أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-15
902
التاريخ: 2024-05-02
648
التاريخ: 2024-01-07
927
التاريخ: 2024-01-07
944
|
أنا في حالتي-التي قد تراني إن تأملت-أحسن الناس حالا
منزلي حيث شئت من مستقرّ ال أرض أسقى من المياه زلالا (2)
ليس لي كسوة أخاف عليها من مغير و لا ترى لي مالا
أجعل الساعد اليمين وسادي ثم أثنى-إذا انقلبت-الشّمالا
و هو لا يملك منزلا يقيه البرد و ينام فيه ليلا و لا ثوبا غير الثوب الذى يستر جسده و لا مالا يكنزه، و يرى نفسه بذلك أسعد الناس لأنه لا يملك شيئا يخاف عليه من مغير أو ناهب، و حسبه جرعات من ماء عذب، و إذا نام اتخذ يمينه و ساده، فإن تعب ثنى الشمال و سادا. و يقول ابن سعيد: كان إذا أصبح و نظر إلى استيلاء النور على الظلمة رفع يديه إلى السماء قائلا: اللهم إنك أمرتنا بالدعاء إذا أسفرنا (3)، فاستجب لنا كما وعدتنا، اللهم لا تسلّط علينا في هذا اليوم من لا يراقب رضاك و لا سخطك، اللهم لا تشغلنا فيه بغيرك، اللهم لا تجعل رزقنا فيه على يد سواك، اللهم امح من قلوبنا الطمع في هذه الفانية كما محوت بهذا النور هذه الظلمة، اللهم إنا لا نعرف غيرك فنسأله، يا أرحم الراحمين، يا غياث من لا غياث له. و من قوله:
تنام و قد أعدّ لك السهاد و توقن بالرحيل و ليس زاد
و تصبح مثل ما تمسى مضيعا كأنك لست تدرى ما المراد
أتطمع أن تفوز غدا هنيئا و لم يك منك في الدنيا اجتهاد
إذا فرّطت في تقديم زرع فكيف يكون من عدم حصاد
و هو يقول مخاطبا: كيف تنام و قد هيّئ لك سهاد، كي تعبد اللّه حق عبادته، و كيف توقن بأنك راحل عن دنياك و أنت لم تهيئ لنفسك زادا لرحلتك، و تصبح و تمسى لا تدرى من أمرك شيئا فكيف تطمع في الفوز بقبول اللّه لك و رضاه عنك و أنت لم تؤد حقه من العبادة و النسك، و هل يمكن لشخص قصّر في رعاية زرعه أن يحصد منه شيئا. و نلتقي في عصر أمراء الطوائف بأبي إسحق الإلبيري، و سنخصه بكلمة، و كان يعاصره الطّيطل (4) على بن إسماعيل الفهري القرشي الأشبوني، و فيه يقول ابن عبد الملك المراكشي، قرأ العلم بقرطبة و درس على طائفة من علمائها و أكثر من حفظ الآداب و الأشعار، و كان من الأدباء النبلاء و الشعراء المحسنين سمح القريحة، مشاركا في الحديث و الفقه، أمضى في ذلك صدرا من عمره، ثم مال إلى النسك و التقشف و نظم في معانيهما أشعارا رائقة و ضروبا من الحكم تناقلها الناس و حفظوها عنه. و اتخذ لنفسه رابطة (5)في رقعة من بستان له على بحيرة شقبان عرفت برابطة الطّيطل و لزم بها العبادة و النسك إلى أن توفى. و يقول ابن بسام: إن أهل أوانه كانوا يشبهونه بأبي العتاهية في زمانه، و يذكر إنه نظم الدرّ المفصّل في الزهد، و من نظمه:
إذا سدّ باب عنك من دون حاجة فدعه لأخرى ينفتح لك بابها
فإنّ جراب البطن يكفيك ملؤه و يكفيك سوءات الأمور اجتنابها )6)
ولاتك مبذالا لعرضك و اجتنب ركوب المعاصي يجتنبك عقابها
و هو يوصى صاحبه بأن لا ييأس أبدا، فإذا سدّ عنه باب في الرزق فليتركه إلى باب آخر ينفتح له، و ليكفه كفاف القوت فإن وعاء البطن حسبه أن يمتلئ، و ما زاد عن ذلك لا يحتاجه الإنسان، و ليغنه عن الأمور السيئة أن يجتنبها، حتى لا يعرّض نفسه لعقاب، وليصن عرضه و شرفه و يجتنب المعاصي حتى لا تصيبه أي عقوبة. و يقول:
الموت يرعاك كلّ حين فكيف لم يجفك المهاد
ما حال سفر بغير زاد و الأرض قفر و لا مراد (7)
فابن بها للتّقى بروجا تأمن إذا روّع العباد
و هو يقول إن جرس الموت يدق في كل حين، فكيف لا تحيى الليل بالعبادة، و إنك لراحل مسافر إلى ربك، و هل يستطيع مسافر أن يسافر بغير مؤونة و زاد، إنه يكون أشبه بمن يسافر في صحراء مجدبة و لا مرعى و لا قوت، فاتخذ التقى و الورع عدّتك تأمن حين يعصف بك الموت الذى لا بد منه للعباد. و له وصف دقيق للنملة يصور فيها خصرها الضامر، و كأنما آخرها قطرة من قطران أو حبر أسود، تحمل قوتها مدخرة له مهتدية في ظلمة الليل إلى خرق كثقب الإبرة، لا يسمع لها أحد حركة، مسبّحة ربها، و سبحانه العالم وحده بتسبيحها.
و ولد في عصر الطوائف سنة 44٠ بكار (8)بن داود المرواني، و لحق عصر المرابطين و عاش فيه فترة غير قصيرة، مولده في شنترة من بلدان أشبونة بغربي الأندلس، درس في قرطبة ثم استوطن أشبونة. و يروى ابن سعيد عن أبى عمرو بن الإمام صاحب سفط اللآلئ في أخبار شعراء عصره المتوفى بعد سنة 55٠ أنه لقيه و كان غاية في الزهد مطّرحا لنفسه و استشهد في جهاد العدو، و يقول إنه استنشده من شعره فأنشده:
ثق بالذي سوّاك من عدم فإنّك من عدم
و انظر لنفسك قبل قر ع السّنّ من فرط النّدم
و احذر-وقيت-من الورى و اصحبهم أعمى أصمّ
قد كنت في تيه إلى أن لاح لي أهدى علم
فاقتدت نحو ضيائه حتى خرجت من الظّلم
و هو يقول: ضع ثقتك في اللّه الذى سوّاك و خلقك من عدم، و فكر في نفسك و ما ينبغي أن تنهض به من عبادته قبل أن تعض على أصابعك نادما على ما فرطت في جنب خالقك.
و احذر الناس و اصحبهم كأنك لا تراهم و لا تسمعهم. و يقول إنه كان في تيه ضلال و ظلام حالك إلى أن لاح علم الهدى فاهتدى بضيائه. و من الزهاد لعصر الموحدين أبو الحجاج يوسف )9)المنصفي، من قرية المنصف من قرى بلنسية في شرقي الأندلس، و يقول المقري: كان صالحا و له رحلة حجّ فيها، و مال إلى علم التصوف، و له أشعار حملت عنه، منها قوله:
قالت لي النّفس: أتاك الرّدى و أنت في بحر الخطايا مقيم (10)
هلا اتخذت الزاد قلت: اقصري هل يحمل الزاد لدار الكريم
فنفسه قالت له: أتاك الموت و أنت غارق في الذنوب فهلا اتخذت زادا للمعاد؟ فقال لها إن الزاد لا يحمل لدار الجواد الكريم. و من طريف ما قيل حينئذ في الزهد و الدعوة إلى العمل الصالح قول الفيلسوف أبي بكر بن طفيل (11):
يا باكيا فرقة الأحباب عن شحط هلا بكيت فراق الروح للبدن (12)
نور تردّد في طين إلى أجل فانحاز علوا و خلّى الطين للكفن
يا شدّ ما افترقا من بعدما اعتلقا أظنّها هدنة كانت على دخن (13)
إن لم يكن في رضا اللّه اجتماعهما فيالها صفقة تمّت على غبن (14)
و هو يقول لمن يبكي على أحبابه حين يختطفهم الموت أتبكي لفراقهم و لا تبكي لما ينتظرك من فراق الروح للبدن، و كأنما كانت الروح نورا تردد وقتا في طين الجسد، ثم تسامى عنه علوا و خلاّه للكفن، و إنها لفرقة شديدة بعد امتزاجهما طول الحياة، و كأنما كانت بينهما هدنة غير صافية، و يقول إن اجتماعهما و امتزاجهما إن لم يكن في رضا اللّه كان صفقة أو بيعة خاسرة.
و تكاثر الزهاد لعهد يعقوب الموحدي و كوّن منهم فرقة كبيرة جعلها بمقدمة جيشه في غزوة الأرك المشهورة لسنة 5٩١ و كان يشير إليهم في الغزوة. و يقول: هؤلاء هم الجند، لا أولئك و يشير إلى العسكر. و يقول صاحب المعجب إنه حين رجع من المعركة أمر لهؤلاء الزهاد الصالحين بأموال عظيمة، و منهم من رأى قبول العطية، و منهم من ردّها، و تساوى عنده الفريقان و قال: لكل مذهب (15). و من كبار الزهاد حينئذ أبو عمران (16)موسى بن عمران المارتلى و هو من مارتلة، حصن من حصون باجة، و عنه قال ابن الأبار في التكملة:
كان منقطع القرين في الورع و الزهد و العبادة و العزلة، و له في ذلك آثار معروفة مع الحظ الوافر من الأدب و التقدم في قرض الشعر في الزهد و التخويف، و كان ملازما لمسجده بإشبيلية، توفى سنة 6٠4 عن اثنتين و ثمانين سنة، و من شعره:
إلى كم أقول و لا أفعل و كم ذا أحوم و لا أنزل
و أزجر عيني فلا ترعوى و أنصح نفسى فلا تقبل
و كم ذا أؤمّل طول البقا و أغفل و الموت لا يغفل
و في كل يوم ينادى بنا منادى الرحيل ألا فارحلوا
كأن بي وشيكا إلى مصرعي يساق بنعشي و لا أمهل
و هو يتلوم نفسه فكم ينوى الخير و لا يفعل و كم يروم العمل الطيب و لا يعمل، و كم يزجر عينه أن لا تنظر إلى المحرمات و لا تزدجر، و كم ينصح نفسه أن ترعوى و لا تنتصح، و كم يؤمل في البقاء غافلا عن الموت و الموت لا يغفل، و كأنه لا يسمع منادي الرحيل، مع أنه قريبا سيرحل، و يحمل في نعشه و لا يمهل.
