أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
7813
التاريخ: 29-3-2016
5639
التاريخ: 28-3-2016
3566
التاريخ: 29-3-2016
3548
|
لمّا أيقن الطاغية بفشل ثورة مسلم وتفلل قواته المسلحة أمر بجمع الناس في الجامع فتوافدت الجماهير وقد خيّم عليها الذعر والخوف فجاء الطاغية وهو يرعد ويبرق ويتهدّد ويتوعّد فصعد المنبر فقال : أيّها الناس إنّ مسلمَ بن عقيل أتى هذه البلاد وأظهر العناد وشقّ العصا وقد برئت الذمّة مِنْ رجل أصبناه في داره ومَنْ جاء به فله ديته , اتّقوا الله عباد الله والزموا طاعتكم وبيعتكم ولا تجعلوا على أنفسكم سبيلاً ومَنْ أتاني بمسلمِ بن عقيل فله عشر آلاف درهم والمنزلة الرفيعة مِنْ يزيد بن معاوية وله في كلّ يوم حاجة مقضيّة .
وحفل هذا الخطاب بالقسوة والصرامة وفيه هذه النقاط التالية :
أ ـ الحكم بالإعدام على كلّ مَنْ آوى مسلماً مهما كانت لذلك الشخص مِنْ مكانة اجتماعية في المصر .
ب ـ إنّ دية مسلم تكون لمَنْ جاء به .
ج ـ إنّ مَنْ ظفر بمسلم تمنحه السلطة عشرة آلاف درهم .
د ـ إنّ مَنْ يأتي به يكون مِن القريبين عند يزيد وينال ثقته .
هـ ـ تُكافئ السلطة مَنْ جاء به بقضاء حاجة له في كلّ يوم .
وتمنّى أكثر اُولئك الأوغاد الظفر بمسلمٍ لينالوا المكافأة مِنْ ابن مرجانة والتقرّب إلى يزيد بن معاوية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|