المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ما جاء في سورة البقرة
22-11-2021
Phrasing and intonation
15-6-2022
ردود أفعال تجاه المدرسة
25-7-2016
معنى كلمة أمن
31-1-2016
الفاسق
29-09-2015
افضلية النبي
2024-10-12


نشأة المقال في الصحافة العربية  
  
1819   03:09 مساءً   التاريخ: 11/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير ابو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 48-50
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15/12/2022 1506
التاريخ: 22-10-2019 1489
التاريخ: 17-10-2019 1095
التاريخ: 2023-06-08 1172

نشأة المقال في الصحافة العربية

أما بالنسبة للوطن العربي، فيمكن القول، إن هناك صلة بين ظهور فن المقال، وبين النشاط الفكري والسياسي والعلمي والأدبي الذي عرفه الوطن العربي، وخاصة مصر، ابتداء بمرحلة اليقظة المصرية التي أعقبت الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801) خاصة وأن الحملة اهتمت بالمطبعة، وأحضرت العلماء، ووضع العلماء كتاب (وصف مصر) في تسعة مجلدات، وأصدرت الصحف.

يضاف إلى ذلك ظهور (محمد على باشا) وبناؤه الدولة المصرية الحديثة، واهتمامه بالبعثات العلمية، وبدء الاهتمام باللغة العربية في مواجهة اللغة التركية، وحركة الترجمة التي أدت إلى التقاء الفكر الغربي والأوروبي الحديث بالفكر الشرقي والتراث العربي والإسلامي. وترجمة الكتب العلمية المناسبة للتعليم الحديث الذي بدأت مصر تتطلع إليه.

كما ساهم في نشأة هذا الفن عصر التنوير الذي كان أحد أعلامه (رفاعة رافع الطهطاوي) وكان زعيمة فكرية وثقافية، ومعلمة، وصحفية، واهتم بالترجمة.

وكذلك الدور الذي قام به (السوريون) في مصر، وقد نقلوا إليها ثقافة أدبية علمية، كانوا قد استفادوا فيها من المبشرين والمدارس الأجنبية في سوريا ولبنان. وقد برز عدد كبير من هؤلاء الأدباء والصحفيين والمثقفين، في صحافة مصر وحياتها الأدبية والعلمية. وكذلك ظهور(جمال الدين الأفغاني) في مصر بين عامي (1871-1879) ودوره في الدعوة إلى اليقظة والحرية والاستقلال ومواجهة الاستعمار.

كما ساهمت الصحافة (الشعبية) بظهور فن المقال، وهي الصحافة التي يمتلكها الأفراد، مثل: وادي النيل لـ عبد الله أبو السعود، والأهرام ل سليم وبشارة تقلا، وجريدتي مصر والتجارة لـ أديب اسحق، وجريدة التنكيت والتبكيت لـ عبد الله النديم.

وفي أحضان تلك الصحافة الشعبية، وفي بيئة النهضة الفكرية والاجتماعية ظهرت جرائد: مصباح الشرق لـ ابراهيم المويلحي، والمؤيد ل الشيخ علي يوسف، واللواء لـ مصطفى كامل، والجريدة د أحمد لطفي السيد، والأخبار لـ أمين الرافعي. كما ظهرت السياسة لـ محمد حسين هيكل، والبلاغ لـ عبدالقادر حمزة. وفي هذه الصحف بلغ فن المقال الصحفي شأواً بعيداً من الرقي والتقدم. ثم كان ظهور فن المجلة، وخاصة مجلة الجنان لـ بطرس البستاني ثم المقتطف التي انتقلت إلى مصر لـ يعقوب صروف، واللطائف لـ شاهین  مکاریوس، والهلال لـ جورجي زيدان، والمشرق لـ الآباء اليسوعيين، وغيرها من المجلات الأخرى التي أعطت لفن المقال الصحفي مجالا واسعة للتطور والازدهار.

أما المجلات الحديثة، فقد نشأت نتيجة للصراع بين الأحزاب، فعندما أصدرت (السياسة) ملحقها الأدبي (السياسة الأسبوعية) تبعتها (البلاغ) وأصدرت (البلاغ الأسبوعي). ثم مالت المجلات إلى التخصص، فخرجت  (الرسالة) سنة 1933م، وأسهم في تحريرها (طه حسين) وأعضاء لجنة التأليف والترجمة والنشر، الذين استقلوا سنة (1939م) بمجلتهم (الثقافة).

وفي نهاية الحرب العالمية الثانية، صدرت بعض المجلات الأدبية الرصينة، ومنها ( الكاتب المصري) (945-1948) التي تولى تحريرها الدكتور طه حسين - و(الكتاب) (1945- 1953) التي أصدرتها دار المعارف وتولى تحريرها (عادل الغضبان). و (الجمهور) و(المكشوف) و(الأديب) و (الآداب) وسواها. وقد كان لهذه المجلات أثر كبير في تطوير المقالة الأدبية، وكانت في اتجاهها العام أميل إلى المقالة الأدبية والنقدية، منها إلى المقالة الذاتية. ونستطيع بعد هذا العرض التاريخي لحركة المجلات في لبنان ومصر، أن نوجز أثر المجلة في تطور المقالة بما يلي:

- تطويع اللغة وتهذيب أسلوب الكتابة بحيث أصبح أداة مؤاتية لنقل الأفكار الحديثة.

- اتساع صفحاتها لنشر مختلف أنواع المقالة من ذاتية وموضوعية.

- خلق طبقة من الكتاب الذين عنوا بفن المقالة وجعلوها الوسيلة الأولى لنقل أفكارهم وإذاعة

آرائهم كما شهد فن المقال ازدهاراً من خلال المعارك الفكرية التي تولى فيها الكتاب والمفكرون الرد على المفكرين الغربيين والمستشرقين والساسة الأوروبيين الذين يهاجمون الإسلام والشرق، وكان من هؤلاء المفكرين والكتاب الشيخ الإمام محمد عبده والشيخ علي يوسف وغيرهما.

إن هذه التيارات، والعوامل المشار إليها آنفا، أدت إلى إيجاد بيئة ثقافية وفكرية وسياسية، كانت أرضا خصبة لفن المقال بشكل عام، وفن المقال الصحفي بشكل خاص. وكان أهم كتاب المقال هم البارزون في ساحة الفكر والثقافة والأدب والسياسة. ويقول (د. محمد يوسف نجم): إن تاريخ المقالة في أدبنا الحديث يرتبط ارتباطا وثيقا بتاريخ الصحافة. فالمقالة بنوعيها الذاتي والموضوعي، لم تظهر في أدبنا، أول ما ظهرت على أنها فن مستقل شأنها في فرنسا وانجلترا. بل نشأت في حضن الصحافة. واستمدت منها نسمة الحياة منذ ظهورها، وخدمت أغراضها المختلفة، وحملت إلى قرائها آراء محرريها وكتابها.  




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.