المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحديث الأوّل من كتاب العقل والجهل.
2024-07-08
القرنفل
2024-07-08
مجالات استخدام النظام الجديد في إعداد الحسابات القومية في ليبيا
2024-07-08
الافكار الرئيسة في سورة الاعلى
2024-07-08
الاعجاز الغيبي للقران الكريم
2024-07-08
الاعجاز البياني للقران الكريم
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القلب  
  
1392   02:19 مساءاً   التاريخ: 13-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص150-151.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016 1683
التاريخ: 11-4-2016 2409
التاريخ: 11-7-2016 1273
التاريخ: 7-10-2014 1678

‏سبق الذكر أن العقل هو مستشار القلب وأمين سره ، فإذا شبهنا الدماغ والعقل بالحاسب الإلكتروني (كومبيوتر)، فإن الدماغ يمثل الكيان الصلب (Hard Ware) من الحاسب الحاوي على المعلومات ، بينما يمثل العقل والمخيلة شاشة الحاسب التي تعرض عليها الصور والمعلومات عند الطلب. أما الذي يطلب المعلومات بضغطه على زر أمامه فهو القلب.

‏وقد ذكرنا أن هناك عقلين : عقل مهيمن على الدماغ ، وعقل مهيمن على القلب . وللتفريق بينهما نسمي العقل القلبي (اللب) جمعها ألباب. علما ان القرآن لم يذكر أبدأ العقل الدماغي حتى ولا في آية واحدة ، بينما ركز دائما على العقل القلبي الذي سماه (اللب).

من ذلك قوله {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة : 269]

ومنها قوله : {فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة : 100]

وان التركيز على التقوى عند ذكر ( الالباب ) ‏دليل على أن المقصود بها هو القلب ؛ لأن التقوى والإيمان هو من خواص القلوب وليس العقول .

وقد رجح الشيخ أبو علي بن سينا كون الإدراك للقلب، بمعنى أن دخالة الدماغ منه دخالة الآلة ؛ فللقلب الإدراك ، وللدماغ الوساطة .

◄ ‏يقول الإمام علي (عليه السلام) : " مغرس الكلام القلب ، ومستودعه الفكر ، ومقومه العقل ، ومبديه اللسان ... " .

وبما أن القلب هو الآمر الفعلي في الإنسان كما رجحنا ، كانت كل القوى المادية والمعنوية في الإنسان تحت سيطرة القلب وخادمة له، ولذلك سمي القلب " سيد الجوارح والجوانح " ‏[ يقصد بالجوارح الحواس المادية، وبالجوانح الحواس المعنوية ] .

‏فإذا شبهنا الإنسان بالمدرسة، كانت القوى النفسية ومنها العقل تمثل الأساتذة ، بينما القلب فهو المدير . فالمدير إذا أراد شيئا من المعلومات عن المدرسة طلبه من الأساتذة ، وبعد حصوله على المعلومات ، فله الخيار في أن يستفيد منها أو يرميها في سلة المهملات ، وذلك حسب نضج وعيه وسلامة فكره .

◄ ‏يقول الإمام الصادة (عليه السلام) : " إن منزلة القلب من الجسد، بمنزلة الإمام من الناس " (1) .

________________________

1. بحار الأنوار ، ‏ج ٧٠ ‏ص 53، ‏طبعة دار الكتب الإسلامية بطهران .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .