وعملية إزاحة المواد الناعمة منها بواسطة المياه إلى الطبقة التي تحتها ELUVIATION وتكون هاتان العمليتان نشطتين بصفة خاصة في المناطق الرطبة.

أما الطبقة الثانية "B" فتختلف عن الطبقة الأولى في النسيج والتركيب واللون، وفي هذه الطبقة تتجمع معظم الأملاح والمواد الناعمة التي تحملها المياه إليها من الطبقة الأولى، وقد تكون هذه المواد في بعض الأحيان كثيرة بدرجة تؤدي إلى تماسكها وجعلها صماء غير مسامية، وهي عادة خالية من الدبال.

وتتكون التربة بمعناها الدقيق من الطبقتين السابقتين، وهما ترتكزان على الطبقة الثالثة "C" التي تتكون من المواد الصخرية الأصلية التي استمدت منها التربة، والتي قد تكون عبارة عن طبقة من المواد الصخرية المفككة أو المتماسكة، أو عبارة عن القاعدة الصخرية الصلبة نفسها، وهي غالبا ما تكون خالية من أي مظهر من مظاهر التطور المعروفة في التربة, ولكن لا يشترط أن تكون الطبقات الثلاث ممثلة كلها في قطاع التربة، ففي بعض الأحيان تكون الطبقة "A" مرتكزة فوق الطبقة "C" مباشرة، كما يحدث كثيرا في الأقاليم الجافة وشبه الجافة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .