أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015
5899
التاريخ: 9-05-2015
5738
التاريخ: 26-11-2014
6267
التاريخ: 3-06-2015
6062
|
قال تعالى : {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ } [يس : 80] .
«توقدون» من «وُقُود» ـ على زنة قبور ـ بمعنى إشتعال النار ـ و «الإيقاد» بمعنى إشعال النار ، و «الوَقُود» ـ على زنة ثمود ـ بمعنى الحطب المعدّ للإحراق.
وعليه فإنّ جملة (فإذا أنتم منه توقدون) إشارة إلى الحطب الذي تشتعل فيه النار ، لا ما تبدأ به النار بالإشتعال كالزناد أو عود الكبريت.
وبناءاً عليه فإنّ القرآن الكريم يقول : «إنّ الله سبحانه وتعالى جعل لكم من الشجر الأخضر حطباً توقدونه ، وهو القادر على إعادة الموتى إلى الحياة» وهذا التعبير ينسجم تماماً مع ما قلناه من «بعث الطاقات» «تأمّل بدقّة»!!
وعلى كلّ حال ، فإنّ مسألة إشعال النار في خشب الأشجار مع أنّها مسألة بسيطة في نظرنا ، ولكن بقليل من الدقّة نعلم أنّها من أعجب المسائل ، لأنّ المواد التي يتشكّل منها خشب الأشجار في أغلبها ماء وتراب ، وكلاهما غير قابل للإشتعال ، فما هي تلك القدرة التي خلقت من الماء والتراب والهواء ـ وهي مواد ـ طاقة لا زالت حياة البشر ومنذ آلاف السنين مرتبطة بها بقوّة ؟!
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|