أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2019
3150
التاريخ: 23-6-2019
2138
التاريخ: 25-3-2016
3360
التاريخ: 6-4-2016
3812
|
المعسكر الحسيني فانه كان يمثل شرف الانسان ويمثل القيم الكريمة والاتجاهات العظيمة التي يسمو بها كل انسان نبيل وحسبه أنه وحده في تأريخ هذه الدنيا قد كتب له الخلود والبقاء فليس في اسرة شهداء العالم مثل شهداء كربلاء شرفا ومجدا واندفاعا في نصرة الحق وتفانيا في سبيل العدل ونشير إلى بعض المظاهر من أهدافهم وذاتياتهم.
وهبّ أنصار الامام بكل اخلاص وايمان للدفاع عن الاسلام وصيانة مبادئه التي استهترت بها السلطة الأموية وقد اخلصوا في دفاعهم كأعظم وأروع ما يكون الاخلاص وأدلة ذلك متوفرة في جميع مواقفهم المشرفة فالعباس (عليه السلام) الذي كان من أمس الناس رحما بالامام والصقهم به لم يندفع بتضحيته الفذة بدافع الاخوة وغيرها من الاعتبارات الخاصة وانما اندفع بحماس لحماية الاسلام وحماية أمام من أئمة المسلمين فرض اللّه مودته وطاعته على الناس أجمعين وقد أدلى بذلك في ميدان القتال بعد أن برى القوم يمينه فقال مرتجزا :
واللّه إن قطعتم يميني اني أحامي أبدا عن ديني
وعن امام صادق يقيني نجل النبي الطاهر الأميني
ومعنى هذا الرجز ـ بوضوح ـ انه لم يندفع بجهاده بدافع الاخوة وانما اندفع لحماية الدين وحماية امام صادق على سبيل اليقين واعلن غير العباس من أصحاب الامام هذه الحقيقة .
لقد غذاهم ابو عبد اللّه (عليه السلام) بروحه وهديه وغمرهم بأخلاقه فابتعدت ارواحهم عن الدنيا وتجردوا من مادية الجسد وتحررت قلوبهم وعواطفهم من شواغل الحياة , فأي معلم كان الحسين؟ وأي مدرسة ملهمة كانت مدرسته؟ وهل تستطيع أجيال الدنيا ان توجد مثل هذا الطراز ايمانا باللّه واخلاصا للحق .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|