المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموارد التي يجوز فيها قطع الصلاة
2024-06-02
الترك العمدي لاحد افعال الصلاة
2024-06-02
اعداد الصلوات اليومية و نوافلها
2024-06-02
احكام السهو في الصلاة
2024-06-02
تقدير الشهادة
2024-06-02
تعريف القرينة
2024-06-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سؤال عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)  
  
1787   03:39 مساءاً   التاريخ: 6-4-2016
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الأمثل
الجزء والصفحة : ج11 ، ص243-244.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

قال تعالى : {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات : 24]

روايات عديدة وردت في مصادر الشيعة وأهل السنّة بشأن تفسير هذه الآية {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}  تبيّن أنّ من جملة القضايا التي يسأل عنها المجرمون يوم القيامة هو ما يتعلّق بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)

فالشيخ «الطوسي» نقل في كتابه (الأمالي) عن أنس بن مالك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنّم لم يجز عليه إلاّ من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب ، وذلك قوله تعالى : {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} يعني عن ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام)» (1)

كما أكّد الكثير من كتب أهل السنّة على أنّ تفسير هذه الآية يخصّ السؤال بشأن ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وقد نقل هذه الرواية ابن عبّاس وأبي سعيد الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، كما نقلها رواة آخرون منهم  :

ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة ـ الصفحة 147 .

عبدالرزاق الحنبلي في كشف الغمّة ـ الصفحة. 92

العلاّمة سبط ابن الجوزي في التذكرة ـ الصفحة. 21

الآلوسي في روح المعاني في نهاية هذه الآية .

أبو نعيم الأصفهاني في كفاية الخصال ـ الصفحة 360 ، وغيرهم من الرواة (2)

وبالطبع ، وكما قلنا مراراً ، فإنّ مثل هذه الروايات لا تحدّ من المفهوم الواسع للآيات ، بل تعكس ـ في الحقيقة ـ مصاديقها الواضحة ، بناءً على ذلك فإنّه ليس هناك أي مانع من أن يسأل عن جميع العقائد ، لكن بما أنّ للولاية موقعاً خاصّاً في بحث العقائد فقد إستند عليها.

وهناك نقطة جديرة بالإهتمام ، وهي أنّ الولاية لا تعني علاقة عادية أو إعتقاداً جافّاً ، وإنّما الهدف هو قبول قيادة الإمام علي (عليه السلام) في المسائل العقائدية والعلمية والأخلاقية والإجتماعية بعد النّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)

وقد عكست خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) وكلماته في نهج البلاغة نماذج من تلك المسائل .. المسائل التي يعدّ الإيمان بها والعمل على أساسها وسيلة مؤثّرة للخروج من صفّ أهل جهنّم والإستقرار على صراط الله المستقيم.

______________________

1. تفسير نور الثقلين ، ج4 ، ص 401. والامالي للشيخ الطوسي ، ص290.

2. لكسب المزيد من الإطلاع في هذا المجال يراجع إحقاق الحقّ ، ج3 ، ص (104) ، والمراجعات ، ص 58 (المراجعة 12).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .