المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Edward Blades
27-4-2017
معنى كملة نطف‌
10-1-2016
هوائي حزمي beam antenna
8-1-2018
ديانة الحميريين
10-11-2016
ما حصل عليه الأسرى في الشام
7-04-2015
اقامة الحدود
5-4-2019


آثار الروح  
  
1788   12:25 مساءاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص133.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-04-2015 1653
التاريخ: 18-5-2016 2363
التاريخ: 8-10-2014 1765
التاريخ: 21-04-2015 1808

ينعقد هذا المخلوق العظيم (الإنسان) على بناء عضوي مدهش عجيب ، وعلى بناء نفسي أغرب وأعجب ؛ يتجلى في عدة مظاهر منها : العقل والنفس والقلب .

وعن هذا البناء النفسي ، يقول الإمام علي (عليه السلام) في الخطبة الأولى من نهج البلاغة :

◄ ثم نفخ فيها [أي نفخ سبحانه في تربة آدم] من روحه ، فمثلت إنساناً ذا أذهان يجيلها ، وفكر يتصرف بها ، وجوارح [أي حواس] يختدمها ، وأدوات يُقلبها ، ومعرفة بفرُق بها بين الحق والباطل ، والأذواق المشامْ ...

◄ ويقول (عليه السلام) في وصف خلقة الإنسان (1) :

أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام ، وشُغف الأستار ؛ نُطفة دهاقاً وعلقة محاقاً ، وجنيناً وراضعاً ، ووليداً ويافعاً . ثم منحه قلباً حافظاً ، ولساناً لافظاً ؛ ليفهم معتبراً ، ويُقصّر مزدجراً .

______________

1. نهج البلاغة ، الخطبة 81 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .