أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2016
2810
التاريخ: 1-10-2015
3032
التاريخ: 3-12-2019
3491
التاريخ: 2-10-2017
3107
|
مع اقتراب استذكار صلب يسوع يوم "الجمعة العظيمة" الذي يصادف 25 مارس/آذار الجاري أو ما يعرف بجمعة الآلام كشف خبير ديني مسيحي عن دلائل جديدة حول أن يسوع لم يمت مُسمَّرا على الصليب.
فقد كشف مرديث وارن، الأستاذ المحاضر في الدراسات التوراتية والدينية في جامعة شيفيلد، طبقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن هناك تقارير متضاربة حول ما إذا كان يسوع مات حين سُمِّر على الصليب أو وهو مربوط إليه ربطاً.
ويعد موت السيد المسيح على الصليب احد الأمور التى اتفقت عليها الأناجيل الأربعة وهي "أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا"، فيما اختلفت على طريقة الصلب. لكن هناك إنجيلا آخر باسم "توما" لا يشتمل حتى على طريقة صلب المسيح، بل هو اختار بدلا من ذلك التركيز على التعاليم التى كان يقدمها المسيح للناس وهو يكرز فيهم.
وتذكر أناجيل العهد الجديد أن يسوع سمِّر على الصليب أو ربط إليه ربطاً، فيما قدم إنجيل "يوحنا" تقارير مفصلة عن الجروح التى كانت فى يد المسيح حين سُمِّر على الصليب، أما إنجيل "بطرس"، وهو إنجيلٌ غير متعارف عليه كتِب فى القرنين الأول والثانى الميلادى، فيصف على وجه التحديد في الآية 21 موت المسيح وهو يذكر إزالة المسامير من يديه.
وقد زعم العديد من الأشخاص خلال السنوات القليلة الماضية أنهم وجدوا المسامير الحقيقية التى صلب بواسطتها المسيح، لكن القطع الأثرية المكتشفة، وهي عبارة عن أحجار كريمة قديمة تخلد الحادثة، أظهرت يسوع وهو مربوط إلى الصليب وليس مدقوق اليدين عليه بالمسامير.
ويعتقد علماء الآثار أن الأحجار الكريمة هذه يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادى، موضحين أنها لم تظهر المسيح مسمَّرا على الصليب، بل تظهره مربوطا من معصميه فقط إليه.
وتصور الأحجار الكريمة يسوع مصلوبا ومحاطا بكلمات سحرية، ولم تكن يداه مدقوقتين بالمسامير على الصليب، بل ظهرتا وكأنهما مربوطتان إلى الصليب من المعصمين.
|
|
دون أهمية غذائية.. هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
ضمن فعاليات أسبوع وليد الكعبة .. العتبة العلوية المقدسة تُقدّم فعاليات ثقافية متنوّعة عبر المنصة العلوية
|
|
|