أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016
3327
التاريخ: 8-04-2015
3620
التاريخ: 29-3-2016
3245
التاريخ: 28-3-2016
3285
|
عمد ابن زياد إلى نشر الإرهاب وإذاعة الخوف ويقول بعض المؤرّخين : إنّه لمّا أصبح ابن زياد بعد قدومه إلى الكوفة صالَ وجالَ وأرعدَ وأبرقَ وأمسكَ جماعةً مِنْ أهل الكوفة فقتلهم في الساعة وقد عمد إلى ذلك لإماتة الأعصاب وصرف الناس عن الثورة , وفي اليوم الثاني أمر بجمع الناس في المسجد وخرج إليهم بزي غير ما كان يخرج به فخطب فيهم خطاباً عنيفاً تهدّد فيه وتوعّد فقد قال بعد حمد الله والثناء عليه : أمّا بعد فإنّه لا يصلح هذا الأمر إلاّ في شدّة مِنْ غير عنف ولين مِنْ غير ضعف وأنْ أخذ البريء بالسقيم والشاهد بالغائب والولي بالولي ؛ فانبرى إليه رجل مِنْ أهل الكوفة يُقال له : أسد بن عبد الله المرّي فردّ عليه : أيّها الأمير إنّ الله تبارك وتعالى يقول : {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] إنّما المرء بجدّه والسيف بحدّه والفرس بشدّه وعليك أنْ تقول وعلينا أنْ نسمع فلا تقدّم فينا السيئة قبل الحسنة , وأُفحم ابن زياد فنزل عن المنبر ودخل قصر الإمارة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|