و منذ عصر المرابطين نجد كثرة الزهاد تتحول إلى التصوف و عالمه، و تظل أسراب شعر الزهد الذى كان يجرى على ألسنة العلماء و الشعراء تنطلق في مجراها الذى بدأت مسيرتها فيه منذ عصر الدولة الأموية، من ذلك قول حازم القرطاجني (17):
لم يدر من ظنّ الحياة إقامة أنّ الحياة تنقّل و ترحّل
في كل يوم يقطع الإنسان من دنياه مرحلة و يدنو المنهل
يحظى السعيد به بطول سعادة و أخو الشقاوة للشقاوة ينقل
لا تبك إشفاقا لما استدبرته ولتبك إشفاقا لما تستقبل
و هو يقول: من الخطأ أن يظن الإنسان أن الحياة دار إقامة، فإنها دار تنقل و ارتحال، في كل يوم يقطع الإنسان فيها مرحلة من حياته إلى أن تكون المرحلة الأخيرة، و ينتقل إلى حياته الثانية فينتقل إما إلى سعادة و نعيم و إما إلى شقاوة و جحيم، و من عجب أن يبكى المرء إشفاقا على ما خلّف منها وراء ظهره و حقه أن يبكى إشفاقا على ما يستقبله في آخرته من مصير غير معروف: شقى أو سعيد. و يقول ابن خاتمة متشبثا بعفو اللّه و رحمته في أول قصيدة بديوانه:
لقد فتح الرّحمن أبواب عفوه لمن راجع الذّكرى و أقبل خاشيا
إلهى لا تفضح عوارا سترته فما لي مأمول سواك إلهيا (18)
هلكت ردى إن لم أنل منك رحمة تبعّد روعاتي و تدنى أمانيا
لعلّ الذى قام الوجود بجوده يعيد بحسن اللّطف حالي حاليا (19)
و هو يقول إن اللّه-جلّ شأنه-فتح أبواب عفوه على مصاريعها لمن راجع نفسه و أقبل خاشيا منيبا، و يدعو اللّه أن يستر عيوبه و يرحمه رحمته الواسعة، و يرجوه بجوده الفياض على الوجود أن يعيد حاله حاليا مزدانا. و يستغيث لسان الدين بن الخطيب بربه منشدا (20):
إلهى بالبيت المقدّس و المسعى و جمع إذا ما الخلق قد نزلوا جمعا (21)
و بالموقف المشهود-يا ربّ-في منى إذا ما أسال الناس من خوفك الدّمعا
و بالمصطفى و الصّحب عجّل إقالتي و أنجح دعائي فيك يا خير من يدعى (22)
صدعت و أنت المستغاث جنابه أقل عثرتي يا مأملي و اجبر الصّدعا (23)
و هو يتوسّل إلى اللّه بمقدساته: ببيت القدس و المسعى بين الصفا و المروة في الحج و بجمع أو المزدلفة مجتمع الحجاج، و بموقفهم في منى متبتلين إلى ربهم، و بالرسول صلى اللّه عليه [و آله]و سلم و صحبه أن يتجاوز عن سيئاته و أن يقبل منه دعاءه، فقد جهر بذنوبه و لاذ بجنابه، و إنه ليستغيث به ضارعا إليه أن يقيله من عثرته و يجبر الصدع أو الشّقّ البيّن في أعماله. و حرىّ بنا أن نتحدث عن الزاهد الكبير الإلبيري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) انظر في أبي وهب و ترجمته و شعره المغرب ١/5٨ و التكملة ص ٧١٨ و النفح ٣/٢٠٧،٢٢6.
2) زلالا: عذبا.
3) أسفرنا: أصبحنا.
4) انظر في الطيطل و ترجمته و شعره الذخيرة ٢/٧٩٧ و الجذوة ٢٩4 و البغية رقم ١٢١٢ و الذيل و التكملة لابن عبد الملك المراكشي القسم الأول من الجزء الخامس ص ١٩5.
5) الرابطة: بيت للعبادة.
6) الجراب: وعاء الزاد.
7) مراد بفتح الميم: مرعى.
8) راجع في بكار و ترجمته و شعره المغرب ١/4١5 و النفح ٣/٣٣4.
9) انظر في أبي الحجاج المنصفي و ترجمته و شعره المغرب ٢/٣54 و التحفة رقم ٣٧ و النفح ٣/٣٣6.
10) الردى: الموت.
11) المعجب للمراكشي ص ٣١٣.
12) شحط: بعد.
13) هدنة على دخن: هدنة على فساد و عدم صفاء.
14) الغبن في البيع: الوكس و الخسارة.
15) المعجب للمراكشي ص ٣١٣.
16) انظر في ترجمة أبى عمران المارتلي المغرب ١/4٠6 و النفح ٣/٢٢5،٢٩6 و التكملة ص 45٧ و تحفة القادم رقم 5٨ و الغصون اليانعة ص ١٣5.
17) الديوان ص ٩٧.
18) العوار: العيب.
19) حاليا: مزدانا.
20) أزهار الرياض ١/٢٧١.
2١) جمع: المزدلفة.
22) الإقالة للشخص: العفو عنه و الصفح و الإعفاء.
23) صدعت: جهرت: الصدع: الشق و الكسر.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|