أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019
5863
التاريخ: 23-6-2019
7955
التاريخ: 16-6-2019
5416
التاريخ: 28-3-2016
3408
|
أخذ اولئك الممسوخون يتباهون ويتفاخرون باستيلائهم على ماء الفرات وحرمان ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) منه ومن بينهم :
1 ـ المهاجر بن أوس :
وانبرى المهاجر بن أوس التميمي صوب الامام رافعا صوته : يا حسين ألا ترى الى الماء يلوح كأنه بطون الحيات واللّه لا تذوقه او تموت فرد عليه الامام : إني لأرجو ان يوردنيه اللّه ويحلئكم عنه .
2 ـ عمرو بن الحجاج :
واقبل عمرو بن الحجاج وكان ممن كاتب الحسنين بالقدوم إلى الكوفة حتى قرب من معسكر الحسين فرفع صوته : يا حسين هذا الفرات تلغ فيه الكلاب وتشرب فيه الحمير والخنازير واللّه لا تذوق منه جرعة حتى تذوق الحميم في نار جهنم .
3 ـ عبد اللّه بن حصين :
وأقبل عبد اللّه بن حصين الأزدي يشتد كأنه الكلب نحو الامام فنادى : يا حسين الا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء واللّه لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا.
فرفع الامام يديه بالدعاء عليه وقال : اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا ؛ لقد فخر اولئك الأجلاف باحتلالهم لماء الفرات تقربا لسيدهم ابن مرجانة وارضاء لعواطفه لينالوا جوائزه وهباته.
وأنكر جماعة من أصحاب الامام الحسين وغيرهم على ابن سعد منعه الماء عن ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فقد كان ذلك احط اسلوب في الانتقام فقد اشرف اطفال الحسين على الهلاك وهم يرون الماء امامهم وليس هناك من سبب يدعو إلى هذا الانتقام الا الخسة والوحشية المتأصلة في نفوس ذلك الجيش ومن بين المنكرين عليه.
1 ـ يزيد بن حصين :
وخرج يزيد بن الحصين فقال لابن سعد : هذا الفرات تشرب منه الكلاب وهذا الحسين بن بنت رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وأهل بيته عطاشى وأنت تزعم انك تعرف اللّه ورسوله؟!.
واطرق ابن سعد بوجهه الخبيث إلى الأرض ولم يتكلم بشيء .
2 ـ برير بن خضير :
وانطلق برير بن خضير الهمداني نحو ابن سعد فرفع صوته قائلا : يا عمر أتترك بيت النبوة يموتون عطشا وحلت بينهم وبين الفرات أن يشربوا منه وتزعم انك تعرف اللّه ورسوله.
فأجابه ابن سعد : اني واللّه اعلم يا برير ان قاتلهم إلى النار ولكن تشير علي أن اترك ولاية الري فتصير إلى غيري ما أجد نفسي تجيبني إلى ذلك أبدا .
3 ـ الحر :
وحينما التحق الحر بمعسكر الامام وتاب على يده خرج الى جيش ابن سعد فرفع صوته قائلا : يا أهل الكوفة لأمكم الهبل والعبر اذ دعوتموه وأخذتم بكظمه واحطتم به من كل جانب فمنعتموه التوجه الى بلاد اللّه العريضة حتى يأمن وأهل بيته واصبح كالأسير في ايديكم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وملأتموه ونساءه وصبيته وصحبه عن ماء الفرات الجاري الذي تشربه اليهود والنصارى والمجوس وتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه وها هم قد صرعهم العطش بئسما خلفتم محمدا في ذريته لا سقاكم اللّه يوم الظمأ .
ولم يجد معهم هذا الانكار واصروا على بغيهم وعنادهم فحرموا أبناء النبي (صلى الله عليه واله) من الماء حتى صرعهم العطش.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|