المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تخثر الدم
19-8-2020
تطبيقات الطبقات الثنائية الهيدروكسيد
2024-07-27
التحضر ومشكلات المدن - تاريخ التحضر
2-3-2020
حاجة الناس إلى الدعاء وآدابه
14-4-2016
الدخـل القومـي
11-2-2019
احسان السجاد للناس
30-3-2016


العقل الفطري والعقل الكسبي  
  
5854   06:03 مساءاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص137-138.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

‏قال الراغب : " العقل يقال للقوى المتهيئة للعلم. ويقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوى: عقل " .

‏أي أن هناك عقلا فطريا وعقلا كسبيا .

‏وقد عبر الإمام علي (عليه السلام) عن المعنى الأول بقوله : (العقل المطبوع) وعن الثاني بقوله (العقل المسموع)، فقال مبينا العلاقة بين هذين النوعين :

‏رأيت العقل عقلين :              فمطبوع ومسموع

‏ولا ينفع مسمـــوع               اذا لم يـــك مطبوع

كما لا تنفع الشمس              وضوء العين ممنوع

‏وفي رواية .خرى :

‏وان العقل عقــــلان            فموهوب ومكســوب

ولا ينفع مســــموع                 اذا لم يك مــوهـــوب

كـما لا تنفع الشمس                 و نور العين محجوب

‏فالإمام (عليه السلام)  يقرر أن النوع الأول الفطري أكثر أهمية ، ‏لأنه يمثل الاستعداد لتقبل المعارف وفهمها ، فعدم وجوده يلغي وجود النوع الثاني الذي يمثل تلقي المعلومات من الخارج بتأثير البيئة والتعليم .

‏ويحدث العلم الكسبي عن طريق التجارب والخبرات الناتجة عن مخالطة الناس، ولذلك قال الإمام (عليه السلام) :

‏◄ والعقل حفظ التجارب، وخير ما جربت ما وعظك (1) .

‏وبما أن المرأة أقل اختلاطا بالتجارب وفق طبيعتها ووظيفتها ، فإن النوع الثاني من العقل (الكسبي) يكون فيها أقل نضوجا . بينما النوع الأول (الفطري) فهو متساو بين الجنسين .

_____________________

1. نهج البلاغة ، كتاب 31 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .