أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
2875
التاريخ: 6-4-2016
20000
التاريخ: 6-4-2016
2724
التاريخ: 6-4-2016
3158
|
كان عبد الرحمن العنزي مِن خيار الشيعة وقد وقع في قبضة جلاوزة زياد فطلب منهم مواجهة معاوية لعلّه أنْ يعفو عنه فاستجابوا له وأرسلوه مخفوراً إلى دمشق فلمّا مَثُلَ عند الطاغية قال له : إيهٍ أخا ربيعة ما تقول في علي؟
فقال : دعني ولا تسألني فهو خير لك .
قال : والله لا أدعك ؛ فانبرى البطل الفذ يُدلي بفضائل الإمام ويشيد بمقامه قائلاً : أشهد أنّه كان مِن الذاكرين الله كثيراً والآمرين بالحقّ والقائمين بالقسط والعافين عن الناس , والتاع معاوية فعرّج نحو عثمّان لعلّه أنْ ينال منه فيستحلّ إراقة دمه فقال له : ما قولك في عثمّان؟
فأجابه عن انطباعاته عن عثمّان فغاظ ذلك معاوية وصاح به : قتلت نفسك بل إيّاك قتلت ولا ربيعة بالوادي.
وظنّ عبد الرحمن أنّ أُسرته ستقوم بحمايته وإنقاذه فلمْ ينبرِ إليه أحدٌ ولمّا أمِنَ منهم معاوية بعثه إلى الطاغية زياد وأمره بقتله فبعثه زياد إلى قس الناطف فدفنه وهو حي .
لقد رفع هذا البطل العظيم راية الحقّ وحمل معول الهدم على قلاع الظلم والجور واستشهد منافحاً عن أقدس قضية في الإسلام , هؤلاء بعض الشهداء مِن أعلام الشيعة الذين حملوا مشعل الحرية وأضاءوا الطريق لغيرهم مِن الثوار الذين أسقطوا هيبة الحكم الأموي وعملوا على إنقاضه.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|