المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المكثف الكهربي (الخازن كهربي)
26-8-2017
Alpha Function
29-7-2019
نظريات التنظيم المكاني- نظرية القطاعات Sector Theory
2023-02-09
المعاملة بالمثل دبلوماسياً
4-4-2016
فوائد البصل الطبية (البصل ومرضى السكر)
29-3-2016
جهاز معالجة الكلمات
14-11-2019


تعريف الإمامة  
  
1936   01:26 صباحاً   التاريخ: 21-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص25-26 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /

يطلق على الشيعة الإماميّة لقولهم بوجوب نصب الإمام ، «وهذا الاسم وإن كان يشمل كل من قال بوجوب الإمامة من الشيعة وإن لم يكن اثني عشريّا ، غير أنّه صار للشيعة القائلين بإمامة الاثني عشر إماما لقبا خاصّا يمتازون به عن غيرهم ، يتبادر منه عند اللّفظ» «1» .

وبذا يخرج بهذا المصطلح منهم الزيدية الذين قالوا بالإمامة بعد عليّ بن الحسين في زيد بن عليّ ثمّ بعده يحيى بن زيد ، فهم لا يقولون بإمامة الاثني عشر (عليهم السلام) ، وإنّما «ساقوا الإمامة في أولاد فاطمة (عليهم السلام) ولم يجوّزوا الإمامة في غيرهم إلّا أنهم جوّزوا أن‏ يكون كل فاطمي عالم زاهد ، شجاع سخيّ خرج بالإمامة أن يكون إماما واجب الطّاعة» «2» .

وخرج بذلك سائر الذين توقّفوا عند أحد الأئمة ، كالباقر أو الصادق أو الكاظم (عليه السلام) ، إذ انّهم ساقوا الامامة إلى ولدهم الآخرين من غير الاثني عشر (عليهم السلام) ، سواء من باد منهم كالناووسيّة «3» أو الأفطحيّة «4» أو من بقي منهم أثر كالاسماعيليّة «5» .

وكذلك لا يدخل فيهم كل فرق الغلاة «الذين غلوا في حقّ أئمّتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقية وحكموا فيهم بأحكام الإلهيّة» «6» .

فإنّ الإمام الصادق (عليه السلام) «قد تبرّأ عمّا كان ينسب إليه بعض الغلاة وبرئ منهم ولعنهم» «7» .

كما تبرّأ منهم سائر الأئمّة (عليه السلام) «8» وتبعهم على ذلك الشيعة الذين قالوا فيهم أنهم «ضلّال كفّار حكم فيهم أمير المؤمنين بالقتل والتحريق بالنار ، وقضت الأئمّة (عليهم السلام) عليهم بالاكفار والخروج عن الاسلام» «9» .

____________________

(1)- الشيعة/ السيّد محمّد صادق الصّدر/ ص 74 .

(2)- الملل والنحل/ الشهرستاني/ تخريج محمّد بدران/ ص 137 .

(3)- توقّفوا في الصّادق (ع) .

(4)- قالوا بانتقال الإمامة من الصّادق (ع) إلى ابنه عبد اللّه الأفطح .

(5)- قالوا انّ الإمام بعد جعفر بن محمد : إسماعيل .

(6)- الملل والنحل/ الشهرستاني/ ص 154 .

(7)- م . ن .

(8)- سيأتي ذلك مفصّلا في بحث «الغلوّ» .

(9)- شرح عقائد الصّدوق/ الشيخ المفيد/ ط الداودي قم/ ص 238 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .